responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 30


وفي « الآن » أربعة أوجه :
أحدها - تحقيق الهمزة وهو الأصل .
والثاني - إلقاء حركة الهمزة على اللام وحذفها .
وحذف ألف اللام في هذين الوجهين لسكونها وسكون اللام في الأصل لأن حركة اللام هاهنا عارضة .
والثالث - كذلك إلا أنهم حذفوا ألف اللام لما تحركت اللام فظهرت الواو في قالوا .
والرابع - إثبات الواو في اللفظ وقطع ألف اللام ، وهو بعيد .
* ( بِالْحَقِّ ) * : يجوز أن يكون مفعولا به والتقدير : أجأت الحقّ أو ذكرت الحق ويجوز أن يكون حالا من التاء ، تقديره : جئت ومعك الحق .
72 - * ( وإِذْ قَتَلْتُمْ ) * : تقديره : اذكروا إذ .
* ( فَادَّارَأْتُمْ ) * : أصل الكلمة تدارأتم ووزنه تفاعلتم ثم أرادوا التخفيف فقلبوا التاء دالا لتصير من جنس الدال التي هي فاء الكلمة لتمكّن الإدغام ، ثم سكّنوا الدال إذ شرط الإدغام أن يكون الأول ساكنا فلم يمكن الابتداء بالساكن ، فاجتلبت له همزة الوصل فوزنه الآن افّاعلتم بتشديد الفاء ، مقلوب من اتفاعلتم والفاء الأولى زائدة ، ولكنها صارت من جنس الأصل ، فينطق بها مشدّدة ، لا لأنهما أصلان بل لأنّ الزائد من جنس الأصل فهو نظير قولك : ضرّب بالتشديد فإن احدى الراءين زائدة ووزنه فعّل بتشديد العين كما كانت الراء كذلك ، ولم نقل في الوزن فعرل ولا فعرل فيؤتى بالراء الزائدة في المثال بل زيدت العين في المثال كما زيدت في الأصل ، وكانت من جنسه فكذلك التاء في تدارأتم صارت بالإبدال دالا من جنس الكلمة .
فإن سئل عن الوزن ليبين الأصل من الزائد بلفظه الأول أو الثاني كان الجواب أن يقال :
وزن أصله الأول تفاعلتم والثاني اتفاعلتم ، والثالث افّاعلتم ومثل هذه المسألة :
« اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ » ، و « حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها » .
* ( مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ) * : « ما » في موضع نصب بمخرج ، وهي بمعنى الذي والعائد محذوف .
ويجوز أن تكون مصدرية ، ويكون المصدر بمعنى المفعول أي يخرج كتمكم ، أي مكتومكم .
73 - كَذلِكَ يُحْيِ اللَّه : الكاف في موضع نصب نعتا لمصدر محذوف تقديره : يحيي اللَّه الموتى إحياء مثل ذلك .
وفي الكلام حذف تقديره : فضربوها فحييت .
74 - * ( فَهِيَ كَالْحِجارَةِ ) * : الكاف حرف جر متعلَّقة بمحذوف تقديره : فهي مستقرّة كالحجارة .
ويجوز أن يكون اسما بمعنى مثل في موضع رفع ولا تتعلق بشيء .
* ( أَوْ أَشَدُّ ) * : « أو » هاهنا كأو في قوله : « أَوْ كَصَيِّبٍ » . وأشدّ معطوف على الكاف تقديره : أو هي أشدّ .
وقرئ بفتح الدال على أنه مجرور عطفا على الحجارة ، تقديره : أو كأشدّ من الحجارة .
و * ( قَسْوَةً ) * : تمييز ، وهي مصدر .
* ( لَما يَتَفَجَّرُ ) * : ما بمعنى الذي في موضع نصب اسم إن واللام للتوكيد .
ولو قرئ بالتاء جاز ولو كان في غير القرآن لجاز « منها » ، على المعنى .
* ( يَشَّقَّقُ ) * : أصله يتشقّق فقلبت التاء شينا ، وأدغمت . وفاعله ضمير ما .
ويجوز أن يكون فاعله ضمير الماء لأنّ يشقق يجوز أن يجعل للماء على المعنى فيكون معك فعلان ، فيعمل الثاني منهما في الماء وفاعل الأول مضمر على شريطة التفسير .
وعند الكوفيين يعمل الأول ، فيكون في الثاني ضميره .
* ( مِنْ خَشْيَةِ اللَّه ) * : من في موضع نصب بيهبط كما تقول : يهبط بخشية اللَّه .
* ( عَمَّا تَعْمَلُونَ ) * : ما بمعنى الذي ، ويجوز أن تكون مصدرية .
75 - * ( أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ ) * : حرف الجر محذوف أي في أن يؤمنوا ، وقد تقدم ذكر موضع مثل هذا من الإعراب .
* ( وقَدْ كانَ ) * : الواو واو الحال والتقدير :
أفتطمعون في إيمانهم وشأنهم الكذب والتحريف .
* ( مِنْهُمْ ) * : في موضع رفع صفة لفريق .
و * ( يَسْمَعُونَ ) * : خبر كان وأجاز قوم أن يكون يسمعون صفة لفريق ، و « منهم » الخبر وهو ضعيف .
* ( ما عَقَلُوه ) * : « ما » مصدرية .
* ( وهُمْ يَعْلَمُونَ ) * : حال ، والعامل فيها يحرّفونه .
ويجوز أن يكون العامل عقلوه ، ويكون حالا مؤكّدة .
76 - * ( بِما فَتَحَ اللَّه ) * : يجوز أن تكون « ما » بمعنى الذي ، وأن تكون مصدرية ، وأن تكون نكرة موصوفة .
* ( لِيُحَاجُّوكُمْ ) * : اللام بمعنى كي ، والناصب للفعل « أن » مضمرة لأنّ اللام في الحقيقة حرف جر ، ولا تدخل إلا على الاسم ، وأكثر العرب يكسر هذه اللام ، ومنهم من يفتحها .
78 - * ( أُمِّيُّونَ ) * : مبتدأ ، وما قبله الخبر ويجوز على مذهب الأخفش أن يرتفع بالظَّرف .
* ( لا يَعْلَمُونَ ) * : في موضع رفع صفة لأميّين .
* ( إِلَّا أَمانِيَّ ) * : استثناء منقطع لأنّ الأمانيّ ليست من جنس العلم وتقدير إلا في مثل هذا بلكن أي لكن يتمنّونه أمانيّ .
وواحد الأماني : أمنيّة ، والياء مشددة في الواحد والجمع ويجوز تخفيفها فيهما .
* ( وإِنْ هُمْ ) * : إن بمعنى ما ، ولكن لا تعمل عملها ، وأكثر ما تأتي بمعناها إذا انتقض النفي بإلا ، وقد جاءت وليس معها إلا ، وسيذكر في موضعه ، والتقدير : وإن هم إلَّا قوم يظنّون .
79 - * ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ ) * : ابتداء ، وخبر ولو نصب لكان له وجه على أن يكون التقدير : ألزمهم اللَّه ويلا .
واللام للتبيين لأنّ الاسم لم يذكر قبل المصدر .
والويل مصدر لم يستعمل منه فعل لأن فاءه وعينه معتلَّتان .

30

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست