responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 328


وقال آخرون : هي نكرة ، والمعنى جنات إقامة ، فتكون « مفتحة » وصفا .
وأما ارتفاع * ( الأَبْوابُ ) * ففيه ثلاثة أوجه :
أحدها - هو فاعل مفتحّة ، والعائد محذوف أي مفتحة لهم الأبواب منها ، فحذف كما حذف في قوله : « فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى » أي لهم .
والثاني - هي بدل من الضمير في مفتّحة ، وهو ضمير الجنّات ، والأبواب غير أجنبي منها لأنها من الجنة تقول : فتحت الجنة وأنت تريد أبوابها ومنه :
« وفُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً » .
والثالث - كالأول ، إلا أنّ الألف واللام عوض من الهاء العائدة وهو قول الكوفيين وفيه بعد .
51 - * ( مُتَّكِئِينَ ) * : هو حال من المجرور في « لَهُمُ » ، والعامل مفتّحة .
ويجوز أن يكون حالا من المتقين لأنّه قد أخبر عنهم قبل الحال .
وقيل : هو حال من الضمير في يدعون ، وقد تقدّم على العامل فيه .
53 - * ( ما تُوعَدُونَ ) * - بالياء على الغيبة ، والضمير للمتقين . وبالتاء ، والتقدير : وقيل لهم :
هذا ما توعدون ، والمعنى هذا ما وعدتم .
54 - * ( ما لَه مِنْ نَفادٍ ) * : الجملة حال من الرزق ، والعامل الإشارة أي إنّ هذا لرزقنا باقيا .
55 - * ( هذا ) * أي الأمر هذا . ثم استأنف فقال « وإِنَّ لِلطَّاغِينَ » .
56 - و * ( جَهَنَّمَ ) * : بدل من شرّ .
و * ( يَصْلَوْنَها ) * : حال العامل فيه الاستقرار في قوله تعالى : « لِلطَّاغِينَ » .
وقيل : التقدير : يصلون جهنّم ، فحذف الفعل لدلالة ما بعده عليه .
57 - * ( هذا ) * : هو مبتدأ . وفي الخبر وجهان :
أحدهما - « فَلْيَذُوقُوه » مثل قولك : زيد اضربه .
وقال قوم : هذا ضعيف من أجل الفاء وليست في معنى الجواب ، كالتي في قوله : « والسَّارِقُ والسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا » . فأمّا « حَمِيمٌ » على هذا الوجه فيجوز أن يكون بدلا من هذا ، وأن يكون خبر مبتدأ محذوف أي هو حميم ، وأن يكون خبرا ثانيا .
والوجه الثاني - أن يكون حميم خبر هذا ، « فليذوقوه » معترض بينهما .
وقيل : « هذا » في موضع نصب . أي فليذوقوا هذا ، ثم استأنف فقال حميم أي هو حميم . وأما « وغَسَّاقٌ » فيقرأ بالتشديد ، مثل كفار وصبّار وبالتخفيف اسم للمصدر أي ذو غسق ، أو يكون فعال بمعنى فاعل .
58 - * ( وآخَرُ ) * : يقرأ على الجمع وفيه وجهان :
أحدهما - هو مبتدأ .
و * ( مِنْ شَكْلِه ) * : نعت له أي من شكل الحميم ، و * ( أَزْواجٌ ) * : خبره .
والثاني - أن يكون الخبر محذوفا أي ولهم أخر ومن شكله وأزواج صفتان .
ويجوز أن يكون من شكله صفة ، وأزواج يرتفع بالجار .
وذكّر الضمير ، لأنّ المعنى من شكل من ذكرنا .
ويقرأ على الإفراد وهو معطوف على حميم ، ومن شكله نعت له ، وأزواج يرتفع بالجار .
ويجوز أن يرتفع على تقدير هي أي الحميم .
59 - والنوع الآخر : * ( مُقْتَحِمٌ ) * أي النار .
و * ( مَعَكُمْ ) * : يجوز أن يكون حالا من الضمير في مقتحم ، أو من فوج لأنّه قد وصف ولا يجوز أن يكون ظرفا لفساد المعنى . ويجوز أن يكون نعتا ثانيا .
و * ( لا مَرْحَباً ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون حالا أي هذا فوج مقولا له : لا مرحبا .
ومرحبا : منصوب على المصدر ، أو على المفعول به أي لا يسمعون مرحبا .
61 - * ( مَنْ قَدَّمَ ) * : هي بمعنى الذي . و « فَزِدْه » الخبر .
ويجوز أن يكون « من » نصبا أي فزد من قدّم .
وقيل : هي استفهام بمعنى التعظيم فيكون مبتدأ ، وقدم الخبر ، ثم استأنف . وفيه ضعف .
و * ( ضِعْفاً ) * : نعت لعذاب أي مضاعفا .
و * ( فِي النَّارِ ) * : ظرف لزد .
ويجوز أن يكون حالا من الهاء أي زده كائنا في النار وأن يكون نعتا ثانيا لعذاب ، أو حالا لأنّه قد وصف . 63 - * ( أَتَّخَذْناهُمْ ) * : يقرأ بقطع الهمزة لأنّها للاستفهام ، وبالوصل على حذف حرف الاستفهام لدلالة أم عليه .
وقيل : الأول خبر ، وهو وصف في المعنى لرجال .
وأم استفهام أي أهم مفقودون أم زاغت .
و * ( سِخْرِيًّا ) * : قد ذكر في « المؤمنون » .
64 - * ( تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ ) * : هو بدل من « حقّ » أو خبر مبتدأ محذوف أي هو تخاصم .
ولو قيل : هو مرفوع لحقّ لكان بعيدا لأنه يصير جملة ، ولا ضمير فيها يعود على اسم « إن » .
66 - * ( رَبُّ السَّماواتِ ) * : يجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف ، وأن يكون صفة ، وأن يكون بدلا ، وأن يكون مبتدأ ، والخبر « الْعَزِيزُ » .
69 - * ( إِذْ يَخْتَصِمُونَ ) * : هو ظرف لعلم .
70 - و * ( أَنَّما ) * : مرفوع بيوحى إليّ .
وقيل : « إليّ » قائم مقام الفاعل وأنما في موضع نصب أي أوحي إليّ الإنذار ، أو بأني نذير .
71 - * ( إِذْ قالَ ) * أي اذكر إذ قال .
* ( مِنْ طِينٍ ) * : يجوز أن يكون نعتا لبشر ، وأن يتعلَّق بخالق .

328

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست