responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 205


78 - * ( سِيءَ بِهِمْ ) * : القائم مقام الفاعل ضمير لوط . و * ( ذَرْعاً ) * : تمييز .
و * ( يُهْرَعُونَ إِلَيْه ) * : حال ، والماضي منه أهرع .
* ( هؤُلاءِ ) * : مبتدأ ، و * ( بَناتِي ) * : عطف بيان أو بدل ، و * ( هُنَّ ) * : فصل ، و * ( أَطْهَرُ ) * : الخبر .
ويجوز أن يكون « هنّ » مبتدأ ثانيا ، وأطهر خبره .
ويجوز أن يكون بناتي خبرا ، وهنّ أطهر مبتدأ وخبر .
وقرئ في الشاذ « أطهر » - بالنصب وفيه وجهان :
أحدهما - أن يكون بناتي خبرا ، وهنّ فصلا ، وأطهر حالا .
والثاني - أن يكون « هنّ » مبتدأ ، و « لَكُمْ » خبرا ، و « أطهر » حالا ، والعامل فيه ما فى « هنّ » من معنى التوكيد بتكرير المعنى .
وقيل : العامل « لكم » ، لما فيه من معنى الاستقرار .
والضيف : مصدر في الأصل وصف به فلذلك لم يثنّ ولم يجمع ، وقد جاء مجموعا : يقال أضياف ، وضيوف ، وضيفان .
79 - * ( ما نُرِيدُ ) * : يجوز أن تكون « ما » بمعنى الذي ، فتكون نصبا بتعلم ، وهو بمعنى تعرف .
ويجوز أن تكون استفهاما في موضع نصب بنريد و « عَلِمْتَ » معلَّقة .
80 - * ( أَوْ آوِي ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون في موضع رفع خبر « أن » على المعنى تقديره : أو أني آوي .
ويضعف أن يكون معطوفا على قوة إذ لو كان كذلك لكان منصوبا بإضمار أن .
وقد قرئ به والتقدير : أو أن آوي .
و * ( بِكُمْ ) * : حال من « قُوَّةً » وليس معمولا لها ، لأنها مصدر .
81 - * ( فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ ) * : يقرأ بقطع الهمزة ووصلها ، وهما لغتان يقال : أسرى ، وسرى .
* ( إِلَّا امْرَأَتَكَ ) * : يقرأ بالرفع على أنه بدل من أحد ، والنّهى في اللفظ لأحد ، وهو في المعنى للوط أي لا تمكّن أحدا منهم من الالتفات ، إلا امرأتك .
ويقرأ بالنصب على أنه استثناء من أحد ، أو من أهل .
82 - * ( جَعَلْنا عالِيَها ) * : مفعول أول ، و « سافِلَها » : ثان .
* ( مِنْ سِجِّيلٍ ) * : صفة لحجارة ، و * ( مَنْضُودٍ ) * :
نعت لسجّيل .
83 - و * ( مُسَوَّمَةً ) * : نعت لحجارة .
و * ( عِنْدَ ) * : معمول مسوّمة ، أو نعت لها .
و * ( هِيَ ) * : ضمير العقوبة .
و ( بعيد ) : نعت « لمكان » محذوف . ويجوز أن يكون خبر هي ، ولم تؤنّث لأنّ العقوبة والعقاب بمعنى أي وما العقاب بعيدا من الظالمين .
84 - * ( أَخاهُمْ ) * : مفعول فعل محذوف أي وأرسلنا إلى مدين . و * ( شُعَيْباً ) * : بدل .
و * ( تَنْقُصُوا ) * : يتعدّى إلى المفعول بنفسه ، وإلى آخر تارة بنفسه وتارة بحرف جر تقول : نقصت زيدا حقّه ، ومن حقّه وهو هاهنا كذلك أي لا تنقصوا الناس من المكيال .
ويجوز أن يكون هنا متعدّيا إلى واحد على المعنى أي لا تقلَّلوا وتطفّفوا .
و * ( مُحِيطٍ ) * : نعت ليوم في اللفظ ، وللعذاب في المعنى .
وذهب قوم إلى أنّ التقدير : عذاب يوم محيط عذابه وهو بعيد لأنّ محيطا قد جرى على غير من هو له فيجب إبراز فاعله مضافا إلى ضمير الموصوف .
87 - * ( أَوْ أَنْ نَفْعَلَ ) * : في موضع نصب عطفا على « ما يَعْبُدُ » ، والتقدير : أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا ، أو أن نترك أن نفعل ، وليس بمعطوف على أن نترك ، إذ ليس المعنى : أأ صلاتك تأمرك أن نفعل في أموالنا .
89 - * ( لا يَجْرِمَنَّكُمْ ) * : يقرأ بفتح الياء وضمّها ، وقد ذكر في المائدة ، وفاعله * ( شِقاقِي ) * ، و * ( أَنْ يُصِيبَكُمْ ) * : مفعوله الثاني .
92 - * ( واتَّخَذْتُمُوه ) * : هي المتعدية إلى مفعولين ، و « ظِهْرِيًّا » : المفعول الثاني .

205

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست