نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 218
12 - * ( خَوْفاً وطَمَعاً ) * : مفعول من أجله . و * ( السَّحابَ الثِّقالَ ) * : قد ذكر في الأعراف . 13 - * ( ويُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِه ) * : قيل هو ملك فعلى هذا قد سمّي بالمصدر وقيل : الرعد صوته والتقدير على هذا : ذو الرعد ، أو الراعد . و * ( بِحَمْدِه ) * قد ذكر في البقرة في قصة آدم صلَّى اللَّه عليه وسلَّم . و * ( الْمِحالِ ) * : فعال من المحل ، وهو القوة ، يقال : محل به ، إذا غلبه ، وفيه لغة أخرى فتح الميم . 14 - * ( والَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِه ) * : فيه قولان : أحدهما - هو كناية عن الأصنام أي والأصنام الذين يدعون المشركين إلى عبادتهم « لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ » : وجمعهم جمع من يعقل على اعتقادهم فيها . والثاني - أنهم المشركون ، والتقدير : والمشركون الذين يدعون الأصنام من دون الله لا يستجيبون لهم أي لا يجيبونهم أي إنّ الأصنام لا تجيبهم بشيء . * ( إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْه ) * : التقدير إلا استجابة كاستجابة باسط كفّيه . والمصدر في هذا التقدير مضاف إلى المفعول ، كقوله تعالى : « لا يَسْأَمُ الإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ » وفاعل هذا المصدر مضمر ، وهو ضمير في الماء أي لا يجيبونهم إلا كما يجيب الماء باسط كفّيه إليه ، والإجابة هنا كناية عن الانقياد . وأما قوله تعالى « لِيَبْلُغَ فاه » - فاللام متعلَّقة بباسط ، والفاعل ضمير الماء أي ليبلغ الماء فاه . * ( وما هُوَ ) * أي الماء . ولا يجوز أن يكون ضمير الباسط على أن يكون فاعل بالغ مضمرا لأنّ اسم الفاعل إذا جرى على غير من هوله لزم إبراز الفاعل فكان يجب على هذا أن يقول : وما هو ببالغه الماء فإن جعلت الهاء في « بالغه » ضمير الماء جاز أن يكون هو ضمير الباسط . والكاف في « كَباسِطِ » إن جعلتها حرفا كان منها ضمير يعود على الموصوف المحذوف وإن جعلتها اسما لم يكن فيها ضمير . 15 - * ( طَوْعاً وكَرْهاً ) * : مفعول له ، أو في موضع الحال . * ( وظِلالُهُمْ ) * : معطوف على من . و * ( بِالْغُدُوِّ ) * : ظرف ليسجد . 16 - أم هل يستوي : يقرأ بالياء والتاء ، وقد سبقت نظائره . 17 - * ( أَوْدِيَةٌ ) * : هو جمع واد ، وجمع فاعل على أفعلة شاذّ ، ولم نسمعه في غير هذا الحرف . ووجهه أنّ فاعلا قد جاء بمعنى فعيل ، وكما جاء فعيل وأفعلة كجريب وأجربة ، كذلك فاعل . * ( بِقَدَرِها ) * : صفة لأودية . * ( ومِمَّا يُوقِدُونَ ) * : بالياء والتاء . * ( عَلَيْه فِي النَّارِ ) * : متعلق بيوقدون . و * ( ابْتِغاءَ ) * : مفعول له . * ( أَوْ مَتاعٍ ) * : معطوف على حلية و * ( زَبَدٌ ) * : مبتدأ ، و * ( مِثْلُه ) * : صفة له ، والخبر « مِمَّا يُوقِدُونَ » . والمعنى : ومن جواهر الأرض كالنّحاس ما فيه زبد ، وهو خبثه ، مثله أي مثل الزبد الذي يكون على الماء . و * ( جُفاءً ) * : حال ، وهمزته منقلبة عن واو . وقيل : هي أصل . 18 - * ( لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا ) * : مستأنف . وهو خبر « الْحُسْنى » . 20 - * ( الَّذِينَ يُوفُونَ ) * : يجوز أن يكون نصبا على إضمار أعني . 23 - * ( جَنَّاتُ عَدْنٍ ) * : هو بدل من عقبى . ويجوز أن يكون مبتدأ ، و « يَدْخُلُونَها » : الخبر . * ( ومَنْ صَلَحَ ) * : في موضع رفع عطفا على ضمير الفاعل ، وساغ ذلك وإن لم يؤكّد لأنّ ضمير المفعول صار فاصلا كالتوكيد . ويجوز أن يكون نصبا بمعنى مع .
218
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 218