نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 232
وقيل التقدير : وتتخذون من ثمرات النخيل سكرا ، وأعاد « من » لما قدّم وأخّر . وذكّر الضمير لأنه عاد على « شيء » محذوف ، أو على معنى الثمرات ، وهو الثمر ، أو على النخل أي من ثمر النخل أو على البعض ، أو على المذكور كما تقدّم في « هاء » بطونه . 68 - * ( أَنِ اتَّخِذِي ) * أي اتخذي ، أو تكون مصدرية . 69 - * ( ذُلُلًا ) * : هو حال من السّبل ، أو من الضمير في « اسلكي » ، والواحد ذلول ، ثم عاد من الخطاب إلى الغيبة ، فقال : « يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها » . * ( فِيه شِفاءٌ ) * : يعود على الشراب ، وقيل على القرآن . 70 - * ( لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً ) * : « شيئا » منصوب بالمصدر على قول البصريين . وبيعلم على قول الكوفيين . 71 - * ( فَهُمْ فِيه سَواءٌ ) * : الجملة من المبتدأ والخبر هنا واقعة موقع الفعل والفاعل والتقدير : فما الذين فضّلوا برادّي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فيستووا ، وهذا الفعل منصوب على جواب النفي . ويجوز أن يكون مرفوعا عطفا على موضع برادّي أي فما الذين فضّلوا يردّون فما يستوون . 73 - * ( رِزْقاً مِنَ السَّماواتِ ) * : الرّزق - بكسر الراء : اسم المرزوق . وقيل : هو اسم للمصدر ، والمصدر بفتح الراء . * ( شَيْئاً ) * : فيه ثلاثة أوجه : أحدها - هو منصوب برزق ، لأنّ اسم المصدر يعمل عمله أي لا يملكون أن يرزقوا شيئا . والثاني - هو بدل من رزق . والثالث - هو منصوب نصب المصدر أي لا يملكون رزقا ملكا ، وقد ذكرنا نظائره ، كقوله : « لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ » . 75 - * ( عَبْداً ) * : هو بدل من مثل . وقيل التقدير : مثلا مثل عبد . و * ( مَنْ ) * : في موضع نصب نكرة موصوفة . * ( سِرًّا وجَهْراً ) * : مصدران في موضع الحال . 76 - * ( أَيْنَما يُوَجِّهْه ) * : يقرأ بكسر الجيم أي يوجهه مولاه . ويقرأ بفتح الجيم وسكون الهاء على ما لم يسمّ فاعله . ويقرأ بالتاء وفتح الجيم والهاء على لفظ الماضي . 77 - * ( أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ) * : هو ضمير للأمر ، وأوقد ذكر حكمها في : « أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ » . 78 - * ( أُمَّهاتِكُمْ ) * : يقرأ بضم الهمزة وفتح الميم ، وهو الأصل وبكسرهما . فأمّا كسرة الهمزة فلعلَّة . وقيل أتبعت كسرة النون قبلها وكسرة الميم اتباعا لكسرة الهمزة . * ( لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً ) * : الجملة حال من الضمير المنصوب في : « أَخْرَجَكُمْ » . 79 - * ( أَلَمْ يَرَوْا ) * : يقرأ بالتاء لأنّ قبله خطابا ، وبالياء على الرجوع إلى الغيبة . * ( ما يُمْسِكُهُنَّ ) * : الجملة حال من الضمير في : مسخّرات ، أو من الطير . ويجوز أن يكون مستأنفا . 80 - * ( مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً ) * : إنما أفرد لأن المعنى ما تسكنون . * ( يَوْمَ ظَعْنِكُمْ ) * : يقرأ بسكون العين وفتحها وهما لغتان ، مثل النّهر والنّهر ، والظعن مصدر ظعن . * ( أَثاثاً ) * : معطوف على « سكنا » ، وقد فصل بينه وبين حرف العطف بالجار والمجرور ، وهو قوله تعالى : « ومِنْ أَصْوافِها » ، وليس بفصل مستقبح كما زعم في الإيضاح لأن الجارّ والمجرور مفعول ، وتقديم مفعول على مفعول قياس . 84 - * ( ويَوْمَ نَبْعَثُ ) * : أي واذكر ، أو وخوّفهم .
232
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 232