نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 276
أحدها - تقديره : ولأنّ ، واللام المقدّرة تتعلَّق ب « فَاتَّقُونِ » أي فاتّقون لأن هذه . وموضع أنّ نصب ، أو جرّ على ما حكينا من الاختلاف في غير موضع . والثاني - أنه معطوف على ما قبله ، تقديره : إني بما تعملون عليم وبأن هذه . والثالث - أن في الكلام حذفا أي واعلموا أنّ هذه . ويقرأ بتخفيف النون ، وهي مخففة من الثقيلة . ويقرأ بالكسر على الاستئناف . و * ( أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً ) * : قد ذكر في الأنبياء ، وكذلك : « فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ » . و * ( زُبُراً ) * - بضمتين : جمع زبور ، مثل رسول ورسل . ويقرأ بالتسكين على هذا المعنى . ويقرأ بفتح الباء ، وهو جمع زبرة وهي القطعة أو الفرقة والنصب على الوجه الأوّل على الحال من « أمرهم » أي مثل كتب . وقيل : « من » ضمير الفاعل . وقيل : هو مفعول ثان لتقطَّعوا وعلى الوجه الثاني هو حال من الفاعل . 55 - * ( أَنَّما ) * : بمعنى الذي ، وخبر أنّ « نُسارِعُ لَهُمْ » والعائد محذوف أي نسارع لهم ، أي فيه ولا يجوز أن يكون الخبر من مال لأنه إذا كان من مال فلا يعاب عليهم ذلك وإنما يعاب عليهم اعتقادهم أنّ تلك الأموال خير لهم . ويقرأ نسارع بالياء والنون وعلى ترك تسمية الفاعل ، ونسرع بغير ألف . 60 - * ( ما آتَوْا ) * : « ما » : بمعنى الذي ، والعقائد محذوف أي يعطون ما يعطون . ويقرأ : أتوا - بالقصر أي ما جاؤوه . * ( أَنَّهُمْ . . . ) * أي وجلة من رجوعهم إلى ربهم ، فحذف حرف الجر . 61 - * ( وهُمْ لَها ) * أي لأجلها . وقيل : التقدير : وهم يسابقونها أي يبادرونها فهي في موضع المفعول ومثله : و « هُمْ لَها عامِلُونَ » أي لأجلها وإياها يعملون . 64 - * ( إِذا ) * هي للمفاجأة ، وقد ذكر حكمها . 66 - * ( عَلى أَعْقابِكُمْ ) * : هو حال من الفاعل في « تَنْكِصُونَ » . وقوله تعالى : * ( مُسْتَكْبِرِينَ ) * : حال أخرى . والهاء في * ( بِه ) * للقرآن العظيم . وقيل : للنبي عليه الصلاة والسلام . وقيل : لأمر الله تعالى وقيل : للبيت فعلى هذا القول تكون متعلقة ب * ( سامِراً ) * أي تسمرون حول البيت . وقيل : بالقرآن . وسامرا حال أيضا ، وهو مصدر ، كقولهم : قم قائما ، وقد جاء من المصدر على لفظ اسم الفاعل نحو العاقبة والعافية . وقيل : هو واحد في موضع الجمع . وقرئ : سمّر ، جمع سامر ، مثل شاهد وشهّد . و * ( تَهْجُرُونَ ) * : في موضع الحال من الضمير في سامرا . ويقرأ بفتح التاء ، من قولك : هجر يهجر ، إذا هذى . وقيل : يهجرون القرآن . ويقرأ بضم التاء وكسر الجيم ، من أهجر إذا جاء بالهجر ، وهو الفحش . ويقرأ بالتشديد ، وهو في معنى المخفّف . 72 - * ( خَرْجاً ) * : يقرأ بغير ألف في الأول ، وبألف في الثاني . ويقرأ بغير ألف فيهما ، وهما بمعنى . وقيل : الخرج الاجرة ، والخراج : ما يضرب على الأرض والرّقاب . 74 - * ( عَنِ الصِّراطِ ) * : يتعلَّق ب * ( لَناكِبُونَ ) * ، ولا تمنع اللام من ذلك . 76 - * ( فَمَا اسْتَكانُوا ) * : قد ذكر في آل عمران بما فيه من الاختلاف . 78 - * ( قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ ) * : قد ذكر في أول الأعراف . 85 - * ( سَيَقُولُونَ لِلَّه ) * : الموضع الأول باللام في قراءة الجمهور ، وهو جواب ما فيه اللام ، وهو قوله تعالى : « لِمَنِ الأَرْضُ » ، وهو مطابق للفظ المعنى .
276
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 276