responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 231


وقيل : « ما » في موضع نصب عطفا على « نَصِيباً » أي ويجعلون ما يشتهون لهم وضعّف قوم هذا الوجه ، وقالوا : لو كان كذلك لقال :
ولأنفسهم وفيه نظر .
58 - * ( ظَلَّ وَجْهُه مُسْوَدًّا ) * : خبره ، ولو كان قد قرئ « مسودّ » لكان مستقيما ، على أن يكون اسم ظلّ مضمرا فيها ، والجملة خبرها .
* ( وهُوَ كَظِيمٌ ) * : حال من صاحب الوجه .
ويجوز أن يكون من الوجه لأنّه منه .
59 - * ( يَتَوارى ) * : حال من الضمير في « كظيم » .
* ( أَيُمْسِكُه ) * : في موضع الحال تقديره :
يتوارى متردّدا : هل يمسكه أم لا .
* ( عَلى هُونٍ ) * : حال .
62 - * ( وتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ ) * : يقرأ بالنصب على أنه مفعول تصف ، أو هو بدل مما يكرهون فعل هذا في قوله : * ( أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى ) * وجهان :
أحدهما - هو بدل من الكذب .
والثاني - تقديره : بأنّ لهم ولما حذفت الباء صار في موضع نصب عند الخليل . وعند سيبويه هو في موضع جر . ويقرأ الكذب - بضم الكاف والذال والباء على أنه صفة للألسنة ، وهو جمع واحده كذوب ، مثل صبور وصبر وعلى هذا يجوز أن يكون واحد الألسنة مذكّرا أو مؤنثا ، وقد سمع في اللسان الوجهان . وعلى هذه القراءة « أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى » مفعول تصف .
* ( لا جَرَمَ ) * : قد ذكر في هود مستوفى .
* ( مُفْرَطُونَ ) * : يقرأ بفتح الراء والتخفيف ، وهو من أفرط إذا حمله على التفريط غيره ، وبالكسر على نسبة الفعل إليه . وبالكسر والتشديد ، وهو ظاهر .
64 - * ( وهُدىً ورَحْمَةً ) * : معطوفان على لتبين أي للتّبيين والهداية والرحمة .
66 - * ( بُطُونِه ) * : فيما تعود الهاء عليه ستة أوجه :
أحدها - أنّ الأنعام تذكّر وتؤنّث ، فذكّر الضمير على إحدى اللغتين .
والثاني - أن الأنعام جنس ، فعاد الضمير إليه على المعنى .
والثالث - أنّ واحد الأنعام نعم ، والضمير عائد على واحدة ، كما قال الشاعر :
مثل الفراخ نتّفت حواصله والرابع - أنه عائد على المذكور فتقديره : مما في بطون المذكور ، كما قال الحطيئة :
لزغب كأولاد القطا راث خلفها على عاجزات النّهض حمر حواصله والخامس - أنه يعود على البعض الذي له لبن منها .
والسادس - أنه يعود على الفحل لأنّ اللبن يكون من طرق الفحل الناقة ، فأصل اللبن ماء الفحل ، وهذا ضعيف ، لأن اللبن وإن نسب إلى الفحل فقد جمع البطون ، وليس فحل الأنعام واحدا ، ولا للواحد بطون فإن قال أراد الجنس فقد ذكر .
* ( مِنْ بَيْنِ ) * : في موضع نصب على الظرف .
ويجوز أن يكون حالا من « ما » ، أو من اللبن .
* ( سائِغاً ) * : الجمهور على قراءته على فاعل .
ويقرأ « سيّغا » بياء مشددة ، وهو مثل سيد وميت ، وأصله من الواو .
67 - * ( ومِنْ ثَمَراتِ ) * : الجار يتعلق بمحذوف ، تقديره : وخلق لكم ، أو وجعل .
* ( تَتَّخِذُونَ ) * : مستأنف . وقيل : هو صفة لمحذوف ، تقديره : شيئا تتخذون - بالنصب ، أي :
وإن من الثمرات شيئا .
وإن شئت « شيء » - بالرفع - بالابتداء ، ومن ثمرات خبره .

231

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست