نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 277
وقرئ بغير لام حملا على المعنى لأن معنى « لمن الأرض » من ربّ الأرض ؟ فيكون الجواب : الله أي هو الله . وأما الموضعان الآخران فيقرآن بغير لام حملا على اللفظ وهو جواب قوله تعالى : « مَنْ رَبُّ السَّماواتِ » . « مَنْ بِيَدِه مَلَكُوتُ » - باللام على المعنى لأنّ المعنى في قوله : « مَنْ رَبُّ السَّماواتِ » : لمن السموات ؟ 92 - * ( عالِمِ الْغَيْبِ ) * : يقرأ بالجرّ على الصفة ، أو البدل ، من اسم الله تعالى قبله وبالرفع : أي هو عالم . 94 - * ( فَلا تَجْعَلْنِي ) * : الفاء جواب الشرط ، وهو قوله تعالى : « إِمَّا تُرِيَنِّي » والنداء معترض بينهما . 95 - و * ( عَلى ) * : تتعلَّق ب * ( لَقادِرُونَ ) * . 99 - * ( ارْجِعُونِ ) * : فيه ثلاثة أوجه : أحدها - أنه جمع على التعظيم ، كما قال تعالى : « إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ » ، وكقوله : « أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّه أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا » . والثاني - أنه أراد : يا ملائكة ربّي ارجعون . والثالث - أنه دلّ بلفظ الجمع على تكرير القول فكأنه قال : ارجعني ارجعنى . 101 - * ( يَوْمَئِذٍ ) * : العامل في ظرف الزمان العامل في بينهم ، وهو المحذوف ولا يجوز أن يعمل فيه أنساب لأن اسم « لا » إذا بنى لم يعمل . 106 - * ( شِقْوَتُنا ) * : يقرأ بالكسر من غير ألف ، وبالفتح مع الألف ، وهما بمعنى واحد . 110 - * ( سِخْرِيًّا ) * : هو مفعول ثان ، والكسر والضم لغتان وقيل : الكسر بمعنى الهزل ، والضمّ بمعنى الإذلال من التّسخير ، وقيل : بعكس ذلك . 111 - * ( أَنَّهُمْ ) * : يقرأ بالفتح على أنّ الجملة في موضع ثان لأنّ « جزى » يتعدّى إلى اثنين ، كما قال تعالى : « وجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً » . وفيه وجه آخر : وهو أن يكون على تقدير : لأنهم أو بأنهم أي جزاهم بالفوز على صبرهم . ويقرأ بالكسر على الاستئناف . 112 - * ( قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ ) * : يقرأ على لفظ الماضي أي قال السائل لهم . وعلى لفظ الأمر أي يقول الله للسائل : قل لهم . و * ( كَمْ ) * : ظرف للبثتم أي كم سنة أو نحوها . و * ( عَدَدَ ) * : بدل من « كم » . ويقرأ شاذّا عددا - بالتنوين . و * ( سِنِينَ ) * : بدل منه . 113 - و * ( الْعادِّينَ ) * - بالتشديد من العدد ، وبالتخفيف على معنى العادين أي المتقدمين . كقولك : هذه بئر عادية أي سل من تقدمنا ، وحذف إحدى ياءي النسب ، كما قالوا الأشعرون ، وحذفت الأخرى لالتقاء الساكنين . 114 - * ( إِلَّا قَلِيلًا ) * أي زمنا قليلا ، أو لبثا قليلا . وجواب « لو » محذوف أي لو كنتم تعلمون مقدار لبثكم من الطول لما أجبتم بهذه المدة . 115 - و * ( عَبَثاً ) * : مصدر في موضع الحال ، أو مفعول لأجله . 116 - * ( رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ) * : مثل قوله تعالى في البقرة : « لا إِله إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ » - وقد ذكر . 117 - * ( لا بُرْهانَ لَه بِه ) * : صفة لإله ، والجواب * ( فَإِنَّما حِسابُه ) * . * ( إِنَّه لا يُفْلِحُ ) * - بالكسر على الاستئناف . وبالفتح على تقدير بأنه أي يجازى بعدم الفلاح . والله أعلم .
277
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 277