responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 32


85 - * ( ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ ) * : أنتم مبتدأ ، وفي خبره ثلاثة أوجه .
أحدها - تقتلون فعلى هذا في هؤلاء وجهان :
أحدهما في موضع نصب بإضمار أعنى . والثاني هو منادى أي يا هؤلاء ، إلا أنّ هذا لا يجوز عند سيبويه لأن أولاء مبهم ، ولا يحذف حرف النداء مع المبهم .
والوجه الثاني - أنّ الخبر هؤلاء على أن يكون بمعنى الذين ، وتقتلون صلَّته ، وهذا ضعيف أيضا لأن مذهب البصريين أنّ أولاء هذا لا يكون بمنزلة الذين ، وأجازه الكوفيون .
والوجه الثالث - أنّ الخبر هؤلاء على تقدير حذف مضاف تقديره : ثم أنتم مثل هؤلاء كقولك :
أبو يوسف ، أبو حنيفة فعلى هذا تقتلون حال يعمل فيها معنى التشبيه .
* ( تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ ) * : في موضع نصب على الحال ، والعامل فيها تخرجون ، وصاحب الحال الواو .
ويقرأ بتشديد الظاء ، والأصل تتظاهرون ، فقلبت التاء الثانية ظاء ، وأدغمت .
ويقرأ بالتخفيف على حذف التاء الثانية ، لأنّ الثقل والتكرر حصل بها ولأن الأولى حرف يدلّ على معنى .
وقيل : المحذوفة هي الأولى . ويقرأ بضمّ التاء وكسر الهاء والتخفيف ، وماضيه ظاهر .
* ( والْعُدْوانِ ) * :
مصدر ، مثل الكفران ، والكسر لغة ضعيفة .
* ( أُسارى ) * : حال ، وهو جمع أسير .
ويقرأ بضم الهمزة وبفتحها ، مثل سكارى وسكارى ويقرأ أسرى ، مثل جريح وجرحى ويجوز في الكلام أسراء ، مثل شهيد وشهداء .
تفدوهم : بغير ألف ، و « تُفادُوهُمْ » بالألف ، وهو من باب المفاعلة فيجوز أن يكون بمعنى القراءة الأولى .
ويجوز أن يكون من المفاعلة التي تقع من اثنتين لأنّ المفاداة كذلك تقع .
* ( وهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ ) * : هو مبتدأ ، وهو ضمير الشأن ، ومحرّم خبره ، و « إِخْراجُهُمْ » مرفوع بمحرّم .
ويجوز أن يكون إخراجهم مبتدأ ، ومحرّم خبر مقدم ، والجملة خبر هو .
ويجوز أن يكون هو ضمير الإخراج المدلول عليه بقوله : « وتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ » ويكون محرم الخبر ، وإخراجهم بدل من الضمير في محرّم ، أو من هو .
* ( فَما جَزاءُ ) * : ما نفى ، والخبر « خزي » .
ويجوز أن تكون استفهاما مبتدأ ، وجزاء خبره ، و * ( إِلَّا خِزْيٌ ) * بدل من جزاء .
* ( يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ ) * : في موضع نصب على الحال من الضمير في يفعل .
* ( فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ) * : صفة للخزي .
ويجوز أن يكون ظرفا ، تقديره : إلا أن يخزى في الحياة الدنيا .
* ( يُرَدُّونَ ) * - بالياء على الغيبة ، لأن قبله مثله .
ويقرأ بالتاء على الخطاب ردّا على قوله :
« تَقْتُلُونَ » .
ومثله * ( عَمَّا تَعْمَلُونَ ) * بالتاء والياء . 87 - * ( وقَفَّيْنا ) * : الياء بدل من الواو ، لقولك : قفوته ، وهو يقفوه إذا اتّبعه ، فلما وقعت رابعة قلبت ياء .
* ( بِالرُّسُلِ ) * - بالضم ، وهو الأصل ، والتسكين جائز تخفيفا ومنهم من يسكّن إذا أضاف إلى الضمير هربا من توالي الحراكات ، ويضمّ في غير ذلك .
* ( عِيسَى ) * : فعلى من العيس ، وهو بياض يخالطه شقرة وقيل هو أعجمي لا اشتقاق له .
و * ( مَرْيَمَ ) * : علم أعجمي ، ولو كان مشتقّا من رام يريم لكان مريما - بسكون الياء ، وقد جاء في الأعلام بفتح الياء نحو مزيد ، وهو على خلاف القياس .
* ( وأَيَّدْناه ) * : وزنه فعلناه ، وهو من الأيد ، وهو من القوّة .
ويقرأ « آيدناه » ، بمدّ الألف وتخفيف الياء ، ووزنه أفعلناه .
فإن قلت : فلم لم تحذف الياء التي هي عين كما حذفت في مثل أسلناه ، من سال يسيل .
قيل : لو فعلوا ذلك لتوالى إعلالان :
أحدهما - قلب الهمزة الثانية ألفا ، ثم حذف الألف المبدلة من الياء لسكونها وسكون الألف قبلها فكان يصير اللفظ أدناه فكانت تحذف الفاء والعين ، وليس كذلك أسلناه لأنّ هناك حذفت العين وحدها .
* ( الْقُدُسِ ) * : بضم الدال وسكونها لغتان ، مثل العسر والعسر .
* ( أَفَكُلَّما ) * : دخلت الفاء هاهنا لربط ما بعدها بما قبلها ، والهمزة للاستفهام الذي بمعنى التوبيخ .
و « جاءَكُمْ » يتعدى بنفسه وبحرف الجر جئته وجئت إليه .
* ( تَهْوى ) * : الفه منقلبة عن يا لأنّ عينه واو ، وباب طويت وشويت أكثر من باب حوة وقوّة ، ولا دليل في هوي لانكسار العين ، وهو مثل شقيّ فإنّ أصله واو ويدلّ على أن هوى من اليائي أيضا قولهم في التثنية هويان .
* ( اسْتَكْبَرْتُمْ ) * : جواب كلَّما .
* ( فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ ) * : أي فكذبتم فريقا فالفاء عطفت كذبتم على استكبرتم ولكن قدّم المفعول لتتفق رؤوس الآي .
وفي الكلام حذف أي ففريقا منهم كذّبتم .
88 - * ( غُلْفٌ ) * : يقرأ بضمّ اللام ، وهو جمع غلاف .
ويقرأ بسكونها . وفيه وجهان :
أحدهما - هو تسكين المضموم ، مثل كتب وكتب .

32

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست