نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 203
47 - * ( وإِلَّا تَغْفِرْ لِي ) * : الجزم بإن ، ولم يبطل عملها بلا لأنّ « لا » صارت كجزء من الفعل ، وهي غير عاملة في النفي ، وهي تنفي ما في المستقبل وليس كذلك « ما » فإنها تنفي ما في الحال ولذلك لم يجز أن تدخل « إن » عليها لأنّ إن الشرطية تختصّ بالمستقبل ، و « ما » لنفي الحال . 48 - * ( قِيلَ يا نُوحُ ) * : « يا » و « نوح » في موضع رفع لوقوعهما موقع الفاعل . وقيل القائم مقام الفاعل مضمر ، والنداء مفسّر له أي قيل قول ، أو قيل هو يا نوح . * ( بِسَلامٍ ) * و * ( بَرَكاتٍ ) * : حالان من ضمير الفاعل . * ( وأُمَمٌ ) * : معطوف على الضمير في اهبط تقديره اهبط أنت وأمم وكان الفصل بينهما مغنيا عن التوكيد . * ( سَنُمَتِّعُهُمْ ) * : نعت لأمم . 49 - * ( تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ ) * : هو مثل قوله تعالى في آل عمران : « ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ » ، وقد ذكر إعرابه . * ( ما كُنْتَ تَعْلَمُها ) * : يجوز أن يكون حالا من ضمير المؤنث في « نُوحِيها » . وأن يكون حالا من الكاف في « إِلَيْكَ » . 50 - * ( مِنْ إِله غَيْرُه ) * : قد ذكر في الأعراف . 52 - * ( مِدْراراً ) * : حال من السماء ، ولم يؤنّثه لوجهين : أحدهما - أنّ السماء : السحاب ، فذكّر مدرارا على المعنى . والثاني - أنّ مفعالا للمبالغة ، وذلك يستوي فيه المؤنث والمذكر ، مثل : فعول ، كصبور وفعيل ، كبغيّ . * ( إِلى قُوَّتِكُمْ ) * : « إلى » هنا محمولة على المعنى ، ومعنى يزدكم يضف ويجوز أن يكون « إلى » صفة لقوة فتتعلق بمحذوف أي قوة مضافة إلى قوّتكم . 53 - * ( ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ ) * : يجوز أن تتعلَّق الباء بجئت والتقدير : ما أظهرت بيّنة . ويجوز أن تكون حالا أي ومعك بيّنة ، أو محتجّا ببينة . 54 - * ( إِلَّا اعْتَراكَ ) * : الجملة مفسّرة لمصدر محذوف ، تقديره : إن نقول إلا قولا ، هو اعتراك . ويجوز أن يكون موضعها نصبا أي ما نذكر إلا هذا القول . 57 - * ( فَإِنْ تَوَلَّوْا ) * : أي تتولَّوا ، فحذف التاء الثانية . * ( ويَسْتَخْلِفُ ) * : الجمهور على الضمّ ، وهو معطوف على الجواب بالفاء . وقد سكّنه بعضهم على الموضع ، أو على التخفيف لتوالي الحركات . 60 - * ( كَفَرُوا رَبَّهُمْ ) * : هو محمول على المعنى أي جحدوا ربّهم . ويجوز أن يكون انتصب لما حذف الباء . وقيل : التقدير : كفروا نعمة ربّهم أي بطروها . 63 - * ( غَيْرَ تَخْسِيرٍ ) * : الأقوى في المعنى أن يكون « غير » هنا استثناء في المعنى وهو مفعول ثان لتزيدونني أي فما تزيدونني إلا تخسيرا . ويضعف أن تكون صفة لمحذوف إذ التقدير : فما تزيدونني شيئا غير تخسير ، وهو ضدّ المعنى . 66 - * ( ومِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ) * : يقرأ بكسر الميم على أنه معرب ، وانجراره بالإضافة . وبفتحها على أنه مبنيّ مع « إذ » لأنّ « إذ » مبنى ، وظرف الزمان إذا أضيف إلى مبنيّ جاز أن يبنى لما في الظروف من الإبهام ولأنّ المضاف يكتسب كثيرا من أحوال المضاف إليه كالتعريف ، والاستفهام ، والعموم ، والجزاء . وأما إذ فقد تقدّم ذكرها . 67 - * ( وأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ ) * : في حذف التاء ثلاثة أوجه : أحدها - أنه فصل بين الفعل والفاعل . والثاني - أنّ التأنيث غير حقيقي . والثالث - أن الصّيحة بمعنى الصياح ، فحمل على المعنى . 68 - * ( كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها ) * : قد ذكر في الأعراف . * ( لِثَمُودَ ) * : يقرأ بالتنوين لأنه مذكّر ، وهي حيّ ، أو أبو القبيلة . وبحذف التنوين غير مصروف على أنها القبيلة . 69 - * ( بِالْبُشْرى ) * : في موضع الحال من الرّسل . * ( قالُوا سَلاماً ) * : في نصبه وجهان : أحدهما - هو مفعول به على المعنى ، كأنه قال : ذكروا سلاما . والثاني - هو مصدر : أسلموا سلاما . وأما * ( سَلامٌ ) * الثاني فمرفوع على وجهين : أحدهما - هو خبر مبتدأ محذوف أي أمري سلام ، أو جوابي ، أو قولي . والثاني - هو مبتدأ ، والخبر محذوف أي سلام عليكم . وقد قرئ على غير هذا الوجه بشيء هو ظاهر في الإعراب . * ( أَنْ جاءَ ) * : في موضعه ثلاثة أوجه : أحدها - جرّ ، تقديره : عن أن جاء لأنّ لبث بمعنى تأخّر .
203
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 203