نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 199
3 - * ( وأَنِ اسْتَغْفِرُوا ) * : « أن » معطوفة على « أن » الأولى ، وهي مثلها فيما ذكر . * ( وإِنْ تَوَلَّوْا ) * : أي يتولَّوا . 5 - * ( يَثْنُونَ ) * : الجمهور على فتح الياء وضمّ النون ، وماضيه ثنى . ويقرأ كذلك إلا أنه بضمّ الياء وماضيه أثنى ولا يعرف في اللغة ، إلا أن يقال معناه عرضوها للإثناء ، كما تقول : أبعت الفرس إذا عرّضته للبيع . ويقرأ بالياء مفتوحة وسكون الثاء ونون مفتوحة وبعدها همزة مضمومة بعدها نون مفتوحة مشدّدة مثل يقرؤن وهو من ثنيت إلا أنه قلب الياء واوا لانضمامها ، ثم همزها لانضمامها . ويقرأ يثنوني مثل يعشوشب ، وهو يفعوعل ، من ثنيت ، والصدور فاعل . ويقرأ كذلك إلا أنه بحذف الياء الأخيرة تخفيفا لطول الكلمة . ويقرأ بفتح الياء والنون وهمزة مكسورة بعدها نون مرفوعة مشددة ، وأصل الكلمة يفعوعل من الثني ، إلا أنه أبدل الواو المكسورة همزة كما أبدلت في وسادة ، فقالوا : إسادة ، وقيل : أصلها يفعال مثل يحمارّ ، فأبدلت الألف همزة كما قالوا : ابياضّ . * ( أَلا حِينَ ) * : العامل في الظرف محذوف أي : ألا يستغشون ثيابهم يستخفون . ويجوز أن يكون ظرفا ليعلم . 6 - * ( مُسْتَقَرَّها ومُسْتَوْدَعَها ) * : مكانان ويجوز أن يكونا مصدرين كما قال الشاعر : ألم تعلم مسرّحي القوافي أي تسريحى . 8 - * ( ولَئِنْ ) * : اللام لتوطئة القسم ، والقسم محذوف وجوابه « لَيَقُولُنَّ » . 9 - ومثله : « ولَئِنْ أَذَقْنَا » ، وجواب القسم « إِنَّه لَيَؤُسٌ » ، وسدّ القسم وجوابه مسدّ جواب الشّرط . * ( أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ ) * : يوم ظرف ل « مَصْرُوفاً » أي لا يصرف عنهم يوم يأتيهم وهذا يدلّ على جواز تقديم خبر ليس عليها . وقال بعضهم : العامل فيه محذوف دلّ عليه الكلام أي لا يصرف عنهم العذاب يوم يأتيهم واسم ليس مضمر فيها أي ليس العذاب مصروفا . 10 - * ( لَفَرِحٌ ) * : يقرأ بكسر الراء وضمّها ، وهما لغتان مثل يقظ ويقظ ، وحذر وحذر . 11 - * ( إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا ) * : في موضع نصب ، وهو استثناء متصل ، والمستثنى منه الإنسان . وقيل هو منفصل . وقيل : هو في موضع رفع على الابتداء ، و « أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ » : خبره . 12 - * ( وضائِقٌ بِه صَدْرُكَ ) * : صدرك مرفوع بضائق لأنه معتمد على المبتدأ . وقيل : هو مبتدأ ، وضائق خبر مقدم ، وجاء « ضائق » على فاعل ، من ضاق يضيق . * ( أَنْ يَقُولُوا ) * أي مخافة أن يقولوا . وقيل : لأن يقولوا أي : لأن قالوا فهو بمعنى الماضي . 16 - * ( وباطِلٌ ) * : خبر مقدم ، و « ما كانُوا » المبتدأ ، والعائد محذوف أي يعملونه . وقرئ : باطل بالنصب ، والعامل فيه « يَعْمَلُونَ » ، وما زائدة . 17 - * ( أَفَمَنْ كانَ ) * : في موضع رفع بالابتداء ، والخبر محذوف تقديره : أفمن كان على هذه الأشياء كغيره . * ( ويَتْلُوه ) * : في الهاء عدة أوجه : أحدها - يرجع على « من » ، وهو النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، والتقدير : ويتلو محمدا أي صدق محمد . * ( شاهِدٌ مِنْه ) * : أي لسانه . وقيل : الشاهد جبريل عليه السلام . والهاء في « منه » لله ، وفي « مِنْ قَبْلِه » للنبي .
199
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 199