responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 264


و * ( فِجاجاً ) * : حال من « سبل » . وقيل : سبلا بدل أي سبلا « فجاجا » ، كما جاء في الآية الأخرى .
33 - * ( كُلٌّ ) * أي كلّ واحد منهما أو منها ، ويعود إلى الليل والنهار والشمس والقمر .
و * ( يَسْبَحُونَ ) * : خبر كلّ على المعنى لأنّ كلّ واحد منها إذا سبح فكلَّها تسبح . وقيل :
يسبحون على هذا الوجه حال ، والخبر : « فِي فَلَكٍ » .
وقيل : التقدير : كلها ، والخبر « يَسْبَحُونَ » ، وأتى بضمير الجمع على معنى كل ، وذكّره كضمير من يعقل لأنه وصفها بالسباحة ، وهي من صفات من يعقل .
34 - * ( أَفَإِنْ مِتَّ ) * : قد ذكر في قوله تعالى :
« وما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ » .
35 - * ( فِتْنَةً ) * : مصدر مفعول له أو في موضع الحال أي فاتنين ، أو على المصدر بمعنى نبلوكم أي نفتنكم بهما فتنة .
36 - * ( إِلَّا هُزُواً ) * : أي مهزوّا به ، وهو مفعول ثان ، وأعاد ذكرهم توكيدا .
37 - * ( مِنْ عَجَلٍ ) * : في موضع نصب بخلق على المجاز ، كما تقول : خلق من طين .
وقيل : هو حال أي عجلا . وجواب * ( لَوْ ) * محذوف . و * ( حِينَ ) * مفعول به لا ظرف . و * ( بَغْتَةً ) * :
مصدر في موضع الحال . 42 - * ( مِنَ الرَّحْمنِ ) * : أي من أمر الرحمن ، فهو في موضع نصب بيكلؤكم ونظيره : « يَحْفَظُونَه مِنْ أَمْرِ اللَّه » .
43 - * ( لا يَسْتَطِيعُونَ ) * : هو مستأنف .
44 - * ( نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها ) * : قد ذكر في الرعد .
45 - * ( ولا يَسْمَعُ ) * : فيه قراءات وجوهها ظاهرة .
و * ( إِذا ) * : منصوبة بيسمع ، أو بالدعاء فعلى هذا القول يكون المصدر المعرّف بالألف واللام عاملا بنفسه .
46 - * ( مِنْ عَذابِ ) * : صفة لنفحة ، أو في موضع نصب بمسّتهم .
47 - * ( الْقِسْطَ ) * : إنما أفرد ، وهو صفة لجمع ، لأنه مصدر وصف به . وإن شئت قلت :
التقدير ذوات القسط .
* ( لِيَوْمِ الْقِيامَةِ ) * : أي لأجله . وقيل : هي بمعنى في .
و * ( شَيْئاً ) * : بمعنى المصدر .
و * ( مِثْقالَ ) * : بالنصب على أنه خبر كان أي وإن كان الظلم أو العمل . ويقرأ بالرفع على أن تكون كان تامة .
و * ( مِنْ خَرْدَلٍ ) * : صفة لحبّة ، أو لمثقال .
و * ( أَتَيْنا ) * : بالقصر : جئنا . ويقرأ بالمد بمعنى جازينا بها فهو يقرب من معنى أعطينا لأنّ الجزاء إعطاء وليس منقولا من أتينا لأن ذلك لم ينقل عنهم .
48 - * ( وضِياءً ) * : قيل : دخلت الواو على الصفة ، كما تقول : مررت بزيد الكريم والعالم فعلى هذا يكون حالا أي الفرقان مضيئا .
وقيل : هي عاطفة أي آتيناه ثلاثة أشياء :
الفرقان ، والضياء ، والذّكر .
49 - * ( الَّذِينَ يَخْشَوْنَ ) * : في موضع جرّ على الصفة ، أو نصب بإضمار أعني ، أو رفع على إضمار * ( هُمْ ) * و * ( بِالْغَيْبِ ) * : حال .
52 - * ( إِذْ قالَ ) * : إذ ظرف لعالمين ، أو لرشده ، أو لآتينا .
ويجوز أن يكون بدلا من موضع « مِنْ قَبْلُ » .
ويجوز أن ينتصب بإضمار أعني ، أو بإضمار اذكر .
* ( لَها عاكِفُونَ ) * : قيل : اللام بمعنى على ، كقوله « لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْه عاكِفِينَ » .

264

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست