نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 334
وقيل : يتعلق ب « يَكْتُمُ » أي يكتمه من آل فرعون . * ( أَنْ يَقُولَ ) * : أي لأنّ يقول . * ( وقَدْ جاءَكُمْ ) * : الملة حال . 29 - و * ( ظاهِرِينَ ) * : حال من ضمير الجمع في لكم . و * ( أُرِيكُمْ ) * : متعد إلى مفعولين ، الثاني * ( ما أَرى ) * ، وهو من الرأي الذي بمعنى الإعتقاد . * ( سَبِيلَ الرَّشادِ ) * : الجمهور على التخفيف ، وهو اسم للمصدر ، إما الرشد أو الإرشاد وقرئ بتشديد الشين ، وهو الذي يكثر منه الإرشاد أو الرّشد . 32 - * ( يَوْمَ التَّنادِ ) * : الجمهور على التخفيف وقرأ ابن عباس رضي الله عنه بتشديد الدال ، وهو مصدر تنادّ القوم إذا تفرّقوا أي يوم اختلاف مذاهب الناس . 33 - و * ( يَوْمَ تُوَلُّونَ ) * : بدل من اليوم الذي قبله . و * ( ما لَكُمْ مِنَ اللَّه ) * : في موضع الحال . 35 - * ( الَّذِينَ يُجادِلُونَ ) * : فيه أوجه : أحدها - أن يكون خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين ، و « هم » يرجع على قوله : « مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ » لأنّه في معنى الجمع . والثاني - أن يكون مبتدأ والخبر يطبع الله والعائد محذوف أي على كل قلب متكبر منهم . و * ( كَذلِكَ ) * : خبر مبتدأ محذوف أي الأمر كذلك ، وما بينهما معترض مسدّد . والثالث - أن يكون الخبر « كَبُرَ مَقْتاً » أي كبر قولهم مقتا . والرابع - أن يكون الخبر محذوفا أي معاندون ، ونحو ذلك . والخامس - أن يكون منصوبا بإضمار أعني . * ( عَلى كُلِّ قَلْبِ ) * : يقرأ بالتنوين . و « مُتَكَبِّرٍ » : صفة له والمراد صاحب القلب . ويقرأ بالإضافة ، وإضافة « كلّ » إلى القلب يراد بها عموم القلب لاستيعاب كل قلب بالطبع ، وهو في المعنى كقراءة من قرأ على قلب كلّ متكبر . 37 - * ( أَسْبابَ السَّماواتِ ) * : هو بدل مما قبله . * ( فَأَطَّلِعَ ) * - بالرفع - عطفا على أبلغ ، وبالنصب على جواب الأمر أي إن تبن لي أطلع . وقال قوم : هو جواب لعلَّى إذ كان في معنى التمنّي . 41 - * ( وتَدْعُونَنِي ) * : الجملة وما يتّصل بها بدل ، أو تبيين لتدعونني الأول . 44 - * ( وأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّه ) * : الجملة حال من الضمير في « أَقُولُ » . 46 - * ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها ) * : فيه وجهان : أحدهما - هو مبتدأ ، ويعرضون : خبره . والثاني - أن يكون بدلا من « سُوءُ الْعَذابِ » . ويقرأ بالنصب بفعل مضمر يفسّره يعرضون عليها ، تقديره : يصلون النار ونحو ذلك ، ولا موضع ليعرضون على هذا ، وعلى البدل موضعه حال إمّا من النار ، أو من آل فرعون . * ( أَدْخِلُوا ) * : يقرأ بوصل الهمزة أي يقال لآل فرعون فعلى هذا التقدير : يا آل فرعون . ويقرأ بقطع الهمزة وكسر الخاء أي يقول الله تعالى للملائكة . 47 - * ( وإِذْ يَتَحاجُّونَ ) * : يجوز أن يكون معطوفا على « غُدُوًّا » ، وأن يكون التقدير : واذكر .
334
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 334