نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 220
43 - * ( ومَنْ عِنْدَه ) * : يقرأ بفتح الميم ، وهو بمعنى الذي ، وفي موضعه وجهان : أحدهما - رفع على موضع اسم الله أي كفى الله ، وكفى من عنده . والثاني - في موضع جرّ عطفا على لفظ اسم الله تعالى فعلى هذا * ( عِلْمُ الْكِتابِ ) * : مرفوع بالظرف لأنه اعتمد بكونه صلة . ويجوز أن يكون خبرا ، والمبتدأ علم الكتاب . ويقرأ « ومن عنده » - بكسر الميم على أنه حرف وعلم الكتاب على هذا مبتدأ ، أو فاعل الظرف . ويقرأ : « علم الكتاب » على أنه فعل لم يسمّ فاعله ، وهو العامل في « من » . سورة إبراهيم 1 - * ( كِتابٌ ) * : خبر مبتدأ محذوف أي هذا كتاب . و * ( أَنْزَلْناه ) * صفة للكتاب ، وليس بحال لأنّ كتابا نكرة . * ( بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ) * : في موضع نصب إن شئت على أنه مفعول به أي بسبب الإذن وإن شئت في موضع الحال من الناس أي مأذونا لهم ، أو من ضمير الفاعل : أي مأذونا لك . * ( إِلى صِراطِ ) * : هذا بدل من قوله : إلى النّور ، بإعادة حرف الجر . 2 - * ( اللَّه الَّذِي ) * : يقرأ بالجر على البدل ، وبالرفع على ثلاثة أوجه : أحدها - على الابتداء ، وما بعده الخبر . والثاني - على الخبر ، والمبتدأ محذوف أي هو الله ، والذي صفة . والثالث - هو مبتدأ ، والذي صفته ، والخبر محذوف تقديره : الله الذي له ما في السموات وما في الأرض العزيز الحميد ، وحذف لتقدّم ذكره . * ( ووَيْلٌ ) * : مبتدأ ، و * ( لِلْكافِرِينَ ) * : خبره . * ( مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ ) * : في موضع رفع صفة لويل بعد الخبر ، وهو جائز ولا يجوز أن يتعلَّق بويل من أجل الفصل بينهما بالخبر . 3 - * ( الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ ) * : في موضع جرّ صفة للكافرين ، أو في موضع نصب بإضمار أعني ، أو في موضع رفع بإضمار « هم » . * ( ويَبْغُونَها ) * عوجا : قد ذكر في آل عمران . 4 - * ( إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِه ) * : في موضع نصب على الحال أي إلا متكلما بلغتهم . وقرئ في الشاذ « بلسن قومه » - بكسر اللام وإسكان السين ، وهي بمعنى اللسان . * ( فَيُضِلُّ ) * - بالرفع ولم ينتصب على العطف على « لِيُبَيِّنَ » لأنّ العطف يجعل معنى المعطوف كمعنى المعطوف عليه ، والرسل أرسلوا للبيان لا للضلال . وقال الزجاج : لو قرئ بالنصب على أن تكون اللام لام العاقبة جاز . 5 - * ( أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ ) * : أن بمعنى أي ، فلا موضع له . ويجوز أن تكون مصدريّة ، فيكون التقدير : بأن أخرج وقد ذكر في غير موضع . 6 - * ( نِعْمَةَ اللَّه عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجاكُمْ ) * : قد ذكر في قوله : « إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً » في آل عمران . * ( ويُذَبِّحُونَ ) * : حال أخرى معطوفة على « يسومون » . 7 - * ( وإِذْ تَأَذَّنَ ) * : معطوف على : « إذ أنجاكم » . 9 - * ( قَوْمِ نُوحٍ ) * : بدل من « الذين » . * ( والَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ ) * : معطوف عليه فعلى هذا يكون قوله تعالى : * ( لا يَعْلَمُهُمْ ) * حالا من الضمير في « من بعدهم » . ويجوز أن يكون مستأنفا ، وكذلك * ( جاءَتْهُمْ ) * . ويجوز أن يكون « والَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ » مبتدأ ، و « لا يعلمهم » : خبره ، أو حال من الاستقرار ، و « جاءتهم » الخبر .
220
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 220