نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 229
25 - * ( لِيَحْمِلُوا ) * أي قالوا ذلك ليحملوا وهي لام العاقبة . * ( ومِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ ) * أي وأوزار الذين . وقال الأخفش : « من » زائدة . 26 - * ( مِنَ الْقَواعِدِ ) * أي من ناحية القواعد والتقدير : أتى أمر الله . * ( مِنْ فَوْقِهِمْ ) * : يجوز أن يتعلَّق « من » بخرّ ، وتكون « من » لابتداء الغاية وأن تكون حالا أي كائنا من فوقهم ، وعلى كلا الوجهين هو توكيد . 27 - * ( تُشَاقُّونَ ) * : يقرأ بفتح النون ، والمفعول محذوف أي تشاقّون المؤمنين ، أو تشاقّونني . ويقرأ بكسرها مع التشديد ، فأدغم نون الرفع في نون الوقاية . ويقرأ بالكسر والتخفيف ، وهو مثل « فَبِمَ تُبَشِّرُونَ » . وقد ذكر . * ( إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ ) * : في عامل الظرف وجهان : أحدهما - الخزي ، وهو مصدر فيه الألف واللام . والثاني - هو معمول الخبر وهو قوله تعالى : * ( عَلَى الْكافِرِينَ ) * أي كائن على الكافرين اليوم ، وفصل بينهما بالمعطوف لاتّساعهم في الظَّرف . 28 - * ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ ) * : فيه الجرّ والنصب والرفع ، وقد ذكر في مواضع . و « تتوفّاهم » بمعنى توفّتهم . * ( فَأَلْقَوُا السَّلَمَ ) * : يجوز أن يكون معطوفا على : « قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ » . ويجوز أن يكون معطوفا على توفّاهم . ويجوز أن يكون مستأنفا . و « السلم » هنا بمعنى القول ، كما قال في الآية الأخرى : « فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ » فعلى هذا يجوز أن يكون « ما كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ » تفسيرا للسلم الذي القوه ويجوز أن يكون مستأنفا ويجوز أن يكون التقدير : فألقوا السلم قائلين : ما كنّا . 30 - * ( ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ) * : « ما » في موضع نصب بأنزل ، ودلّ على ذلك نصب الجواب وهو قوله : * ( قالُوا خَيْراً ) * أي أنزل خيرا . 31 - * ( جَنَّاتُ عَدْنٍ ) * : يجوز أن تكون هي المخصوصة بالمدح ، مثل زيد في نعم الرجل زيد . و * ( يَدْخُلُونَها ) * : حال منها . ويجوز أن يكون مستأنفا ، و « يدخلونها » الخبر . ويجوز أن يكون الخبر محذوفا أي لهم جنّات عدن ، ودلّ على ذلك قوله تعالى : « لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِه الدُّنْيا حَسَنَةٌ » . * ( كَذلِكَ يَجْزِي ) * : الكاف في موضع نصب نعتا لمصدر محذوف . 32 - * ( طَيِّبِينَ ) * : حال من المفعول . و « يَقُولُونَ » : حال من الملائكة . 36 - * ( أَنِ اعْبُدُوا ) * : يجوز أن تكون « أن » بمعنى أي . وأن تكون مصدرية . * ( مَنْ هَدَى ) * : من نكرة : موصوفة مبتدأ ، وما قبلها الخبر . 37 - * ( فَإِنَّ اللَّه لا يَهْدِي ) * : يقرأ بفتح الياء وكسر الدال على تسمية الفاعل . ولا يهدي : خبر إن . و * ( مَنْ يُضِلُّ ) * : مفعول يهدي . ويقرأ « لا يهدى » - بضم الياء على ما لم يسم فاعله ، وفيه وجهان : أحدهما - أن من يضل مبتدأ ، ولا يهدى خبر . والثاني - أنّ لا يهدى من يضل بأسره خبر إن ، كقولك : إن زيدا لا يضرب أبوه .
229
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 229