نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 333
12 - * ( وَحْدَه ) * : هو مصدر في موضع الحال من الله أي دعي مفردا . وقال يونس : ينتصب على الظَّرف تقديره : دعي على حياله وحده ، وهو مصدر محذوف الزيادة ، والفعل منه أوحدته إيحادا . 15 - * ( رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ) * : يجوز أن يكون التقدير : هو رفيع الدرجات فيكون « ذُو » صفة ، و « يُلْقِي » مستأنفا . وأن يكون مبتدأ ، والخبر ذو العرش ، أو يلقى . و * ( مِنْ أَمْرِه ) * : يجوز أن يكون حالا من الروح ، وأن يكون متعلَّقا بيلقي . 16 - * ( يَوْمَ هُمْ ) * : يوم بدل من « يَوْمَ التَّلاقِ » ويجوز أن يكون التقدير : اذكر يوم ، وأن يكون ظرفا للتلاقي . و * ( هُمْ ) * مبتدأ و * ( بارِزُونَ ) * : خبره ، والجملة في موضع جرّ بإضافة « يوم » إليها . و * ( لا يَخْفى ) * : يجوز أن يكون خبرا أخر ، وأن يكون حالا من الضمير في « بارِزُونَ » ، وأن يكون مستأنفا . * ( الْيَوْمَ ) * : ظرف ، والعامل فيه « لِمَنِ » ، أو ما يتعلَّق به الجار . وقيل : هو ظرف للملك . * ( لِلَّه ) * : أي : هو لله . وقيل الوقف على الملك ، ثم استأنف فقال : هو اليوم لله الواحد أي استقرّ اليوم لله . 17 - و * ( الْيَوْمَ ) * الآخر : ظرف ل « تُجْزى » . و * ( الْيَوْمَ ) * الأخير : خبر « لا » أي لا ظلم كائن اليوم . 18 - و * ( إِذِ ) * بدل من يوم الآزفة . و * ( كاظِمِينَ ) * : حال من القلوب لأنّ المراد أصحابها . وقيل : هي حال من الضمير في « لدى » . وقيل هي حال من المفعول في « أَنْذِرْهُمْ » . * ( ولا شَفِيعٍ يُطاعُ ) * : يطاع في موضع جرّ صفة لشفيع على اللفظ ، أو في موضع رفع على الموضع . 26 - و * ( أَنْ يُظْهِرَ ) * : هو في موضع نصب أي أخاف الأمرين . ويقرأ « أو أن يظهر » أي أخاف أحدهما ، وأيهما وقع كان مخوفا . 28 - * ( مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ ) * : هو في موضع رفع نعتا لمؤمن .
333
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 333