responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 210


والثاني - أنه قال لك ، ولو أراد الخطاب لكان هئت لي .
* ( قالَ مَعاذَ اللَّه ) * : هو منصوب على المصدر يقال : عذت به عوذا ، وعياذا ، وعياذة ، ومعاذا .
* ( إِنَّه ) * : الهاء ضمير الشأن ، والجملة بعده الخبر .
24 - * ( لَوْ لا أَنْ رَأى ) * : جواب « لولا » محذوف تقديره : لهمّ بها ، والوقف على هذا ولقد همّت به . والمعنى أنه لم يهمّ بها .
وقيل التقدير : لولا أن رأى البرهان لواقع المعصية .
* ( كَذلِكَ ) * : في موضع رفع أي الأمر كذلك .
وقيل : في موضع نصب ، أي رؤية كذلك .
واللام في « لِنَصْرِفَ » متعلقة بالمحذوف .
و * ( الْمُخْلَصِينَ ) * : بكسر اللام أي المخلصين أعمالهم . وبفتحها أي أخلصهم الله لطاعته .
25 - * ( مِنْ دُبُرٍ ) * : الجمهور على الجرّ والتنوين .
وقرئ في الشواذ بثلاث ضمّات من غير تنوين وهو مبنيّ على الضم لأنه قطع على الإضافة والأصل من دبره وقبله ، ثم فعل فيه ما فعل في قبل وبعد وهو ضعيف لأن الإضافة لا تلزمه كما تلزم الظروف المبنية لقطعها عن الإضافة . 29 - * ( يُوسُفُ أَعْرِضْ ) * : الجمهور على ضمّ الفاء ، والتقدير : يا يوسف .
وقرأ الأعمش بالفتح ، والأشبه أن يكون أخرجه على أصل المنادى ، كما جاء في الشعر :
يا عديّا لقد وقتك الأواقي وقيل : لم تضبط هذه القراءة عن الأعمش ، والأشبه أن يكون وقف على الكلمة ثم وصل ، وأجرى الوصل مجرى الوقف ، فألقى حركة الهمزة على الفاء وحذفها فصار اللفظ بها « يوسف اعرض » . وهذا كما حكي :
الله أكبر ، اشهد أن لا - بالوصل والفتح .
وقرئ في الشاذ أيضا بضمّ الفاء ، وأعرض على لفظ الماضي وفيه ضعف ، لقوله :
« واسْتَغْفِرِي » وكان الأشبه أن يكون بالفاء فاستغفري .
30 - * ( نِسْوَةٌ ) * : يقرأ بكسر النون ، وضمّها وهما لغتان .
وألف « الفتى » منقلبة عن ياء ، لقولهم فتيان ، والفتوة شاذ .
« قَدْ شَغَفَها » : يقرأ بالغين ، وهو من شغاف القلب ، وهو غلافه . والمعنى : أنه أصاب شغاف قلبها ، وأنّ حبّه صار محتويا على قلبها كاحتواء الشّغاف عليه .
ويقرأ بالعين وهو من قولك : فلان مشغوف بكذا أي مغرم به ومولع .
و * ( حُبًّا ) * : تمييز ، والأصل قد شغفها حبّه ، والجملة مستأنفة . ويجوز أن يكون حالا من الضمير في « تُراوِدُ » ، أو من « الفتى » .
31 - * ( وأَعْتَدَتْ ) * : هو من العتاد ، وهو الشيء المهّيأ للأمر .
* ( مُتَّكَأً ) * : الجمهور على تشديد التاء والهمز من غير مدّ ، وأصل الكلمة موتكأ لأنه من توكأت ، ويراد به المجلس الذي يتّكا فيه فأبدلت الواو تاء وأدغمت . وقرئ شاذا بالمد والهمز ، والألف فيه ناشئة عن إشباع الفتحة .
ويقرأ بالتنوين من غير همز ، والوجه فيه أنه أبدل الهمزة ألفا ثم حذفها لتنوين .
وقال ابن جنى : يجوز أن يكون من أو كيت السقاء فتكون الألف بدلا من الياء ، ووزنه مفتعل من ذلك .
ويقرأ بتخفيف التاء من غير همز ، ويقال ألمتك الأترجّ .
حاشى لله : يقرأ بألفين وهو الأصل .
والجمهور على أنه هنا فعل ، وقد قالوا منه أحاشي ، وأيدّ ذلك دخول اللام على اسم الله تعالى ، ولو كان حرف جرّ لما دخل على حرف جر . وفاعله مضمر تقديره : حاشى يوسف أي بعد عن المعصية لخوف الله .
وأصل الكلمة من حاشيت الشيء ، فحاشى صار في حاشية أي ناحية .
ويقرأ بغير ألف بعد الشين ، حذفت تخفيفا ، واتبع في ذلك المصحف ، وحسّن ذلك كثرة استعمالها .
وقرئ شاذّا « حشا لله » ، بغير ألف بعد الحاء ، وهو مخفّف منه .
وقال بعضهم : هي حرف جرّ ، واللام زائدة ، وهو ضعيف لأنّ موضع مثل هذا ضرورة الشعر .
* ( ما هذا بَشَراً ) * : يقرأ بفتح الباء أي إنسانا بل هو ملك .
ويقرأ بكسر الباء من الشراء أي لم يحصل هذا بثمن . ويجوز أن يكون مصدرا في موضع المفعول أي بمشترى ، وعلى هذا قرئ بكسر اللام في « مَلَكٌ » .
33 - * ( رَبِّ السِّجْنُ ) * : يقرأ بكسر السين وضمّ النون ، وهو مبتدأ ، و « أَحَبُّ » : خبره . والمراد المحبس والتقدير : سكنى السجن .
ويقرأ بفتح السين على أنه مصدر .
ويقرأ « ربّ » - بضم الباء من غير ياء ، و « السجن » بكسر السين ، والجرّ على الإضافة أي صاحب السجن . والتقدير : لقاؤه أو مقاساته .
35 - * ( بَدا لَهُمْ ) * : في فاعل « بدا » ثلاثة أوجه :
أحدها - هو محذوف ، و * ( لَيَسْجُنُنَّه ) * : قائم مقامه أي بدا لهم السجن ، فحذف وأقيمت الجملة مقامه ، وليست الجملة فاعلا لأنّ الجمل لا تكون كذلك .

210

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست