نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 206
و * ( وَراءَكُمْ ) * : يجوز أن يكون ظرفا لاتّخذتم ، وأن يكون حالا من ظهريا . 93 - * ( سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيه ) * : هو مثل الذي في قصّة نوح عليه السلام . 95 - * ( كَما بَعِدَتْ ) * : يقرأ بكسر العين ، ومستقبله يبعد ، والمصدر بعدا - بفتح العين فيهما أي هلك . ويقرأ بضمّ العين ، ومصدره البعد وهو من البعد في المكان . 98 - * ( يَقْدُمُ قَوْمَه ) * : هو مستأنف لا موضع له . * ( فَأَوْرَدَهُمُ ) * : تقديره : فيوردهم . وفاعل « بِئْسَ » الورد . والمورود نعت له ، والمخصوص بالذم محذوف ، تقديره : بئس الورد النار . ويجوز أن يكون المورود هو المخصوص بالذم . 100 - * ( ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى ) * : ابتداء ، وخبر . و « نَقُصُّه » حال ويجوز أن يكون « ذلك » مفعولا به ، والناصب له محذوف أي ونقصّ ذلك من أنباء القرى ، وفيه أوجه أخر قد ذكرت في قوله تعالى : « ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ » ، في آل عمران . * ( مِنْها قائِمٌ ) * : مبتدأ وخبر في موضع الحال من الهاء في نقصّه . * ( وحَصِيدٌ ) * : مبتدأ خبره محذوف أي ومنها حصيد ، وهو بمعنى محصود . 102 - * ( إِذا أَخَذَ ) * : ظرف ، والعامل فيه « أَخْذُ رَبِّكَ » . 103 - * ( ذلِكَ ) * : مبتدأ . و « يَوْمٌ » : خبره ، و « مَجْمُوعٌ » : صفة يوم . و * ( النَّاسُ ) * : مرفوع بمجموع . 105 - يوم يأتي : « يوم » ظرف ، والعامل فيه « تكلَّم » مقدّرة والتقدير لا تكلم نفس فيه . ويجوز أن يكون العامل فيه « نفس » ، وهو أجود . ويجوز أن يكون مفعولا لفعل محذوف أي اذكروا يوم يأتي ، ويكون « تكلم » صفة له . والعائد محذوف أي لا تكلم فيه ، أو لا تكلمه . ويجوز أن يكون منصوبا على إضمار أعني . وأما فاعل « يأتي » فضمير يرجع على قوله : « يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَه النَّاسُ » ، ولا يرجع على « يوم » المضاف إلى يأتي لأنّ المضاف إليه كجزء من المضاف فلا يصحّ أن يكون الفاعل بعض الكلمة إذ ذلك يؤدّي إلى إضافة الشيء إلى نفسه والجيّد إثبات الياء ، إذ لا علَّة توجب حذفها ، وقد حذفها بعضهم اكتفاء بالكسرة عنها ، وشبّه ذلك بالفواصل ونظير ذلك : « ما كُنَّا نَبْغِ » - « واللَّيْلِ إِذا يَسْرِ » . * ( إِلَّا بِإِذْنِه ) * : قد ذكر نظيره في آية الكرسي . 106 - * ( لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ ) * : الجملة في موضع الحال ، والعامل فيها الاستقرار الذي في « فَفِي النَّارِ » ، أو نفس الظرف . ويجوز أن يكون حالا من النار . 107 - * ( خالِدِينَ فِيها ) * : خالدين : حال ، والعامل فيها « لهم » ، أو ما يتعلَّق به . * ( ما دامَتِ ) * : في موضع نصب أي مدة دوام السموات . ودام هنا تامة . * ( إِلَّا ما شاءَ ) * : في هذا الاستثناء قولان : أحدهما - هو منقطع . والثاني - هو متّصل . ثم في « ما » وجهان : أحدهما - هي بمعنى « من » . والمعنى على هذا أنّ الأشقياء من الكفّار والمؤمنين فى النار ، والخارج منهم منها الموحدون . وفي الآية الثانية يراد بالسعداء الموحّدون ، ولكن يدخل منهم النّار العصاة ، ثم يخرجون منها . فمقتضى أوّل الآية أن يكون كل الموحدين في الجنة من أول الأمر . ثم استثنى من هذا العموم العصاة فإنهم لا يدخلونها في أول الأمر . والوجه الثاني - أنّ « ما » على بابها والمعنى : أنّ الأشقياء يستحقّون النار من حين قيامهم من قبورهم ، ولكنهم يؤخّرون عن إدخالها مدة الموقف . والسعداء ، يستحقّون الجنة ويؤخّرون عنها مدة الموقف ، و « خالدين » على هذا حال مقدّرة و « فيها » في الموضعين تكرير عند قوم إذ الكلام يستقلّ بدونها . وقال قوم : « فيها » يتعلق بخالدين ، وليست تكريرا ، وفي الأولى يتعلَّق بمحذوف . 108 - و * ( عَطاءً ) * : اسم مصدر أي إعطاء لذلك ويجوز أن يكون مفعولا لأن العطاء بمعنى المعطي . * ( سُعِدُوا ) * - بفتح السين ، وهو الجيد وقرئ بضمّها وهو ضعيف ، وقد ذكر فيها وجهان : أحدهما - أنه على حذف الزيادة أي اسعدوا ، وأسّسه قولهم : رجل مسعود . والثاني - أنه مما لازمه ومتعدّية بلفظ واحد ، مثل شحا فاه ، وشحا فوه ، وكذلك سعدوا وسعدته ، وهو غير معروف في اللغة ، ولا هو مقيس . 109 - * ( غَيْرَ مَنْقُوصٍ ) * : حال ، أي وافيا . 111 - * ( وإِنَّ كُلًّا ) * : يقرأ بتشديد النون ونصب كلّ ، وهو الأصل . ويقرأ بالتخفيف والنصب ، وهو جيّد لأنّ « إن » محمولة على الفعل ، والفعل يعمل بعد الحذف كما يعمل قبل الحذف نحو : لم يكن ولم يك . وفي خبر « إن » على الوجهين وجهان : أحدهما - « لَيُوَفِّيَنَّهُمْ » . و « ما » خفيفة زائدة ، لتكون فاصلة بين لام إن ولام القسم كراهية تواليهما ، كما فصلوا بالألف بين النّونات في قولهم : أحسنان عني . والثاني - أنّ الخبر « ما » ، وهي نكرة أي لخلق ، أو جمع . ويقرأ بتشديد الميم مع نصب كل ، وفيها ثلاثة أوجه :
206
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 206