responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 233


90 - * ( يَعِظُكُمْ ) * : يجوز أن يكون حالا من الضمير في « يَنْهى » وأن يكون مستأنفا .
91 - * ( بَعْدَ تَوْكِيدِها ) * : المصدر مضاف إلى المفعول ، والفعل منه وكّد . ويقال : أكّد تأكيدا .
وقد * ( جَعَلْتُمُ ) * : الجملة حال من الضمير في « تَنْقُضُوا » .
ويجوز أن يكون حالا من فاعل المصدر .
92 - * ( أَنْكاثاً ) * : هو جمع نكث ، وهو بمعنى المنكوث أي المنقوض وانتصب على الحال من غزلها .
ويجوز أن يكون مفعولا ثانيا على المعنى لأنّ معنى نقضت صيّرت .
و * ( تَتَّخِذُونَ ) * : حال من الضمير في « تَكُونُوا » ، أو من الضمير في حرف الجر لأنّ التقدير : لا تكونوا مشبهين .
* ( أَنْ تَكُونَ ) * : أي مخافة أن تكون .
* ( أُمَّةٌ ) * : اسم كان ، أو فاعلها إن جعلت كان التامة .
* ( هِيَ أَرْبى ) * : جملة في موضع نصب خبر كان أو في موضع رفع الصفة ولا يجوز أن تكون هي فصلا لأنّ الاسم الأول نكرة .
والهاء في « بِه » تعود على الرّبو ، وهو الزّيادة .
94 - * ( فَتَزِلَّ ) * : هو جواب النهي .
97 - * ( مِنْ ذَكَرٍ ) * : هو حال من الضمير في « عَمِلَ » .
98 - * ( فَإِذا قَرَأْتَ ) * : المعنى فإذا أردت القراءة ، وليس المعنى إذا فرغت من القراءة .
100 - * ( إِنَّما سُلْطانُه ) * : الهاء فيه تعود على الشيطان . والهاء في « بِه » تعود عليه أيضا . والمعنى الذين يشركون بسببه .
وقيل : الهاء عائدة على الله عز وجل .
101 - * ( واللَّه أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ ) * : الجملة فاصلة بين إذا وجوابها فيجوز أن تكون حالا ، وألَّا يكون لها موضع وهي مشدّدة .
102 - * ( وهُدىً وبُشْرى ) * : كلاهما في موضع نصب على المفعول له ، وهو عطف على قوله « لِيُثَبِّتَ » لأنّ تقدير الأول لأن يثبّت .
ويجوز أن يكونا في موضع رفع خبر مبتدأ أي وهو هدى ، والجملة حال من الهاء في « نَزَّلَه » . 103 - * ( لِسانُ الَّذِي ) * : القراءة المشهورة إضافة « لِسانُ » إلى « الَّذِي » ، وخبره « أَعْجَمِيٌّ » .
وقرئ في الشاذّ : اللسان الذي بالألف واللام ، والذي نعت . والوقف بكل حال على بشر .
106 - * ( مَنْ كَفَرَ ) * : فيه وجهان :
أحدهما - هو بدل من قوله « الْكاذِبُونَ » أي وأولئك هم الكافرون . وقيل : هو بدل من أولئك .
وقيل : هو بدل من « الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ » .
والثاني - هو مبتدأ ، والخبر فعليهم غضب من الله .
* ( إِلَّا مَنْ أُكْرِه ) * : استثناء مقدّم .
وقيل : ليس بمقدم ، فهو كقول لبيد :
ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل وقيل : « من » شرط ، وجوابها محذوف دلّ عليه قوله : « فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ » .
و « إِلَّا مَنْ أُكْرِه » استثناء متّصل لأنّ الكفر يطلق على القول والاعتقاد .
وقيل : هو منقطع لأن الكفر اعتقاد ، والإكراه على القول دون الاعتقاد .
* ( مَنْ شَرَحَ ) * : مبتدأ . « فَعَلَيْهِمْ » : خبره .

233

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست