نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 251
والثاني - ليهب الله . 20 - * ( بَغِيًّا ) * : لام الكلمة ياء ، يقال : بغت تبغي ، وفي وزنه وجهان : أحدها - هو فعول ، فلما اجتمعت الواو والياء قلبت الواو ياء وأدغمت وكسرت الغين اتباعا ، ولذلك لم تلحق تاء التأنيث ، كما لم تلحق في : امرأة صبور ، وشكور . والثاني - هو فعيل بمعنى فاعل ، ولم تلحق التاء أيضا للمبالغة . وقيل : لم تلحق لأنّه على النسب ، مثل طالق وحائض . 21 - * ( كَذلِكِ ) * أي الأمر كذلك . وقيل : التقدير : قال ربّك مثل ذلك . و « هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ » : مستأنف على هذا القول . * ( ولِنَجْعَلَه آيَةً لِلنَّاسِ ) * أي ولنجعله آية للناس خلقناه من غير أب . وقيل التقدير : نهبه لك ولنجعله . * ( وكانَ أَمْراً ) * : أي وكان خلقه أمرا . 22 - * ( فَانْتَبَذَتْ بِه ) * : الجار والمجرور حال أي فانتبذت وهو معها . 23 - * ( فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ ) * : الأصل جاءها ، ثم عدّي بالهمزة إلى مفعول ثان ، واستعمل بمعنى ألجأها . ويقرأ بغير همز على فاعلها ، وهو من المفاجأة ، وترك الهمزة الأخيرة تخفيفا . والمخاض - بالفتح : وجع الولادة . ويقرأ بالكسر ، وهما لغتان . وقيل : الفتح اسم للمصدر مثل السلام والعطاء ، والكسر مصدر مثل القتال ، وجاء على فعال مثل الطَّراق والعقاب . * ( يا لَيْتَنِي ) * : قد ذكر في النساء . * ( نَسْياً ) * - بالكسر ، وهو بمعنى المنسيّ . وبالفتح أي شيئا حقيرا ، وهو قريب من معنى الأول . ويقرأ بفتح النون وهمزة بعد السين وهو من نسأت اللبن إذا خلطت به ماء كثيرا وهو في معنى الأول أيضا . و * ( مَنْسِيًّا ) * - بالفتح والكسر على الإتباع شاذّ مثل المعيرة . 24 - * ( مِنْ تَحْتِها ) * : يقرأ بفتح الميم ، وهو فاعل نادى ، والمراد به عيسى صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أي من تحت ذيلها . وقيل : المراد من دونها . وقيل : المراد به جبريل عليه السلام ، وهو تحتها في المكان ، كما تقول : داري دارك . ويقرأ بكسر الميم ، والفاعل مضمر في الفعل ، وهو عيسى ، أو جبريل صلوات الله عليهما ، والجارّ على هذا حال أو ظرف . و * ( أَلَّا ) * : مصدرية ، أو بمعنى أي . 25 - * ( بِجِذْعِ النَّخْلَةِ ) * : الباء زائدة أي أميلي إليك . وقيل : هي محمولة على المعنى ، والتقدير : هزّي الثمرة بالجذع أي انقضي . وقيل : التقدير : وهزّي إليك رطبا جنيّا كائنا بجذع النخلة فالباء على هذا حال . * ( تُساقِطْ ) * : يقرأ على تسعة أوجه : بالتاء والتشديد ، والأصل تتساقط ، وهو أحد الأوجه . والثالث بالياء والتشديد ، والأصل يتساقط ، فأدغمت التاء في السين . والرابع بالتاء والتخفيف على حذف الثانية ، والفاعل على هذه الأوجه النخلة . وقيل : الثمرة لدلالة الكلام عليها . والخامس بالتاء والتخفيف وضمّ القاف . والسادس كذلك إلا أنه بالياء ، والفاعل الجذع أو الثمر . والسابع « تساقط » - بتاء مضمومة وبالألف وكسر القاف . والثامن كذلك إلا أنه بالياء . والتاسع « تسقط » - بتاء مضمومة وكسر القاف من غير ألف ، وأظنّ أنه يقرأ كذلك بالياء . و * ( رُطَباً ) * : فيه أربعة أوجه : أحدها - هو حال موطَّئة ، وصاحب الحال الضمير في الفعل . والثاني - هو مفعول به لتساقط . والثالث - هو مفعول هزّي . والرابع - هو تمييز . وتفصيل هذه الأوجه يتبيّن بالنظر في القراءات ، فيحمل كلّ منها على ما يليق به . و * ( جَنِيًّا ) * : بمعنى مجنيّ . وقيل : هو بمعنى فاعل أي طريا . 26 - * ( وقَرِّي ) * : يقرأ بفتح القاف والماضي منه : قررت يا عين - بكسر الراء ، والكسر قراءة شاذة ، وهي لغة شاذّة ، والماضي قررت يا عين بفتح الراء . و * ( عَيْناً ) * : تميز . و * ( تَرَيِنَّ ) * : أصله ترايين مثل ترغبين فالهمزة عين الفاعل ، والياء لامه ، وهو مبنيّ هنا من أجل نون التوكيد مثل لتضربن ، فألقيت حركة الهمزة على الراء وحذفت اللام للبناء كما تحذف في الجزم ، وبقيت ياء الضمير ، وحرّكت لسكونها وسكون النون بعدها ، فوزنه تفينّ ، وهمزة هذا الفعل تحذف في المضارع أبدا . ويقرأ ترين - بإسكان الياء وتخفيف النون على أنه لم يجزم بإمّا ، وهو بعيد . و * ( مِنَ الْبَشَرِ ) * : حال من « أَحَداً » ، أو مفعول به . 27 - * ( فَأَتَتْ بِه ) * : الجار والمجرور حال وكذلك « تَحْمِلُه » وصاحب الحال مريم .
251
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 251