responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 219


24 - * ( سَلامٌ ) * : أي يقولون سلام .
* ( بِما صَبَرْتُمْ ) * : لا يجوز أن تتعلَّق الباء بسلام لما فيه من الفصل بالخبر وإنما يتعلَّق بعليكم ، أو بما يتعلَّق به .
26 - * ( ومَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الآخِرَةِ ) * :
التقدير في جنب الآخرة .
ولا يجوز أن يكون ظرفا لا للحياة ولا للدنيا لأنهما لا يقعان في الآخرة وإنما هو حال والتقدير : وما الحياة القريبة كائنة في جنب الآخرة .
28 - * ( بِذِكْرِ اللَّه ) * : يجوز أن يكون مفعولا به أي الطمأنينة تحصل لهم بذكر الله .
ويجوز أن يكون حالا من القلوب أي تطمئن وفيها ذكر الله .
29 - * ( الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) * : مبتدأ ، و « طُوبى لَهُمْ » : مبتدأ ثان وخبر في موضع الخبر الأول .
ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين آمنوا فيكون « طوبى لهم » حالا مقدّرة ، والعامل فيها : آمنوا وعملوا .
ويجوز أن يكون « الذين » بدلا من « مَنْ أَنابَ » أو بإضمار أعني .
ويجوز أن يكون « طوبى » في موضع نصب على تقدير جعل . وواوها مبدلة من ياء لأنها من الطيب ، أبدلت واو للضمة قبلها .
* ( وحُسْنُ مَآبٍ ) * : الجمهور على ضمّ النون والإضافة ، وهو معطوف على « طوبى » إذا جعلتها مبتدأ .
وقرئ بفتح النون والإضافة ، وهو عطف على طوبى في وجه نصبها .
ويقرأ شاذّا بفتح النون ورفع مآب ، و « حسن » على هذا فعل نقلت ضمة سينه إلى الحاء وهذا جائز في فعل إذا كان للمدح أو الذم .
30 - * ( كَذلِكَ ) * : التقدير : الأمر كما أخبرناك .
31 - * ( ولَوْ أَنَّ قُرْآناً ) * : جواب لو محذوف أي لكان هذا القرآن .
وقال الفرّاء : جوابه مقدّم عليه أي وهم يكفرون بالرحمن ، ولو أنّ قرآنا على المبالغة .
* ( أَوْ كُلِّمَ بِه الْمَوْتى ) * : الوجه في حذف التاء من هذا الفعل مع إثباتها في الفعلين قبله - أنّ الموتى يشتمل على المذكر الحقيقي والتغليب له فكان حذف التاء أحسن ، والجبال والأرض ليسا كذلك .
* ( أَنْ لَوْ يَشاءُ ) * : في موضع نصب بييأس لأن معناه : أفلم يتبين ويعلم .
* ( أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً ) * : فاعل « تحلّ » ضمير القارعة . وقيل : هو للخطاب أي : أو تحل أنت يا محمّد قريبا منهم بالعقوبة فيكون موضع الجملة نصبا عطفا على تصيب .
33 - * ( وجَعَلُوا لِلَّه ) * : هو معطوف على « كَسَبَتْ » أي ويجعلهم شركاء . ويحتمل أن يكون مستأنفا .
* ( وصُدُّوا ) * : يقرأ بفتح الصاد أي وصدوّا غيرهم ، وبضمها أي وصدّهم الشيطان أو شركاؤهم وبكسرها وأصلها صددوا بضم الأول فنقلت كسرة الدال إلى الصاد .
35 - * ( مَثَلُ الْجَنَّةِ ) * : مبتدأ ، والخبر محذوف أي : وفيما يتلى عليكم مثل الجنة فعلى هذا * ( تَجْرِي ) * : حال من العائد المحذوف في « وُعِدَ » أي وعدها مقدرا جريان أنهارها .
وقال الفراء : الخبر « تجري » ، وهذا عند البصريين خطأ لأن المثل لا تجري من تحته الأنهار ، وإنما هو من صفة المضاف إليه ، وشبهته أنّ المثل هنا بمعنى الصفة فهو كقولك : صفة زيد أنه طويل .
ويجوز أن يكون « تجري » مستأنفا .
* ( أُكُلُها دائِمٌ ) * : هو مثل « تجري » في الوجهين .
41 - * ( نَنْقُصُها ) * : حال من ضمير الفاعل ، أو من الأرض .
42 - * ( وسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ ) * : يقرأ على الإفراد ، وهو جنس ، وعلى الجمع على الأصل .

219

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست