responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 22


* ( وكُنْتُمْ ) * : « قد » معه مضمرة ، والجملة حال .
* ( ثُمَّ إِلَيْه ) * : الهاء ضمير اسم اللَّه . ويجوز أن يكون ضمير الإحياء المدلول عليه بقوله :
« فَأَحْياكُمْ » .
29 - * ( جَمِيعاً ) * : حال في معنى مجتمعا .
* ( فَسَوَّاهُنَّ ) * : إنما جمع الضمير لأنّ السماء جمع سماوة ، أبدلت الواو فيها همزة ، لوقوعها طرفا بعد ألف زائدة .
* ( سَبْعَ سَماواتٍ ) * : سبع منصوب على البدل من الضمير . وقيل التقدير : فسوّى منهن سبع سموات كقوله : « واخْتارَ مُوسى قَوْمَه » - فيكون مفعولا به .
وقيل : سوّى بمعنى صيّر ، فيكون مفعولا ثانيا .
* ( وهُوَ ) * : يقرأ بإسكان الهاء ، وأصلها الضم وإنما أسكنت لأنها صارت كعضد فخفّفت ، وكذلك حالها مع الفاء واللام نحو : فهو ، لهو .
ويقرأ بالضم على الأصل .
30 - * ( وإِذْ قالَ ) * : هو مفعول به ، تقديره :
واذكر إذ قال .
وقيل : هو خبر مبتدأ محذوف ، تقديره :
وابتداء خلقي إذ قال ربّك .
وقيل : إذ زائدة . و * ( لِلْمَلائِكَةِ ) * :
مختلف في واحدها وأصلها فقال قوم : أحدهم في الأصل مألك على مفعل لأنه مشتقّ من الألوكة وهي الرسالة ، ومنه قول الشاعر :
< شعر > وغلام أرسلته أمّه بألوك فبذلنا ما سأل < / شعر > فالهمزة فاء الكلمة ، ثم أخّرت فجعلت بعد اللام ، فقالوا : ملأك قال الشاعر :
فلست لإنسيّ ولكن لملأك تنزّل من جو السّماء يصّوب فوزنه الآن معفل ، والجمع ملائكة على معافلة .
وقال آخرون : أصل الكلمة لأك ، فعين الكلمة همزة ، وأصل ملك : ملأك من غير نقل . وعلى كلا القولين ألقيت حركة الهمزة على اللام ، وحذفت فلما جمعت ردّت ، فوزنه الآن مفاعلة .
وقال آخرون : عين الكلمة واو ، وهو من لاك يلوك ، إذا أدار الشيء في فيه فكأنّ صاحب الرسالة يديرها في فيه ، فيكون أصل ملك : ملاك مثل معاد ، ثم حذفت عينه تخفيفا فيكون ملائكة مثل مقاولة فأبدلت الواو همزة ، كما أبدلت واو مصائب .
وقال آخرون : ملك فعل من الملك ، وهي القوّة ، فالميم أصل ، ولا حذف فيه ، لكنه جمع على فعائلة شاذّا .
* ( جاعِلٌ ) * : يراد به الاستقبال ، فلذلك عمل .
ويجوز أن يكون بمعنى خالق ، فيتعدى إلى مفعول واحد ، وأن يكون بمعنى مصيّر ، فيتعدّى إلى مفعولين ، ويكون ، « فِي الأَرْضِ » هو الثاني .
* ( خَلِيفَةً ) * : فعيلة بمعنى فاعل أي يخلف غيره ، وزيدت الهاء للمبالغة .
* ( أَتَجْعَلُ ) * : الهمزة للاسترشاد أي أتجعل فيها من يفسد كمن كان فيها من قبل .
وقيل : استفهموا عن أحوال أنفسهم أي أتجعل فيها مفسدا ونحن على طاعتك ، أو نتغيّر ؟
* ( يَسْفِكُ ) * : الجمهور على التخفيف وكسر الفاء وقد قرئ بضمها ، وهما لغتان . ويقرأ بالتشديد للتكثير .
وهمزة * ( الدِّماءَ ) * منقلبة عن ياء لأن الأصل دمي لأنهم قالوا دميان . * ( بِحَمْدِكَ ) * : في موضع الحال تقديره نسبّح مشتملين بحمدك ، أو متعبّدين بحمدك .
* ( ونُقَدِّسُ لَكَ ) * أي لأجلك ويجوز أن تكون اللام زائدة أي نقدّسك .
ويجوز أن تكون معدّية للفعل ، كتعدية الباء ، مثل سجدت للَّه .
* ( إِنِّي أَعْلَمُ ) * : الأصل إنني ، فحذفت النون الوسطى لا نون الوقاية هذا هو الصحيح .
و * ( أَعْلَمُ ) * : يجوز أن يكون فعلا ، ويكون « ما » مفعولا ، إما بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة ، والعائد محذوف .
ويجوز أن يكون اسما مثل أفضل فيكون « ما » في موضع جر بالإضافة .
ويجوز أن يكون في موضع نصب بأعلم ، كقولهم : هؤلاء حواج بيت اللَّه ، بالنصب والجر وسقط التنوين ، لأنّ هذا الاسم لا ينصرف .
فإن قلت : أفعل لا ينصب مفعولا .
قيل : إن كانت « من » معه مرادة لم ينصب ، واعلم هنا بمعنى عالم ، ويجوز أن يريد بأعلم : أعلم منكم ، فيكون « ما » في موضع نصب بفعل محذوف دلّ عليه الاسم ، ومثله قوله : « هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِه » .
31 - * ( وعَلَّمَ ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون معطوفا على : « قالَ رَبُّكَ » ، وموضعه جرّ ، كموضع قال ، وقوّى ذلك إضمار الفاعل .
وقرئ « وعلَّم آدم » على ما لم يسمّ فاعله .
وآدم : افعل ، والألف فيه مبدلة من همزة هي فاء الفعل لأنه مشتق من أديم الأرض ، أو من الأدمة ولا يجوز أن يكون وزنه فاعلا إذ لو كان كذلك لانصرف مثل عالم وخاتم ، والتعريف وحده لا يمنع وليس بأعجمي .
* ( ثُمَّ عَرَضَهُمْ ) * : يعنى أصحاب الأسماء ، فلذلك ذكّر الضمير .
* ( هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ ) * : يقرأ بتحقيق الهمزتين على الأصل . ويقرأ بهمزة واحدة قيل : المحذوفة هي الأولى ، لأنها لام الكلمة ، والأخرى أوّل الكلمة الأخرى ، وحذف الآخر أولى .
وقيل : المحذوفة الثانية لأن الثقل بها حصل .
ويقرأ بتليين الهمزة الأولى وتحقيق الثانية ، وبالعكس ومنهم من يبدل الثانية ياء ساكنة ، كأنه قدّر هما في كلمة واحدة طلبا للتخفيف .
32 - * ( سُبْحانَكَ ) * : سبحان اسم واقع موقع المصدر ، وقد اشتقّ منه سبحت والتسبيح ، ولا يكاد

22

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست