نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 263
و * ( جَعَلْناهُمْ ) * : يجوز أن يكون متعديا إلى اثنين ، وأن يتعدّى إلى واحدة ، فيكون * ( جَسَداً ) * حالا ، و * ( لا يَأْكُلُونَ ) * حالا أخرى . 10 - * ( فِيه ذِكْرُكُمْ ) * : الجملة صفة لكتاب . و « ذكركم » مضاف إلى المفعول أي ذكرنا إياكم . ويجوز أن يكون مضافا إلى الفاعل أي ما ذكرتم من الشرك وتكذيب النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فيكون المفعول محذوفا . 11 - و * ( كَمْ ) * : في موضع نصب ب « قَصَمْنا » . و * ( كانَتْ ظالِمَةً ) * : صفة لقرية . 12 - * ( إِذا هُمْ ) * للمفاجأة ، فهم مبتدأ ، و « يَرْكُضُونَ » الخبر وإذا ظرف للخبر . 15 - * ( تِلْكَ دَعْواهُمْ ) * : تلك في موضع رفع اسم زالت ، ودعواهم الخبر ويجوز العكس ، والدّعوى قولهم : « يا وَيْلَنا » . و * ( حَصِيداً ) * : مفعول ثان والتقدير : مثل حصيد فلذلك لم يجمع ، كما لا يجمع « مثل » المقدر . و * ( خامِدِينَ ) * : بمنزلة : هذا حلو حامض ويجوز أن يكون صفة لحصيد . 16 - و * ( لاعِبِينَ ) * : حال من الفاعل في خلقنا . 17 - و * ( إِنْ كُنَّا ) * : بمعنى ما كنّا . وقيل : هي شرط . 18 - * ( فَيَدْمَغُه ) * : قرئ شاذا بالنصب ، وهو بعيد ، والحمل فيه على المعنى أي بالحق فالدّمغ . * ( مِمَّا تَصِفُونَ ) * : حال أي ولكم الويل واقعا . و « ما » بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة ، أو مصدرية . 19 - * ( ومَنْ عِنْدَه ) * : فيه وجهان : أحدهما - أن تكون « من » معطوفة على « من » الأولى ، والأولى مبتدأ ، وله الخبر أو هي مرفوعة بالظَّرف فعلى هذا * ( لا يَسْتَكْبِرُونَ ) * حال إما من « من » الأولى ، أو الثانية على قول من رفع بالظرف ، أو من الضمير في الظَّرف الذي هو الخبر ، أو من الضمير في عنده . والوجه الثاني - أن تكون من الثانية مبتدأ ، ولا يستكبرون الخبر . 20 - * ( يُسَبِّحُونَ ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون حالا من ضمير الفاعل قبلها . و * ( لا يَفْتُرُونَ ) * : حال من ضمير الفاعل في « يسبّحون » . 21 - * ( مِنَ الأَرْضِ ) * : هو صفة لآلهة أو متعلَّق باتّخذوا ، على معنى ابتداء غاية الاتخاذ . 22 - * ( إِلَّا اللَّه ) * : الرفع على أن « إلا » صفة بمعنى غير ولا يجوز أن يكون بدلا لأنّ المعنى يصير إلى قولك : لو كان فيهما الله لفسدتا ألا ترى أنك لو قلت : ما جاءني قومك إلا زيد على البدل لكان المعنى : جاءني زيد وحده . وقيل : يمتنع البدل ، لأن ما قبلها إيجاب ولا يجوز النّصب على الاستثناء لوجهين : أحدهما - أنه فاسد في المعنى وذلك أنك إذا قلت : لو جاءني القوم إلَّا زيدا لقتلتهم - كان معناه أنّ القتل امتنع لكون زيد مع القوم فلو نصبت في الآية لكان المعنى : إنّ فساد السموات والأرض امتنع لوجود الله تعالى مع الآلهة ، وفي ذلك إثبات إله مع الله . وإذا رفعت على الوصف لا يلزم مثل ذلك لأنّ المعنى لو كان فيهما غير الله لفسدتا . والوجه الثاني - أنّ آلهة هنا نكرة والجمع إذا كان نكرة لم يستثن منه عند جماعة من المحقّقين لأنه لا عموم له بحيث يدخل فيه المستثنى لولا الاستثناء . 24 - * ( ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ) * : الجمهور على الإضافة . وقرئ بالتنوين على أن تكون « من » في موضع نصب بالمصدر . ويجوز أن تكون في موضع رفع على إقامة المصدر مقام ما لم يسمّ فاعله . ويقرأ كذلك إلا أنه بكسر الميم . والتقدير : هذا ذكر من كتاب معي ، ومن كتاب قبلي ، ونحو ذلك ، فحذف الموصوف . * ( الْحَقَّ ) * : الجمهور على النصب بالفعل قبله . وقرئ بالرفع على تقدير حذف مبتدأ . 26 - * ( بَلْ عِبادٌ ) * : أي هم عباد . * ( مُكْرَمُونَ ) * - بالتخفيف والتشديد . 27 - و * ( لا يَسْبِقُونَه ) * : صفة في موضع رفع . 29 - * ( فَذلِكَ ) * : في موضع رفع بالإبتداء . وقيل في موضع نصب بفعل دلّ عليه « نَجْزِيه » والجملة جواب الشرط . و * ( كَذلِكَ ) * : في موضع نصب ب « نَجْزِي » أي جزاء مثل ذلك . 30 - * ( أَولَمْ ) * : يقرأ بالواو وبحذفها ، وقد ذكر نظيره في البقرة عند قوله تعالى : « وقالُوا اتَّخَذَ اللَّه » . * ( كانَتا ) * : الضمير يعود على الجنسين . و * ( رَتْقاً ) * - بسكون التاء أي ذاتي رتق ، أو مرتوقتين ، كالخلق بمعنى المخلوق . ويقرأ بفتحها ، وهو بمعنى المرتوق ، كالقبض والنّقض . * ( وجَعَلْنا ) * أي وخلقنا ، والمفعول * ( كُلَّ شَيْءٍ ) * ، و * ( حَيٍّ ) * صفة ، و « من » لابتداء الغاية . ويجوز أن يكون صفة لكل تقدّم عليه فصار حالا . ويجوز أن تكون جعل بمعنى صيّر فيكون * ( مِنَ الْماءِ ) * مفعولا ثانيا . ويقرأ « حيّا » على أن يكون صفة لكل ، أو مفعولا ثانيا . 31 - * ( أَنْ تَمِيدَ ) * : أي مخافة أن تميد ، أو لئلا تميد .
263
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 263