نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 326
وأما جواب القسم فمحذوف أي لقد جاءكم الحق ، ونحو ذلك . وقيل : هو معنى : 2 - * ( بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا ) * أي وحقّ القرآن ، لقد خالف الكفّار وتكبّروا عن الإيمان . 3 - وقيل : الجواب : * ( كَمْ أَهْلَكْنا ) * ، واللام محذوفة أي لكم أهلكنا وهو بعيد لأنّ كم في موضع نصب بأهلكنا . وقيل : هو معنى هذه الجملة أي لقد أهلكنا كثيرا من القرون . وقيل : هو قوله تعالى : « إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ » . وقيل : هو قوله تعالى : « إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ » وبينهما كلام طويل يمنع من كونه جوابا . * ( ولاتَ حِينَ مَناصٍ ) * : الأصل « لا » زيدت عليها التاء ، كما زيدت على ربّ ، وثم فقيل ربّت وثمت . وأكثر العرب يحرّك هذه التاء بالفتح فأمّا في الوقف فبعضهم يقف بالتاء لأنّ الحروف ليست موضع تغيير ، وبعضهم يقف بالهاء كما يقف على قائمة . فأما حين فمذهب سيبويه أنه خير لات ، واسمها محذوف لأنّها عملت عمل ليس أي ليس الحين حين هرب . ولا يقال هو مضمر لأنّ الحروف لا يضمر فيها وقال الأخفش : هي العاملة في باب النفي ، فحين اسمها ، وخبرها محذوف أي لا حين مناظر لهم ، أو حينهم . ومنهم من يرفع ما بعدها ، ويقدّر الخبر المنصوب ، كما قال بعضهم : فأنا ابن قيس لا براح وقال أبو عبيد : التاء موصولة بحين لا بلا ، وحكى أنهم يقولون : تحين وتلان . وأجاز قوم جرّما بعد « لات » ، وأنشدوا عليه أبياتا ، وقد استوفيت ذلك في علَّل الأعراب الكبير . 6 - * ( أَنِ امْشُوا ) * أي امشوا لأنّ المعنى انطلقوا في القول . وقيل : هو الانطلاق حقيقة ، والتقدير : وانطلقوا قائلين : امشوا . 10 - * ( فَلْيَرْتَقُوا ) * : هذا كلام محمول على المعنى أي إن زعموا ذلك فليرتقوا . 11 - * ( جُنْدٌ ) * : مبتدأ ، و * ( ما ) * زائدة ، و * ( هُنالِكَ ) * : نعت و * ( مَهْزُومٌ ) * : الخبر . ويجوز أن يكون هنالك . ظرفا لمهزوم . و * ( مِنَ الأَحْزابِ ) * يجوز أن يكون نعتا لجند ، وأن يتعلَّق بمهزوم ، وأن يكون نعتا لمهزوم . 13 - * ( أُولئِكَ الأَحْزابُ ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون خبرا والمبتدأ من قوله : وعاد ، وأن يكون من ثمود ، وأن يكون من قوله تعالى : « وقَوْمُ لُوطٍ » . 15 - و * ( فَواقٍ ) * - بالضم والفتح لغتان ، قد قرىء بهما . 17 - و * ( داوُدَ ) * : بدل . 18 - و * ( سَخَّرْنَا ) * : قد ذكر في الأنبياء . 21 - * ( الْخَصْمِ ) * : هو مصدر في الأصل وصف به ، فلذلك لا يثني ولا يجمع . و * ( إِذْ ) * : الأولى ظرف لنبأ والثانية بدل منها ، أو ظرف ل « تَسَوَّرُوا » وجمع الضمير وهو في الحقيقة لاثنين تجوّزا لأنّ الاثنين جمع ، ويدلّ على ذلك قوله تعالى « خَصْمانِ » والتقدير : نحن خصمان . 23 - * ( وعَزَّنِي ) * - بالتشديد أي غلبني . وقرئ شاذا بالتخفيف ، والمعنى واحد . وقيل : هو من : وعز بكذا إذا أمر به وهذا بعيد لأنّ قبله فعلا يكون هذا معطوفا عليه كذا ذكر بعضهم . ويجوز أن يكون حذف القول أي فقال أكفلنيها ، وقال : وعزني في الخطاب . 24 - و * ( بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ ) * : مصدر مضاف إلى المفعول به . * ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ) * : استثناء من الجنس ، والمستثنى منه بعضهم ما : زائدة ، وهم مبتدأ ، وقليل خبره ، وقيل : التقدير : وهم قليل منهم . * ( فَتَنَّاه ) * - بتشديد النّون على إضافة الفعل إلى الله عزّ وجل ، وبالتخفيف على إضافته إلى الملكين . * ( راكِعاً ) * : حال مقدرة . 25 - و * ( ذلِكَ ) * : مفعول « غفرنا » . وقيل : خبر مبتدأ أي الأمر ذلك . 26 - * ( فَيُضِلَّكَ ) * : منصوب على الجواب . وقيل : مجزوم عطفا على النهي ، وفتحت اللام لالتقاء الساكنين . 27 - و * ( باطِلًا ) * : قد ذكر في آل عمران ، وأم في الموضعين منقطعة . 29 - و * ( كِتابٌ ) * أي هذا كتاب ، و « مُبارَكٌ » صفة أخرى . 30 - * ( نِعْمَ الْعَبْدُ ) * أي سليمان ، وقيل : داود ، فحذف المخصوص بالمدح ، وكذا في قصة أيوب . 31 - * ( إِذْ عُرِضَ ) * : يجوز أن يكون ظرفا لأوّاب ، وأن يكون العامل فيه نعم ، وأن يكون التقدير : اذكر .
326
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 326