responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 259


ويجوز أن يكون ظرفا ، والمفعول محذوف .
فإن كان قرئ بالرفع فهو خبر إنّ .
73 - * ( وما أَكْرَهْتَنا ) * : في « ما » وجهان :
أحدهما - هي بمعنى الذي معطوفة على الخطايا .
وقيل : في موضع رفع على الابتداء ، والخبر محذوف أي وما أكرهتنا عليه مسقط أو محطوط .
و * ( مِنَ السِّحْرِ ) * : حال من « ما » ، أو من الهاء .
والثاني - هي نافية ، وفي الكلام تقديم ، تقديره :
ليغفر لنا خطايانا من السحر ولم تكرهنا عليه .
74 - * ( إِنَّه مَنْ يَأْتِ ) * : الضمير هو الشأن والقصة .
76 - * ( جَنَّاتُ عَدْنٍ ) * : هي بدل من الدرجات ولا يجوز أن يكون التقدير : هي جنات لأن « خالِدِينَ فِيها » حال وعلى هذا التقدير لا يكون في الكلام ما يعمل في الحال ، وعلى الأول يكون العامل في الحال الاستقرار ، أو معنى الإشارة .
77 - * ( فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً ) * : التقدير :
موضع طريق فهو مفعول به على الظاهر ، ونظيره قوله تعالى : « أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ » . وهو مثل ضربت زيدا وقيل : ضرب هنا بمعنى جعل وشرع ، مثل قولهم : ضربت له بسهم .
و * ( يَبَساً ) * - بفتح الباء : مصدر أي ذات يبس ، أو أنه وصفها بالمصدر مبالغة . وأما اليبس بسكون الباء فصفة بمعنى اليابس .
* ( لا تَخافُ ) * : في الرفع ثلاثة أوجه :
أحدها - هو مستأنف .
والثاني - هو حال من الضمير في « اضرب » .
والثالث - هو صفة للطريق ، والعائد محذوف أي ولا يخاف فيه .
ويقرأ بالجزم على النّهي ، أو على جواب الأمر .
وأما « لا تَخْشى » فعلى القراءة الأولى هو مرفوع مثل المعطوف عليه . ويجوز أن يكون التقدير :
وأنت لا تخشى .
وعلى قراءة الجزم هو حال أي : وأنت لا تخشى . ويجوز أن يكون التقدير : فاضرب لهم غير خاش .
وقيل : الألف في تقدير الجزم ، شبّهت بالحروف الصّحاح . وقيل : نشأت لإشباع الفتحة ليتوافق رؤوس الآي .
78 - * ( بِجُنُودِه ) * :
هو في موضع الحال والمفعول الثاني محذوف أي فأتبعهم فرعون عقابه ومعه جنوده .
وقيل : أتبع بمعنى اتبع فتكون الباء معدّية .
80 - * ( جانِبَ الطُّورِ ) * :
هو مفعول به أي إتيان جانب الطور ، ولا يكون ظرفا ، لأنه مخصوص .
81 - * ( فَيَحِلَّ ) * : هو جواب النهى . وقيل : هو معطوف فيكون نهيا أيضا كقولهم : لا تمددها فتشقّها .
* ( ومَنْ يَحْلِلْ ) * : بضم اللام أي ينزل كقوله تعالى : « أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ » .
وبالكسر بمعنى يجب كقوله : « ويَحِلُّ عَلَيْه عَذابٌ مُقِيمٌ » .
83 - * ( وما أَعْجَلَكَ ) * : « ما » استفهام :
مبتدأ ، و « أعجلك » الخبر .
84 - * ( هُمْ ) * : مبتدأ ، و * ( أُولاءِ ) * بمعنى الذين . * ( عَلى أَثَرِي ) * : صلته وقد ذكر ذلك مستقصى في قوله : « ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ » .
86 - * ( وَعْداً حَسَناً ) * : يجوز أن يكون مصدرا مؤكّدا ، أو أن يكون مفعولا به بمعنى الموعود .
87 - * ( بِمَلْكِنا ) * : يقرأ بكسر الميم وفتحها وضمّها ، وفيه وجهان :
أحدهما - أنها لغات ، والجميع مصدر بمعنى القدرة .
والثاني - أنّ الضمّ مصدر « ملك » ، يقال : ملك بيّن الملك والفتح بمعنى المملوك أي بإصلاح ما يملك . والكسر مصدر مالك ، وقد يكون بمعنى المملوك أيضا وإذا جعل مصدرا كان مضافا إلى الفاعل ، والمفعول محذوف أي بملكنا أمرنا ، أو الصواب ، أو الخطأ .
* ( حُمِّلْنا ) * : بالتخفيف . ويقرأ بالتشديد على ما لم يسمّ فاعله أي حملنا قومنا . * ( فَكَذلِكَ ) * : صفة لمصدر محذوف أي إلقاء مثل ذلك .
وفاعل « نسي » موسى عليه السلام ، وهو حكاية عن قومه .
وقيل : الفاعل ضمير السامريّ .
89 - * ( أَلَّا يَرْجِعُ ) * : أن مخفّفة من الثقيلة ، و « لا » كالعوض من اسمها المحذوف .
وقد قرئ « يرجع » - بالنصب على أن تكون أن الناصبة وهو ضعيف لأن « يرجع » من أفعال اليقين ، وقد ذكرنا ذلك في قوله : « وحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ » .
93 - * ( أَلَّا تَتَّبِعَنِ ) * : لا زائدة ، مثل قوله :
« ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ » . وقد ذكر .
94 - وا بْنَ أُمَّ : قد ذكر في الأعراف .
تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي : المعنى لا تأخذني بلحيتي فلذلك دخلت الباء ، وفتح اللام لغة ، وقد قرئ بهما .
96 - * ( بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا ) * : يتعدّى بحرف جر فإن جئت بالهمز تعدّى بنفسه كفرح ، وأفرحته . ويبصروا بالياء على الغيبة ، يعنى قوم موسى . وبالتاء على الخطاب ، والمخاطب موسى وحده ولكن جمع الضمير لأنّ قومه تبع له .

259

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست