responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 313


ويقرأ « أن وهبت » - بفتح الهمزة ، وهو بدل من امرأة بدل الاشتمال .
وقيل التقدير : لأن وهبت .
و * ( خالِصَةً ) * : يجوز أن يكون حالا من الضمير في وهبت ، وأن يكون صفة لمصدر محذوف أي هبة خالصة .
ويجوز أن يكون مصدرا أي أخلصت ذلك لك إخلاصا . وقد جاءت فاعلة مصدرا مثل العاقبة والعافية .
و * ( لِكَيْلا ) * : يتعلق بأحللنا .
51 - * ( ومَنِ ابْتَغَيْتَ ) * : « من » في موضع نصب بابتغيت ، وهي شرطية ، والجواب « فَلا جُناحَ عَلَيْكَ » .
ويجوز أن يكون مبتدأ ، والعائد محذوف أي والتي ابتغيتها ، والخبر فلا جناح .
* ( كُلُّهُنَّ ) * : الرّفع على توكيد الضمير في يرضين ، والنصب على توكيد المنصوب في آتيتهنّ . 52 - * ( إِلَّا ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ ) * : يجوز أن يكون في موضع رفع بدلا من النساء ، وأن يكون في موضع نصب على أصل الاستثناء . وهو من الجنس .
ويجوز أن يكون من غير الجنس .
* ( مِنْ أَزْواجٍ ) * : في موضع نصب ، و « من » :
زائدة .
* ( إِلَّا ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ ) * : يجوز أن يكون في موضع نصب على الاستثناء من النساء . وفي موضع رفع على البدل . ويجوز أن يكون في موضع نصب بدلا من أزواج ويجوز أن يكون الاستثناء منقطعا .
53 - * ( إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ ) * : هو في موضع الحال أي لا تدخلوا إلا مأذونا لكم .
و * ( إِلى ) * : تتعلق بيؤذن لأنّ معناها تدعو .
و * ( غَيْرَ ) * - بالنصب على الحال من الفاعل في « تدخلوا » ، أو من المجرور في « لَكُمْ » .
ويقرأ بالجرّ على الصفة للطعام ، وهذا عند البصريين خطأ لأنّه جرى على غير ما هو له فيجب أن يبرز ضمير الفاعل ، فيكون غير ناظرين أنتم .
* ( ولا مُسْتَأْنِسِينَ ) * : هو معطوف على ناظرين .
59 - * ( يُدْنِينَ ) * : هو مثل قوله تعالى :
« قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ » في إبراهيم .
60 - * ( مَلْعُونِينَ ) * : هو حال من الفاعل في « يجاورونك » ولا يجوز أن يكون حالا مما بعد « أين » لأنّها شرط وما بعد الشرط لا يعمل فيما قبله .
62 - * ( سُنَّةَ اللَّه ) * : منصوب على المصدر أي سنّ ذلك سنّة .
66 - * ( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ ) * : يجوز أن يكون ظرفا ل « يجدون » ، ول « نصيرا » ، أو ل « يَقُولُونَ » .
ويقولون على الوجهين الأوّلين حال من الوجوه لأنّ المراد أصحابها ويضعف أن يكون حالا من الضمير المجرور ، لأنّه مضاف إليه .

313

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست