نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 252
ويجوز أن يجعل « تحمله » حالا من ضمير عيسى عليه السلام . و * ( جِئْتِ ) * أي فعلت فيكون « شَيْئاً » مفعولا . ويجوز أن يكون مصدرا أي مجيئا عظيما . 29 - * ( مَنْ كانَ ) * : كان زائدة أي من هو في المهد . و * ( صَبِيًّا ) * : حال من الضمير في الجارّ ، والضمير المنفصل المقدّر كان متصلا بكان . وقيل : كان الزائدة لا يستتر فيها ضمير فعلى هذا لا تحتاج إلى تقدير هو بل يكون الظَّرف صلة من . وقيل : ليست زائدة بل هي كقوله : « وكانَ اللَّه عَلِيماً حَكِيماً » . وقد ذكر . وقيل : هي بمعنى صار . وقيل : هي التامة ، و « من » بمعنى الذي . وقيل : شرطية ، وجوابها كيف . 32 - * ( وبَرًّا ) * : معطوف على « مُبارَكاً » . ويقرأ في الشاذ - بكسر الباء والراء ، وهو معطوف على الصلاة . ويقرأ بكسر الباء وفتح الراء ، أي وألزمني برا ، أو جعلتني ذا برّ ، فحذف المضاف ، أو وصفه بالمصدر . 33 - * ( والسَّلامُ ) * : إنما جاءت هذه بالألف واللام لأن التي في قصة يحيى عليه السلام نكرة فكان المراد بالثاني الأول ، كقوله تعالى : « كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولًا ، فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ » . وقيل : النكرة والمعرفة في مثل هذا سواء . و * ( يَوْمَ وُلِدْتُ ) * : ظرف ، والعامل فيه الخبر الذي هو « عَلَيَّ » ، ولا يعمل فيه السلام للفصل بينهما بالخبر . 34 - * ( ذلِكَ ) * : مبتدأ ، وعيسى خبره . و « ابْنُ مَرْيَمَ » : نعت ، أو خبر ثان . و * ( قَوْلَ الْحَقِّ ) * : كذلك . وقيل : هو خبر مبتدأ محذوف . وقيل : عيسى عليه السلام بدل ، أو عطف بيان ، و « قول الحق » الخبر . ويقرأ : قول الحق - بالنصب على المصدر أي أقول قول الحق . وقيل : هو حال من عيسى . وقيل : التقدير : أعني قول الحق . ويقرأ : قال الحق ، والقال اسم للمصدر ، مثل القيل ، وحكي قول الحق - بضم القاف مثل الرّوح وهي لغة فيه . 36 - * ( وإِنَّ اللَّه ) * : بفتح الهمزة وفيه وجهان : أحدهما - هو معطوف على قوله : بالصلاة أي وأوصاني بأنّ الله ربّى . والثاني - هو متعلق بما بعده والتقدير : لأنّ الله ربي وربكم فاعبدوه أي لوحدانيته أطيعوه . ويقرأ بالكسر على الاستئناف . 38 - * ( أَسْمِعْ بِهِمْ وأَبْصِرْ ) * : لفظه لفظ الأمر ومعناه التعجّب . و « بهم » : في موضع رفع كقولك : أحسن بزيد أي أحسن زيد . وحكي عن الزجاج أنه أمر حقيقة ، والجارّ والمجرور نصب ، والفاعل مضمر فهو ضمير المتكلم كأنّ المتكلم يقول لنفسه : أوقع به سمعا أو مدحا . و * ( الْيَوْمَ ) * : ظرف ، والعامل فيه الظرف الذي بعده . 39 - * ( إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ ) * : « إذ » بدل من يوم ، أو ظرف للحسرة وهو مصدر فيه الألف واللام ، وقد عمل . 42 - إِذْ قالَ لأَبِيه : في « إذ » وجهان : أحدهما - هي مثل « إِذِ انْتَبَذَتْ » في أوجهها ، وقد فصل بينهما بقوله : « إِنَّه كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا » . والثاني - أن « إذ » ظرف ، والعامل فيه صدّيقا نبيا ، أو معناه .
252
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 252