نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 221
* ( فِي أَفْواهِهِمْ ) * : « في » على بابها ظرف لردّوا وهو على المجاز لأنهم إذا سكتوهم فكأنهم وضعوا أيديهم في أفواههم فمنعوهم بها من النّطق . وقيل : هي بمعنى إلى . وقيل بمعنى الباء . 10 - * ( أَفِي اللَّه شَكٌّ ) * : فاعل الظَّرف لأنه اعتمد على الهمزة . * ( فاطِرِ السَّماواتِ ) * : صفة ، أو بدل . * ( لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ ) * : المفعول محذوف ، و « من » صفة له أي شيئا من ذنوبكم ، وعند الأخفش « من » زائدة . وقال بعضهم : « من » للبدل أي ليغفر لكم بدلا من عقوبة ذنوبكم كقوله : « أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الآخِرَةِ » . * ( تُرِيدُونَ ) * : صفة أخرى لبشر . 11 - * ( وما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ ) * : [ « أن نأتيكم » ] اسم كان و « لنا » الخبر . و * ( إِلَّا بِإِذْنِ اللَّه ) * : في موضع الحال وقد ذكر في أول السورة . ويجوز أن يكون الخبر بإذن الله ، و « لنا » تبيين . 12 - * ( أَلَّا نَتَوَكَّلَ ) * أي في أن لا نتوكّل . ويجوز أن يكون حالا أي غير متوكلين . وقد ذكر في غير موضع . 15 - * ( واسْتَفْتَحُوا ) * : ويقرأ على لفظ الأمر شاذّا . 17 - * ( يَتَجَرَّعُه ) * : يجوز أن يكون صفة لماء ، وأن يكون حالا من الضمير في يسقى ، وأن يكون مستأنفا . 18 - * ( مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) * : مبتدأ ، والخبر محذوف أي فيما يتلى عليكم مثل الذين . . . و * ( أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ ) * : جملة مستأنفة مفسّرة للمثل . وقيل : الجملة خبر « مثل » على المعنى . وقيل : مثل مبتدأ ، وأعمالهم خبره أي مثلهم مثل أعمالهم . وكرماد على هذا خبر مبتدأ محذوف أي هي كرماد . وقيل : أعمالهم بدل من مثل ، كرماد الخبر ، ولو كان في غير القرآن لجاز إبدال أعمالهم من الذين ، وهو بدل الاشتمال . * ( فِي يَوْمٍ عاصِفٍ ) * : ريحه ثم حذف الريح ، وجعلت الصفة لليوم مجازا . وقيل : التقدير : في يوم ذي عصوف فهو على النسب ، كقولهم : نابل ورامح . وقرئ « يوم عاصف » بالإضافة أي يوم ريح عاصف . * ( لا يَقْدِرُونَ ) * : مستأنف . 19 - * ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّه ) * : يقرأ شاذّا بسكون الراء في الوصل على أنه أجراه مجرى الوقف . * ( خَلَقَ السَّماواتِ ) * : يقرأ على لفظ الماضي ، وخالق على فاعل ، وهو للماضي ، فيتعرّف بالإضافة . 21 - * ( تَبَعاً ) * : أن شئت جعلته جمع تابع ، مثل خادم وخدم ، وغائب وغيب ، وإن شئت جعلته مصدر تبع فيكون المصدر في موضع اسم الفاعل ، أو يكون التقدير : ذوي تبع . * ( مِنْ عَذابِ اللَّه ) * : في موضع نصب على الحال لأنه في الأصل صفة لشيء تقديره : من شيء من عذاب الله ، ومن زائدة أي شيئا كائنا من عذاب الله ، ويكون الفعل محمولا على المعنى تقديره : هل تمنعون عنّا شيئا . ويجوز أن يكون « شيء » واقعا موقع المصدر أي عناء فيكون من عذاب الله متعلقا بمغنون . * ( سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا ) * : قد ذكر في أول البقرة . 22 - * ( إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ ) * : استثناء منقطع لأنّ دعاءه لم يكن سلطانا أي حجّة . * ( بِمُصْرِخِيَّ ) * : الجمهور على فتح الياء ، وهو جمع مصرخ ، فالياء الأولى ياء الجمع ، والثانية ضمير المتكلم ، وفتحت لئلا تجتمع الكسرة والياء بعد كسرتين .
221
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 221