نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 327
و * ( الْجِيادُ ) * : جمع جواد ، وقيل جيد . 32 - * ( حُبَّ الْخَيْرِ ) * : هو مفعول أحببت لأنّ معنى أحببت آثرت لأنّ مصدر أحببت الإحباب . ويجوز أن يكون مصدرا محذوف الزيادة . وقال أبو علي : أحببت بمعنى جلست : من إحباب البعير ، وهو بروكه . وحبّ الخير : مفعول له مضاف إلى المفعول . و * ( ذِكْرِ رَبِّي ) * : مضاف إلى المفعول أيضا . وقيل إلى الفاعل أي عن أن يذكرني ربيّ . وفاعل « تَوارَتْ » الشمس ، ولم يجر لها ذكر ولكن دلَّت الحال عليها . وقيل دلّ عليها ذكر الإشراق في قصة داود عليه السلام . 33 - و * ( رُدُّوها ) * : الضمير للجياد . و * ( مَسْحاً ) * : مصدر في موضع الحال . وقيل : التقدير : يمسح مسحا . 34 - * ( جَسَداً ) * : هو مفعول ألقينا . وقيل : هو حال من مفعول محذوف أي ألقيناه قيل : سليمان . وقيل : ولده على ما جاء في التفسير . 36 - و * ( تَجْرِي ) * : حال من الريح . و * ( رُخاءً ) * : حال من ضمير في تجري أي لينة . و * ( حَيْثُ ) * : ظرف لتجري ، وقيل : لسخّرنا . 37 - * ( والشَّياطِينَ ) * : عطف على الريح . و * ( كُلَّ ) * : بدل منهم . 39 - * ( بِغَيْرِ حِسابٍ ) * : هو حال من الضمير في « امنن » ، أو في « أَمْسِكْ » ، والمعنى غير محاسب . وقيل : هو متعلق بعطاؤنا . وقيل : هو حال منه أي هذا عطاؤنا واسعا ، لأنّ الحساب بمعنى الكافي . 40 - * ( وإِنَّ لَه عِنْدَنا لَزُلْفى ) * : اسم إن ، والخبر له ، والعامل في « عند » الخبر . 41 - * ( بِنُصْبٍ ) * : فيه قراءات متقاربة المعنى . 43 - و * ( رَحْمَةً ) * : مفعول له . 45 - * ( عِبادَنا ) * : يقرأ على الجمع ، والأسماء التي بعده بدل منه . وعلى الإفراد ، فيكون « إِبْراهِيمَ » بدلا منه ، وما بعده معطوف على عبدنا . ويجوز أن يكون جنسا في معنى الجمع فيكون كالقراءة الأولى . 46 - * ( بِخالِصَةٍ ) * : يقرأ بالإضافة ، وهي هاهنا من باب إضافة الشيء إلى ما يبيّنه لأنّ الخالصة قد تكون ذكرى وغير ذكرى . و * ( ذِكْرَى ) * : مصدر ، و * ( بِخالِصَةٍ ) * مصدر أيضا بمعنى الإخلاص كالعافية . وقيل : خالصة مصدر مضاف إلى المفعول أي بإخلاصهم ذكرى الدار . وقيل : خالصة بمعنى خلوص فيكون مضافا إلى الفاعل أي بأن خلصت لهم ذكرى الدار . وقيل : خالصة اسم فاعل ، تقديره : بخالص ذكرى الدار أي خالص من أن يشاب بغيره . وقرىء بتنوين « خالصة » فيجوز أن يكون ذكرى بدلا منها . وأن يكون في موضع نصب مفعول خالصة ، أو على إضمار أعني . وأن يكون في موضع رفع فاعل خالصة ، أو على تقدير : هي ذكرى . وأما إضافة ذكرى إلى الدار فمن إضافة المصدر إلى المفعول أي بذكرهم الدار الآخرة . وقيل : هي في المعنى ظرف أي ذكرهم في الدار الدنيا فهو إمّا مفعول به على السّعة ، مثل يا سارق الليلة ، أو على حذف حرف الجر ، مثل ذهبت الشام . 50 - * ( جَنَّاتِ عَدْنٍ ) * : هي بدل من « لَحُسْنَ مَآبٍ » . و * ( مُفَتَّحَةً ) * : حال من جنات في قول من جعلها معرفة لإضافتها إلى عدن ، وهو علم كما قالوا : جنة الخلد ، وجنّة المأوى .
327
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 327