responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 230


40 - * ( فَيَكُونُ ) * : يقرأ بالرفع أي فهو ، وبالنصب عطفا على نقول وجعله جواب الأمر بعيد لما ذكرناه في البقرة .
41 - * ( والَّذِينَ هاجَرُوا ) * : مبتدأ ، و « لَنُبَوِّئَنَّهُمْ » :
الخبر .
ويجوز أن يكون في موضع نصب بفعل محذوف يفسره المذكور .
* ( حَسَنَةً ) * : مفعول ثان لنبوّئنهم لأن معناه لنعطينّهم .
ويجوز أن يكون صفة لمحذوف أي دارا حسنة ، لأنّ بوّأته : أنزلته .
42 - * ( الَّذِينَ صَبَرُوا ) * : في موضع رفع على إضمارهم أو نصب على تقدير اعني .
44 - * ( بِالْبَيِّناتِ ) * : فيما تتعلق الباء به ثلاثة أوجه :
أحدها - بنوحي ، كما تقول : أوحي إليه بحق .
ويجوز أن تكون الباء زائدة . ويجوز أن تكون حالا من القائم مقام الفاعل وهو « إِلَيْهِمْ » .
والوجه الثاني - أن تتعلَّق بأرسلنا أي أرسلناهم بالبينات وفيه ضعف لأنّ ما قبل « إلا » لا يعمل فيما بعدها إذا تمّ الكلام على إلا وما يليها ، إلا أنه قد جاء في الشعر . كقول الشاعر :
< شعر > نبّئتهم عذّبوا بالنار جارتهم ولا يعذّب إلَّا الله بالنار < / شعر > والوجه الثالث - أن يتعلق بمحذوف تقديره بعثوا بالبينات . والله أعلم .
47 - * ( عَلى تَخَوُّفٍ ) * : في موضع الحال من الفاعل ، أو المفعول ، في قوله : « أَوْ يَأْخُذَهُمْ » .
48 - * ( أَولَمْ يَرَوْا ) * : يقرأ بالياء والتاء وقبله غيبة وخطاب يصحّحان الأمرين .
* ( يَتَفَيَّؤُا ) * : يقرأ بالتاء على تأنيث الجمع الذي في الفاعل ، وبالياء لأنّ التأنيث غير حقيقي .
* ( عَنِ الْيَمِينِ ) * : وضع الواحد موضع الجمع .
وقيل : أول ما يبدو الظل عن اليمين ثم ينتقل وينتشر عن الشمال ، فانتشاره يقتضي الجمع .
و « عن » : حرف جرّ موضعها نصب على الحال .
ويجوز أن تكون للمجاوزة أي تتجاوز الظلال اليمين إلى الشمال .
وقيل : هي اسم أي جانب اليمين .
* ( والشَّمائِلِ ) * : جمع شمال .
* ( سُجَّداً ) * : حال من الظلال : * ( وهُمْ داخِرُونَ ) * : حال من الضمير في « سُجَّداً » . ويجوز أن يكون حالا ثانية معطوفة .
49 - * ( ما فِي السَّماواتِ ) * : إنما ذكر « ما » دون « من » ، لأنها أعمّ ، والسجود يشتمل على الجميع .
50 - * ( مِنْ فَوْقِهِمْ ) * : هو حال من ربهم .
ويجوز أن يتعلَّق بيخافون .
51 - * ( اثْنَيْنِ ) * : هو توكيد . وقيل : مفعول ثان وهو بعيد .
52 - * ( واصِباً ) * : حال من الدين .
53 - * ( وما بِكُمْ ) * : « ما » بمعنى الذي ، والجارّ صلته .
و « مِنْ نِعْمَةٍ » : حال من الضمير في الجار .
* ( فَمِنَ اللَّه ) * : الخبر .
وقيل : « ما » شرطية ، وفعل الشرط محذوف أي ما يكن ، والفاء جواب الشرط .
54 - * ( إِذا فَرِيقٌ ) * : هو فاعل لفعل محذوف .
55 - * ( فَتَمَتَّعُوا ) * : الجمهور على أنه أمر .
ويقرأ بالياء ، وهو معطوف على يكفروا . ثم رجع إلى الخطاب ، فقال « فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ » . وقرئ بالياء أيضا .
57 - * ( ولَهُمْ ما يَشْتَهُونَ ) * : « ما » : مبتدأ ، ولهم : خبره ، أو فاعل الظرف .

230

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست