responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 35


ولا يجوز أن يكون هو ضمير الشأن ، لأن المفسّر لضمير الشأن مبتدأ ، وخبر ، ودخول الباء في بمزحزحه يمنع من ذلك .
97 - * ( مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ ) * : من شرطية ، وجوابها محذوف تقديره فليمت غيظا أو نحوه .
* ( فَإِنَّه نَزَّلَه ) * : ونظيره في المعنى : « مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَه اللَّه » . ثم قال : « فَلْيَمْدُدْ » .
* ( بِإِذْنِ اللَّه ) * : في موضع الحال من ضمير الفاعل في نزّل وهو ضمير جبريل ، وهو العائد على اسم إن ، والتقدير نزوله ومعه الإذن ، أو مأذونا به .
* ( مُصَدِّقاً ) * : حال من الهاء في نزّله و « كذلك » « هُدىً وبُشْرى » أي هاديا ومبشّرا 98 - * ( عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ ) * : وضع الظاهر موضع المضمر لأن الأصل : من كان عدوّا للَّه وملائكته فإنّ اللَّه عدوّ له ، أو لهم ، وله في القرآن نظائر كثيرة ستمرّ بك إن شاء اللَّه .
100 - * ( أَوكُلَّما ) * : الواو للعطف ، والهمزة قبلها للاستفهام على معنى الإنكار ، والعطف هنا على معنى الكلام المتقدم في قوله :
« أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ » ، وما بعده .
وقيل : الواو زائدة .
وقيل : هي أو التي لأحد الشيئين حركت بالفتح وقد قرئ شاذّا بسكونها .
* ( عَهْداً ) * : مصدر من غير لفظ الفعل المذكور .
ويجوز أن يكون مفعولا به أي أعطوا عهدا ، وهنا مفعول آخر محذوف تقديره : عاهدوا اللَّه أو عاهدوكم .
101 - * ( رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّه مُصَدِّقٌ ) * : هو مثل قوله : « كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّه مُصَدِّقٌ » . وقد ذكر .
* ( الْكِتابَ ) * : مفعول أوتوا ، و « كِتابَ اللَّه » مفعول بنذ .
* ( كَأَنَّهُمْ ) * : هي وما عملت فيه في موضع الحال ، والعالم نبذ ، وصاحب الحال فريق ، تقديره مشبهين للجهّال .
102 - * ( واتَّبَعُوا ) * : هو معطوف على « واشْرَبُوا » ، أو على « نَبَذَه فَرِيقٌ » .
* ( تَتْلُوا ) * : بمعنى تلت .
* ( عَلى مُلْكِ ) * : أي على زمن ملك ، فحذف المضاف . والمعنى في زمن .
و * ( سُلَيْمانَ ) * لا ينصرف ، وفيه ثلاثة أسباب : العجمة ، والتعريف ، والألف والنون .
وأعاد ذكره ظاهرا تفخيما ، وكذلك تفعل في الأعلام والأجناس أيضا ، كقول الشاعر :
< شعر > لا أرى الموت يسبق الموت شيء بغّض الموت ذا الغنى والفقيرا < / شعر > * ( ولكِنَّ الشَّياطِينَ ) * :
يقرأ بتشديد النون ونسب الاسم .
ويقرأ بتخفيفها ورفع الاسم بالابتداء لأنها صارت من حروف الابتداء .
وقرأ الحسن « الشّياطون » ، وهو كالغلط ، شبه فيه الياء قبل النون بياء جمع التصحيح .
* ( يُعَلِّمُونَ النَّاسَ ) * :
في موضع نصب على الحال .
من الضمير في كفروا وأجاز قوم أن يكون حالا من الشياطين . وليس بشيء لأن لكن لا يعمل في الحال .
* ( وما أُنْزِلَ ) * : « ما » بمعنى الذي ، وهو في موضع نصب عطفا على السحر أي ويعلمون الذي أنزل .
وقيل هو معطوف على ما تتلو .
وقيل « ما » في موضع جرّ عطفا على ملك سليمان أي وعلى عهد الذي أنزل على الملكين .
وقيل « ما » نافية أي وما أنزل السحر على الملكين ، أو وما أنزل إباحة السّحر .
والجمهور على فتح اللام من « الملكين » . وقرئ بكسرها .
و * ( هارُوتَ ومارُوتَ ) * : بدلان من الملكين .
وقيل هما قبيلتان من الشياطين فعلى هذا لا يكونان بدلين من الملكين وإنما يجيء هذا على قراءة من كسر اللام في أحد الوجهين .
* ( بِبابِلَ ) * : يجوز أن يكون ظرفا لأنزل .
ويجوز أن يكون حالا من الملكين ، أو من الضمير في أنزل .
* ( حَتَّى يَقُولا ) * أي إلى أن يقولا .
والمعنى أنهما كان يتركان تعليم السحر إلى أن يقولا : « إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ » .
وقيل : حتى بمعنى إلَّا أي وما يعلَّمان من أحد إلا أن يقولا .
و « أحد » هاهنا يجوز أن تكون المستعملة في العموم ، كقولك : ما بالدار من أحد .
ويجوز أن تكون هاهنا بمعنى واحد أو إنسان . * ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُما ) * : هو معطوف على يعلَّمان ، وليس بداخل في النفي لأنّ النفي هناك راجع إلى الإثبات لأنّ المعنى يعلَّمان الناس السحر بعد قولهما : « نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ » .
وقيل : التقدير : فيأتون فيتعلمون .
و « مِنْهُما » ضمير الملكين ويجوز أن يكون ضمير السّحر والمنزّل على الملكين .
وقيل : هو معطوف على يعلَّمون الناس السّحر فيكون منهما على هذا للسّحر والمنزل على الملكين أو يكون ضمير قبيلتين من الشياطين .
وقيل : هو مستأنف ولم يجز أن ينتصب على جواب النهي لأنه ليس المعنى إن تكفر يتعلموا .
* ( ما يُفَرِّقُونَ ) * : يجوز أن تكون « ما » بمعنى الذي وأن تكون نكرة موصوفة ولا يجوز أن تكون مصدرية لعود الضمير من « به » إلى « ما » ، والمصدرية لا يعود عليها ضمير .
* ( بَيْنَ الْمَرْءِ ) * : الجمهور على إثبات الهمزة بعد الراء .
وقرئ بتشديد الراء من غير همز ، ووجهه أن يكون ألقى حركة الهمزة على الراء ، ثم نوى الوقف عليه مشدّدا ، كما قالوا : هذا خالدّ ، ثم أجروا الوصل مجرى الوقف .
* ( إِلَّا بِإِذْنِ اللَّه ) * : الجار والمجرور في موضع نصب على الحال إن شئت من الفاعل ،

35

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست