نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 266
79 - * ( مَعَ داوُدَ الْجِبالَ ) * : العامل في « مع » * ( يُسَبِّحْنَ ) * وهو نظير قوله تعالى : « يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَه » . ويسبّحن : حال من الجبال . * ( والطَّيْرَ ) * : معطوف على الجبال . وقيل : هي بمعنى مع . ويقرأ شاذّا بالرفع عطفا على الضمير في يسبّحن . وقيل : التقدير : والطير كذلك . 80 - * ( لَكُمْ ) * : يجوز أن يكون وصفا للبوس ، وأن يتعلَّق بعلمنا ، أو بصنعة . * ( لِتُحْصِنَكُمْ ) * : يجوز أن يكون بدلا من لكم ، بإعادة الجار ويجوز أن يتعلَّق بعلمنا أي لأجل تحصينكم . ويحصنكم - بالياء على أنّ الفاعل الله عزّ وجلّ ، أو داود عليه السلام ، أو الصنع ، أو التّعليم ، أو الَّلبوس وبالتاء أي الصنعة ، أو الدروع . وبالنون لله تعالى على التعظيم . ويقرأ بالتشديد والتخفيف . 81 - و * ( الرِّيحَ ) * : نصب على تقدير : وسخّرنا لسليمان ودلّ عليه وسخرنا الأولى . ويقرأ بالرفع على الاستئناف . و * ( عاصِفَةً ) * : حال ، و * ( تَجْرِي ) * : حال أخرى إما بدلا من عاصفة ، أو من الضمير فيها . 82 - * ( مَنْ يَغُوصُونَ لَه ) * : « من » في موضع نصب عطفا على الرياح ، أو رفع على الاستئناف ، وهي نكرة موصوفة ، والضمير عائد على معناها . و * ( دُونَ ذلِكَ ) * : صفة لعمل . 84 - * ( رَحْمَةً ) * و * ( ذِكْرى ) * : مفعول له ويجوز أن ينتصب على المصدر أي : ورحمناه . 87 - و * ( مُغاضِباً ) * : حال . 88 - * ( نُنْجِي ) * : الجمهور على الجمع بين النونين وتخفيف الجيم . ويقرأ بنون واحدة وتشديد الجيم ، وفيه ثلاثة أوجه : أحدها - أنه فعل ماض ، وسكن الياء إيثارا للتخفيف ، والقائم مقام الفاعل المصدر أي نجي النجاء . وهو ضعيف من وجهين : أحدهما : تسكين آخر الماضي . والثاني : إقامة المصدر مقام الفاعل مع وجود المفعول الصحيح . والوجه الثاني - أنه فعل مستقبل قلبت منه النون الثانية جيما وأدغمت وهو ضعيف أيضا . والثالث - أنّ أصله ننجي - بفتح النون الثانية ، ولكنها حذفت كما حذفت التاء الثانية في « تظاهرون » وهذا ضعيف أيضا لوجهين : أحدهما : أنّ النون الثانية أصل وهي فاء الكلمة ، فحذفها يبعد جدا . والثاني : أنّ حركتها غير حركة النون الأولى ، فلا يستثقل الجمع بينهما بخلاف تظاهرون ألا ترى أنك لو قلت تتحامى المظالم لم يسغ حذف التاء الثانية . 90 - * ( رَغَباً ورَهَباً ) * : مفعول له ، أو مصدر في موضع الحال أو مصدر على المعنى . 91 - * ( والَّتِي أَحْصَنَتْ ) * : أي : واذكر التي . ويجوز أن يكون في موضع رفع أي : وفيما يتلى عليك خبر التي . و * ( فِيها ) * : يعود على مريم . و * ( آيَةً ) * : مفعول ثان . وفي الإفراد وجهان : أحدهما - أن مريم وابنها عليهما السلام جميعا آية واحدة لأن العجب منهما كمل . والثاني - أنّ تقديره : وجعلناها آية وابنها كذلك ، فآية مفعول المعطوف عليه . وقيل : المحذوف هو الأول وآية الذكور للابن . 92 - * ( أُمَّتُكُمْ ) * - بالرفع : على أنه خبر إنّ وبالنصب على أنه بدل ، أو عطف بيان . و * ( أُمَّةً ) * - بالنصب : حال ، والرفع بدل من أمتكم أو خبر مبتدأ محذوف . 93 - * ( وتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ ) * أي في أمرهم أي تفرّقوا . وقيل : عدّي تقطعوا بنفسه لأنه بمعنى قطَّعوا أي فرقوا . وقيل : هو تمييز أي تقطع أمرهم . 94 - و * ( لَه ) * : أي للسعي . وقيل : يعود على من . 95 - * ( وحَرامٌ ) * : يقرأ بالألف . وبكسر الحاء وسكون الراء من غير ألف ، وبفتح الحاء وكسر الراء من غير ألف . وهو في ذلك كلَّه مرفوع بالابتداء وفي الخبر وجهان :
266
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 266