responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 280


31 - * ( غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ ) * - بالجر على الصفة ، أو البدل وبالنصب على الحال أو الاستثناء ، وقد ذكر في الفاتحة .
و * ( مِنَ الرِّجالِ ) * : نصب على الحال . وإفراد « الطِّفْلِ » قد ذكر في الحج .
* ( مِنْ زِينَتِهِنَّ ) * : حال .
* ( أَيُّهَا ) * : الجمهور على فتح الهاء في الوصل لأنّ بعدها ألفا في التقدير .
وقرئ بضم الهاء اتباعا للضمّة قبلها في اللفظ .
وهو بعيد .
33 - * ( والَّذِينَ يَبْتَغُونَ ) * : رفع أو نصب ، كما ذكر في : « الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ » .
* ( مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) * : أي غفور أي لهنّ .
35 - * ( اللَّه نُورُ السَّماواتِ ) * : تقديره :
صاحب نور السموات .
وقيل : المصدر بمعنى الفاعل أي منوّر السموات .
* ( فِيها مِصْباحٌ ) * : صفة لمشكاة .
* ( دُرِّيٌّ ) * : يقرأ بالضمّ والتشديد من غير همز ، وهو منسوب إلى الدّر شبّه به لصفائه وإضاءته . ويجوز أن يكون أصله الهمز ، ولكن خفّفت الهمزة وأدغمت وهو فعيل من الدرء وهو دفع الظلمة بضوئه .
ويقرأ بالكسر على معنى الوجه الثاني ، ويكون على فعيل ، كسكّيت وصدّيق .
ويقرأ بالفتح على فعيل وهو بعيد .
توقد : بالتاء والفتح على أنه ماض ، وتوقد على أنه مضارع ، والتاء لتأنيث الزجاجة ، والياء على معنى المصباح .
و * ( زَيْتُونَةٍ ) * : بدل من شجرة .
و * ( لا شَرْقِيَّةٍ ) * : نعت .
* ( يَكادُ زَيْتُها ) * : الجملة .
نعت لزيتونة .
* ( نُورٌ عَلى نُورٍ ) * : أي ذلك نور .
36 - * ( فِي بُيُوتٍ ) * : فيما يتعلق به أوجه .
أحدهما - أنها صفة لزجاجة في قوله : « الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ » في بيوت .
والثاني - هي متعلقة بتوقّد أي توقد في المساجد .
والثالث - هي متعلقة بيسبّح ، و « فِيهَا » التي بعد « يُسَبِّحُ » مكرر ، مثل قوله : « وأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها » ولا يجوز أن يتعلَّق بيذكر لأنّه معطوف على « ترفع » ، . هو في صلة « أن » فلا يعمل فيما قبله .
ويسبّح - بكسر الباء ، والفاعل « رجال » ، وبالفتح على أن يكون القائم مقام الفاعل له أو فيها .
ورجال مرفوع بفعل محذوف ، كأنه قيل : من يسبّحه ؟ فقال : رجال أي يسّبحه رجال .
وقيل : هو خبر مبتدأ محذوف أي المسبّح رجال .
وقيل : التقدير : فيها رجال .
37 - * ( وإِقامِ الصَّلاةِ ) * : قد ذكر في الأنبياء أي : وعن إقام الصلاة . * ( يَخافُونَ ) * : حال الضمير في تلهيهم .
ويجوز أن تكون صفة أخرى لرجال .
38 - * ( لِيَجْزِيَهُمُ ) * : يجوز أن تتعلَّق اللام بيسبّح ، وبلا تلهيهم ، وبيخافون .
ويجوز أن تكون لام الصّيرورة ، كالتي في قوله : « لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وحَزَناً » ، وموضعها حال والتقدير : يخافون ملهين ليجزيهم .
39 - * ( بِقِيعَةٍ ) * : في موضع جرّ صفة لسراب .
ويجوز أن يكون ظرفا ، والعامل فيه ما يتعلَّق به الكاف التي هي الخبر .
والياء في « قيعة » بدل من واو لسكونها وانكسار ما قبلها لأنّهم قالوا في قاع أقواع .
ويقرأ قيعات ، وهو جمع قيعة ويجوز أن تكون الألف زائدة كألف سعلاة ، فيكون مفردا .
و * ( يَحْسَبُه ) * : صفة لسراب أيضا .
و * ( شَيْئاً ) * : في موضع المصدر أي لم يجده وجدانا ، وقيل شيئا هنا بمعنى ماء على ما ظنّ .
* ( ووَجَدَ اللَّه ) * أي قدر الله ، أو إماتة الله .
40 - * ( أَوْ كَظُلُماتٍ ) * : هو معطوف عل « كَسَرابٍ » ، وفي التقدير وجهان :
أحدهما - تقديره : أو كأعمال ذي ظلمات فيقدر ذي ليعود الضمير من قوله : « إِذا أَخْرَجَ يَدَه » إليه ، وتقدر ليصحّ تشبيه أعمال الكفار بأعمال صاحب الظلمة ، إذ لا معنى لتشبيه العمل بصاحب الظلمات .
والثاني - لا حذف فيه والمعنى أنه شبّه أعمال الكفار بالظلمة في حيلولتها بين القلب وبين ما يهتدي إليه .
فأمّا الضمير في قوله : « إِذا أَخْرَجَ يَدَه » - فيعود إلى مذكور حذف اعتمادا على المعنى تقديره : إذا أخرج من فيها يده .
* ( فِي بَحْرٍ ) * : صفة لظلمات .
و * ( لُجِّيٍّ ) * : نسبة إلى اللَّجّ وهو في معنى ذي لجّة .
و * ( يَغْشاه ) * : صفة أخرى .
و * ( مِنْ فَوْقِه ) * : صفة لموج . وموج الثاني مرفوع بالظرف لأنّه قد اعتمد .
ويجوز أن يكون مبتدأ ، والظرف خبره .
و * ( مِنْ فَوْقِه سَحابٌ ) * : نعت لموج الثاني .
و * ( ظُلُماتٌ ) * - بالرفع : خبر مبتدأ محذوف أي هذه ظلمات .

280

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست