نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 265
وقيل : هي على بابها إذ المعنى لها عابدون . وقيل : أفادت معنى الاختصاص . 56 - * ( عَلى ذلِكُمْ ) * : لا يجوز أن يتعلق « بالشّاهدين » لما يلزم من تقديم الصلة على الموصول ، فيكون على التّبيين . وقد ذكر في مواضع . 58 - * ( جُذاذاً ) * : يقرأ بالضم والفتح والكسر وهي لغات . وقيل : الضم على أنّ واحده جذاذة والكسر على أنّ واحده جذاذة - بالكسر ، والفتح على المصدر كالحصاد والتقدير : ذوي جذاذ . ويقرأ بضمّ الجيم من غير ألف ، وواحده جذّه ، كقبة وقبب . ويقرأ كذلك إلا أنّه بضمّ الذال الأولى ، وواحده جذيذ ، كقليب وقلب . 59 - * ( مَنْ فَعَلَ هذا ) * : يجوز أن يكون « من » استفهاما فيكون « إنّه » استئنافا . ويجوز أن يكون بمعنى الذي فيكون « إنه » وما بعده الخبر . 60 - * ( يَذْكُرُهُمْ ) * : مفعول ثان لسمعنا ، ولا يكون ذلك إلَّا مسموعا كقولك : سمعت زيدا يقول كذا والمعنى : سمعت قول زيد . و * ( يُقالُ ) * : صفة ويجوز أن يكون حالا . وفي ارتفاع « إِبْراهِيمُ » عليه السلام ثلاثة أوجه : أحدها - هو خبر مبتدأ محذوف أي هو ، أو هذا . وقيل : هو مبتدأ والخبر محذوف أي إبراهيم فاعل ذلك ، والجملة محكيّة . والثاني - هو منادى مفرد فضمّته بناء . والثالث - هو مفعول يقال لأنّ المعنى يذكر إبراهيم في تسميته فالمراد الاسم لا المسمّى . 61 - * ( عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ ) * : في موضع الحال أي على رؤيتهم أي ظاهرا لهم . 63 - * ( بَلْ فَعَلَه ) * : الفاعل * ( كَبِيرُهُمْ ) * . * ( هذا ) * : وصف ، أو بدل . وقيل : الوقف على « فعله » ، والفاعل محذوف أي فعله من فعله وهذا بعيد لأن حذف الفاعل لا يسوغ . 65 - * ( عَلى رُؤُسِهِمْ ) * : متعلقة بنكسوا . ويجوز أن يكون حالا ، فيتعلَّق بمحذوف . * ( ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ ) * : الجملة تسدّ مسدّ مفعولى علمت كقوله : « وظَنُّوا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ » . 66 - و * ( شَيْئاً ) * : في موضع المصدر أي نفعا . 67 - * ( أُفٍّ لَكُمْ ) * : قد ذكر في سبحان . 69 - * ( بَرْداً ) * أي ذات برد . و * ( عَلى ) * : يتعلق بسلام ، أو هي صفة له . 72 - * ( نافِلَةً ) * : حال من يعقوب . وقيل : هو مصدر ، كالعاقبة والعافية ، والعامل فيه معنى وهبنا . * ( وكُلًّا ) * : المفعول الأول ل جعلنا . 73 - * ( وإِقامَ الصَّلاةِ ) * : الأصل فيه إقامة ، وهي عوض من حذف إحدى الألفين ، وجعل المضاف إليه بدلا من الهاء . 74 - * ( ولُوطاً ) * أي وآتينا لوطا . و * ( آتَيْناه ) * : مفسّر للمحذوف ، ومثله : ونوحا وداود وسليمان وأيوب وما بعده من أسماء الأنبياء عليهم السلام . ويحتمل أن يكون التقدير : واذكر لوطا والتقدير : واذكر خبر لوط والخبر المحذوف هو العامل في « إذ » . والله أعلم . 77 - * ( ونَصَرْناه ) * أي منعناه من أذاهم . وقيل : من بمعنى على . 78 - و * ( إِذْ نَفَشَتْ ) * : ظرف ليحكمان . و * ( لِحُكْمِهِمْ ) * : يعنى الذين اختصموا في الحرث . وقيل : الضمير لهم ، ولداود ، وسليمان . وقيل : هو لداود وسليمان خاصّة ، وجمع لأن الاثنين جمع .
265
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 265