نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 196
وتَبْدِيلَ : مستأنف . 65 - * ( إِنَّ الْعِزَّةَ ) * : هو مستأنف ، والوقف على ما قبله . 66 - * ( وما يَتَّبِعُ ) * : فيه وجهان : أحدهما - هي نافية ، ومفعول يتّبع محذوف دلّ عليه قوله : « إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ » . و * ( شُرَكاءَ ) * : مفعول « يَدْعُونَ » ولا يجوز أن يكون مفعول « يتّبعون » لأنّ المعنى يصير إلى أنّهم لم يتّبعوا شركاء ، وليس كذلك . والوجه الثاني - أن تكون « ما » استفهاما في موضع نصب ب « يتبع » . 68 - * ( إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ ) * : إن هاهنا بمعنى « ما » لا غير . * ( بِهذا ) * : يتعلَّق بسلطان ، أو نعت له . 70 - * ( مَتاعٌ فِي الدُّنْيا ) * : خبر مبتدأ محذوف ، تقديره : افتراؤهم ، أو حياتهم ، أو تقلَّبهم ، ونحو ذلك . 71 - * ( إِذْ قالَ لِقَوْمِه ) * : « إذ » ظرف ، والعامل فيه « نَبَأَ » ويجوز أن يكون حالا . * ( فَعَلَى اللَّه ) * : الفاء جواب الشرط . والفاء في * ( فَأَجْمِعُوا ) * عاطفة على الجواب ، وأجمعوا بقطع الهمزة من قولك : أجمعت على الأمر إذا عزمت عليه إلا أنه حذف حرف الجر فوصل الفعل بنفسه . وقيل : هو متعدّ بنفسه في الأصل ، ومنه قول الحارث : < شعر > أجمعوا أمرهم بليل فلمّا أصبحوا أصبحت لهم ضوضاء < / شعر > وأمّا « شُرَكاءَكُمْ » فالجمهور على النصب ، وفيه أوجه : أحدها - هو معطوف على « أَمْرَكُمْ » تقديره : وأمر شركائكم فأقام المضاف إليه مقام المضاف . والثاني - هو مفعول معه ، تقديره : مع شركائكم . والثالث - هو منصوب بفعل محذوف أي وأجمعوا شركاءكم . وقيل : التقدير : وادعوا شركاءكم . ويقرأ بالرفع ، وهو معطوف على الضمير في « أجمعوا » . ويقرأ : « فاجمعوا » بوصل الهمزة وفتح الميم والتقدير : ذوي أمركم ، لأنّك تقول : جمعت القوم ، وأجمعت الأمر ، ولا تقول : جمعت الأمر على هذا المعنى . وقيل : لا حذف فيه لأنّ المراد بالجمع هنا ضمّ بعض أمورهم إلى بعض . * ( ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ ) * : يقرأ بالقاف والضاد من قضيت الأمر ، والمعنى : اقضوا ما عزمتم عليه من الإيقاع بي . ويقرأ بفتح الهمزة ، والفاء والضاد ، والمصدر منه الإفضاء ، والمعنى : صلوا إلي ولام الكلمة واو ، يقال : فضا المكان يفضو إذا اتّسع . 74 - * ( مِنْ بَعْدِه ) * : الهاء تعود على نوح عليه السلام . * ( فَما كانُوا ) * : الواو ضمير القوم ، والضمير في « كَذَّبُوا » يعود على قوم نوح ، والهاء في « بِه » لنوح . والمعنى : فما كان قوم الرسل الذين بعد نوح ليؤمنوا بالذي كذّب به قوم نوح أي بمثله . ويجوز أن تكون الهاء لنوح ، ولا يكون فيه حذف ، والمعنى : فما كان قوم الرسل الذين بعد نوح ليؤمنوا بنوح عليه السلام . 77 - * ( أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَكُمْ ) * : المحكي بيقول محذوف أي أتقولون له : هو سحر ! ثم استأنف ، فقال : * ( سِحْرٌ هذا ) * ؟ وسحر خبر مقدم ، وهذا مبتدأ . 78 - * ( الْكِبْرِياءُ فِي الأَرْضِ ) * : هو اسم كان ، و * ( لَكُمَا ) * خبرها . وفي الأرض ظرف للكبرياء منصوب بها ، أو بكان ، أو بالاستقرار في « لكما » .
196
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 196