responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 200


و * ( كِتابُ مُوسى ) * : معطوف على الشاهد .
وقيل : الشّاهد الإنجيل ، والمعنى أنّ التوراة والإنجيل يتلوان محمّدا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في التصديق ، وقد فصل بين حرف العطف والمعطوف بقوله : « ومِنْ قَبْلِه » أي وكتاب موسى عليه السلام من قبله .
والوجه الثاني - أنّ الهاء للقرآن ، أي ويتلو القرآن شاهد من محمّد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وهو لسانه . وقيل :
جبريل عليه السلام .
والثالث - أنها تعود على البيان الذي دلَّت عليه البينة .
وقيل : تمام الكلام عند قوله « منه » ، ومن قبله كتاب موسى عليه السلام ابتداء وخبر .
و * ( إِماماً ورَحْمَةً ) * : حالان .
وقرئ : كتاب موسى - بالنصب أي ويتلو كتاب موسى .
* ( فِي مِرْيَةٍ ) * : يقرأ بالكسر والضمّ ، وهما لغتان .
20 - * ( يُضاعَفُ لَهُمُ ) * : مستأنف .
* ( ما كانُوا ) * : في « ما » ثلاثة أوجه :
أحدها - بمعنى الذي والمعنى يضاعف لهم بما كانوا ، فلما حذف الحرف نصب .
والثاني - هي مصدرية ، والتقدير : مدّة ما كانوا يستطيعون . والثالث - هي نافية أي من شدة بغضهم له لم يستطيعوا الإصغاء إليه .
22 - * ( لا جَرَمَ ) * : فيه أربعة أقوال :
أحدها - أن « لا » ردّ لكلام ماض أي ليس الأمر كما زعموا ، وجرم فعل ، وفاعله مضمر فيه .
و * ( أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ ) * : في موضع نصب ، والتقدير : كسبهم قولهم خسرانهم في الآخرة .
والقول الثاني - أن « لا جرم » كلمتان ركّبتا وصارتا بمعنى حقّا ، و « أنّ » في موضع رفع بأنه فاعل لحق أي حقّ خسرانهم .
والثالث - أنّ المعنى لا محالة خسرانهم فيكون في موضع رفع أيضا . وقيل : في موضع نصب أو جرّ إذ التقدير : لا محالة في خسرانهم .
والرابع - أنّ المعنى لا منع من أنهم خسروا ، فهو في الإعراب كالذي قبله .
24 - * ( مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ ) * : مبتدأ ، والخبر * ( كَالأَعْمى ) * والتقدير : كمثل الأعمى وأحد الفريقين الأعمى والأصم ، والآخر البصير والسميع .
* ( مَثَلًا ) * : تمييز 25 - * ( إِنِّي لَكُمْ ) * : يقرأ بكسر الهمزة ، على تقدير : فقال : إني . وبفتحها على تقدير : بأنّي ، وهو في موضع نصب أي أرسلناه بالإنذار أي منذرا .
26 - * ( أَنْ لا تَعْبُدُوا ) * : هو مثل الذي في أوّل السورة .
27 - * ( ما نَراكَ ) * : يجوز أن يكون من رؤية العين ، وتكون الجملة بعده في موضع الحال ، « وقد » معه مرادة .
ويجوز أن يكون من رؤية القلب فتكون الجملة في موضع المفعول الثاني .
والأراذل : جمع أرذال ، وأرذال : جمع رذل وقيل الواحد أرذل ، والجمع أراذل وجمع على هذه الزّنة وإن كان وصفا لأنه غلب فصار كالأسماء . ومعنى غلبته أنه لا يكاد يذكر الموصوف معه وهو مثل الأبطح والأبرق .
* ( بادِيَ الرَّأْيِ ) * . يقرأ بهمزة بعد الدال ، وهو من بدأ يبدا ، إذا فعل الشيء أولا .
ويقرأ بياء مفتوحة . وفيه وجهان :
أحدهما - أنّ الهمزة أبدلت ياء لانكسار ما قبلها .
والثاني - أنه من بدا يبدو ، إذا ظهر .

200

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست