نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 268
107 - * ( إِلَّا رَحْمَةً ) * : هو مفعول له ويجوز أن يكون حالا أي ذا رحمة ، كما قال تعالى : « ورَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا » ويجوز أن يكون بمعنى راحم . 108 - * ( يُوحى إِلَيَّ أَنَّما ) * : « أن » مصدرية ، و « ما » الكافة لا تمنع من ذلك ، والتقدير : يوحى إليّ وحدانية إلهي . * ( فَهَلْ أَنْتُمْ ) * : هل هاهنا على لفظ الاستفهام ، والمعنى على التحريض أي فهل أنتم مسلمون بعد هذا ، فهو للمستقبل . 109 - * ( عَلى سَواءٍ ) * : حال من المفعول والفاعل أي مستوين في العلم بما أعلمتكم به . * ( وإِنْ أَدْرِي ) * : بإسكان الياء ، وهو على الأصل ، وقد حكي في الشاذ فتحها قال أبو الفتح : هو غلط لأنّ « إن » بمعنى ما . وقال غيره : ألقيت حركة الهمزة على الياء ، فتحرّكت وبقيت الهمزة ساكنة ، فأبدلت ألفا لانفتاح ما قبلها ، ثم أبدلت همزة متحركة لأنها في حكم المبتدأ بها ، والابتداء بالساكن محال . و * ( أَقَرِيبٌ ) * : مبتدأ ، و « ما تُوعَدُونَ » : فاعل له ، لأنه قد اعتمد على الهمزة ويخرّج على قول البصريين أن يرتفع ببعيد ، لأنه أقرب إليه . 110 - و * ( مِنَ الْقَوْلِ ) * : حال من الجهر أي المجهور من القول . 112 - * ( قالَ رَبِّ ) * : يقرأ على لفظ الأمر ، وعلى لفظ الماضي . و « احْكُمْ » على الأمر . ويقرأ : ربّي احكم ، على الابتداء والخبر . و * ( تَصِفُونَ ) * : بالتاء والياء ، وهو ظاهر ، والله أعلم . سورة الحج 1 - * ( إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ ) * : الزلزلة : مصدر يجوز أن يكون من الفعل اللازم ، أي تزلزل الساعة شيء ، وأن يكون متعدّيا ، أي إن زلزال الساعة الناس فيكون المصدر مضافا إلى الفاعل في الوجهين ويجوز أن يكون المصدر مضافا إلى الظَّرف . 2 - يَوْمَ تَرَوْنَها : هو منصوب ب « تَذْهَلُ » ويجوز أن يكون بدلا من الساعة على قول من بناه ، أو ظرف لعظيم ، أو على إضمار اذكر فعلى هذه الوجوه يكون « تذهل » حالا من ضمير المفعول ، والعائد محذوف أي تذهل فيها ولا يجوز أن يكون ظرفا للزلزلة لأنه مصدر قد أخبر عنه . والمرضعة : جاء على الفعل ، ولو جاء على النسب لقال مرضع . و ( ما ) : بمعنى من ، ويجوز أن تكون مصدرية . وتَرَى النَّاسَ : الجمهور على الخطاب وتسمية الفاعل . ويقرأ بضمّ التاء أي وترى أنت أيها المخاطب ، أو يا محمّد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم . ويقرأ كذلك إلا أنه برفع الناس ، والتأنيث على معنى الجماعة . ويقرأ بالياء أي ويرى الناس أي يبصرون . وسُكارى : حال من الأوجه كلَّها والضمّ والفتح فيه لغتان قد قرئ بهما ، وسكرى مثل مرضى الواحد سكران ، أو سكر ، مثل زمن وزمنى . ويقرأ سكرى مثل حبلى قيل هو محذوف من سكارى وقيل هو واحد مثل حبلى كأنه قال : ترى الأمة سكرى . 3 - * ( مَنْ يُجادِلُ ) * : هي نكرة موصوفة . و * ( بِغَيْرِ عِلْمٍ ) * : في موضع المفعول ، أو حال . 4 - * ( أَنَّه ) * هي وما عملت فيه في موضع رفع بكتب . ويقرأ كتب - بالفتح أي كتب الله ، فيكون في موضع نصب . و * ( مَنْ تَوَلَّاه ) * : في موضع رفع بالابتداء . و « من » شرط ، وجوابه « فَأَنَّه » ويجوز أن يكون بمعنى الذي ، و « فأنه » الخبر ، ودخلت فيه الفاء لما في الذي من معني المجازاة ، وفتحت أن الثانية ، لأنّ التقدير : فشأنه أنه ، أو فله أنه ، وفيها كلام آخر قد ذكرنا مثله في « أَنَّه مَنْ يُحادِدِ اللَّه » . وقرئ بالكسر فيها حملا على معنى : قيل له . 5 - * ( مِنَ الْبَعْثِ ) * : في موضع جرّ صفة لريب أو متعلق بريب . وقرأ الحسن البعث - بفتح العين ، وهي لغة . * ( ونُقِرُّ ) * : الجمهور على الضم على الاستئناف إذ ليس المعنى : خلقناكم لنقر . وقرئ بالنصب على أن يكون معطوفا في اللفظ . والمعنى مختلف لأنّ اللام في لنبيّن للتعليل ، واللام المقدّرة مع نقرّ للصيرورة . وقرئ بفتح النون وضمّ القاف والراء أي نسكن . و * ( طِفْلًا ) * : حال ، وهو واحد في معنى الجمع . وقيل التقدير : نخرج كلّ واحد منكم طفلا ، كما قال تعالى : « فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً » أي كلّ واحد منهم . وقيل : هو مصدر في الأصل فلذلك لم يجمع . * ( مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً ) * : قد ذكر في النحل . * ( ورَبَتْ ) * : بغير همز ، من ربا يربو إذا زاد . وقرئ بالهمز وهو من ربأ للقوم ، وهو الرّبيئة ، إذا ارتفع على موضع عال لينظر لهم فالمعنى . ارتفعت . * ( وأَنْبَتَتْ ) * أي أشياء ، أو ألوانا ، أو من كلّ زوج بهيج زوجا فالمفعول محذوف . وعند الأخفش من زائدة . 6 - * ( ذلِكَ ) * مبتدأ ، و « بِأَنَّ اللَّه » الخبر . وقيل : المبتدأ محذوف أي الأمر ذلك . وقيل : في موضع نصب أي فعلنا ذلك . 8 - * ( بِغَيْرِ عِلْمٍ ) * : حال من الفاعل في « يُجادِلُ » . 9 - و * ( ثانِيَ عِطْفِه ) * : حال أيضا والإضافة غير محضة أي معرضا . * ( لِيُضِلَّ ) * : يجوز أن يتعلَّق بثاني ، وبيجادل . * ( لَه فِي الدُّنْيا ) * : يجوز أن تكون حالا مقدرة ، وأن تكون مقارنة أي مستحقّا . ويجوز أن يكون مستأنفا . 11 - * ( عَلى حَرْفٍ ) * : هو حال أي مضطربا متزلزلا . * ( خَسِرَ الدُّنْيا ) * : هو حال أي انقلب قد خسر ويجوز أن يكون مستأنفا . ويقرأ : خاسر الدنيا ، و « خسر الدنيا » على أنه اسم ، وهو حال أيضا * ( والآخِرَةَ ) * على هذا بالجّر .
268
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 268