responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 312


* ( أَهْلَ الْبَيْتِ ) * أي يا أهل البيت .
ويجوز أن ينتصب على التخصيص والمدح أي أعني ، أو أخصّ .
35 - * ( والْحافِظاتِ ) * أي الحافظات فروجهنّ ، وكذلك « والذَّاكِراتِ » أي والذّاكرات الله وأغنى المفعول الأول عن الإعادة .
36 - * ( أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ) * : إنما جمع لأنّ أول الآية يراد به العموم .
37 - * ( واللَّه أَحَقُّ أَنْ تَخْشاه ) * : قد ذكر مثله في التوبة .
39 - * ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ ) * :
هو نعت للذين خلوا . ويجوز أن ينتصب على إضمار أعني ، وأن يرتفع على إضمار « هم » . 40 - * ( ولكِنْ رَسُولَ اللَّه ) * أي ولكن كان رسول الله ، وكذلك « وخاتَمَ النَّبِيِّينَ » .
ويقرأ بفتح التاء على معنى المصدر كذا ذكر في بعض الأعاريب .
وقال آخرون : هو فعل مثل قاتل بمعنى ختمهم .
وقال آخرون : هو اسم بمعنى آخرهم وقيل : هو بمعنى المختوم به النبيّون ، كما يختم بالطابع . وبكسرها : أي آخرهم .
49 - * ( تَعْتَدُّونَها ) * : تفتعلونها من العدد أي تعدّونها عليهنّ ، أو تحسبون بها عليهن . وموضع جرّ على اللفظ ، أو رفع على الموضع .
والسّراح : اسم للتسريح ، وليس بالمصدر .
50 - * ( وامْرَأَةً مُؤْمِنَةً ) * : في الناصب وجهان :
أحدهما - أحللنا في أول الآية وقد ردّ هذا قوم وقالوا : أحللنا ماض ، و « إِنْ وَهَبَتْ » هو صفة للمرأة مستقبل ، وأحللنا في موضع جوابه ، وجواب الشرط لا يكون ماضيا في المعنى .
وهذا ليس بصحيح ، لأنّ معنى الإحلال هاهنا الإعلام بالحلّ إذا وقع الفعل على ذلك ، كما تقول :
ابحت لك أن تكلَّم فلانا إن سلَّم عليك .
والوجه الثاني - أن ينتصب بفعل محذوف أي وتحل لك امرأة .

312

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست