نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 195
* ( يَتَعارَفُونَ ) * : حال أخرى ، والعامل فيها « يحشرهم » وهي حال مقدرة لأنّ التعارف لا يكون حال الحشر . * ( قَدْ خَسِرَ ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ويجوز أن يكون التقدير : يقولون : قد خسر ، والمحذوف حال من الضمير في يتعارفون . 46 - * ( ثُمَّ اللَّه شَهِيدٌ ) * : « ثم » هاهنا غير مقتضية ترتيبا في المعنى ، وإنّما رتبت الأخبار بعضها على بعض ، كقولك زيد عالم ، ثم هو كريم . 50 - * ( ما ذا يَسْتَعْجِلُ ) * : قد ذكرنا في « ماذا » في البقرة عند قوله تعالى : « ما ذا يُنْفِقُونَ » قولين ، وهما مقولان هاهنا . وقيل فيها قول ثالث وهو أن تكون « ماذا » اسما واحدا مبتدأ ، و « يَسْتَعْجِلُ مِنْه » الخبر ، وقد ضعّف ذلك من حيث إنّ الخبر هاهنا جملة من فعل وفاعل ، ولا ضمير فيه يعود على المبتدأ . وردّ هذا القول بأنّ العائد الهاء في « منه » ، فهو كقولك : زيد أخذت منه درهما . 51 - * ( آلآنَ ) * : فيها كلام قد ذكر مثله في البقرة ، والناصب لها محذوف ، تقديره : آمنتم الآن . 53 - * ( أَحَقٌّ هُوَ ) * : مبتدأ ، و « هو » مرفوع به ويجوز أن يكون « هو » مبتدأ ، و « أحقّ » الخبر ، وموضع الجملة نصب بيستنبئونك . و * ( إِي ) * : بمعنى نعم . 54 - * ( وأَسَرُّوا النَّدامَةَ ) * : مستأنف وهو حكاية ما يكون في الآخرة . وقيل : هو بمعنى المستقبل . وقيل : قد كان ذلك في الدنيا . 57 - * ( وشِفاءٌ ) * : هو مصدر في معنى الفاعل أي وشاف . وقيل : هو في معنى المفعول أي المشفيّ به . 58 - * ( فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ) * : الفاء الأولى مرتبطة بما قبلها ، والثانية بفعل محذوف تقديره : فليعجبوا بذلك فليفرحوا ، كقولهم : زيدا فاضربه أي تعمّد زيدا فاضربه . وقيل الفاء الأولى زائدة . والجمهور على الياء ، وهو أمر للغائب وهو رجوع من الخطاب إلى الغيبة . ويقرأ بالتاء على الخطاب كالذي قبله . 59 - * ( أَرَأَيْتُمْ ) * : قد ذكر في الأنعام . * ( اللَّه ) * مثل : « الذكرين » ، وقد ذكر في الأنعام . 61 - * ( فِي شَأْنٍ ) * : خبر كان . * ( وما تَتْلُوا ) * : ما نافية و * ( مِنْه ) * أي من الشأن أي من أجله ، و * ( مِنْ قُرْآنٍ ) * : مفعول تتلو ، ومن زائدة . * ( إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ ) * : ظرف ل « شهودا » . * ( مِنْ مِثْقالِ ) * : في موضع رفع بيعزب ، ويعزب - بضم الزاي وكسرها لغتان ، وقد قرئ بهما . * ( ولا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ ولا أَكْبَرَ ) * : بفتح الراء في موضع جرّ صفة ل « ذَرَّةٍ » ، أو ل « مثقال » على اللفظ . ويقرآن بالرفع حملا على موضع من مثقال . والذي في سبأ يذكر في موضعه إن شاء الله تعالى . * ( إِلَّا فِي كِتابٍ ) * : أي إلا هو في كتاب ، والاستثناء منقطع . 63 - * ( الَّذِينَ آمَنُوا ) * : يجوز أن يكون مبتدأ ، وخبره هُمُ الْبُشْرى ويجوز أن يكون خبرا ثانيا لإنّ ، أو خبر ابتداء محذوف أي هم الذين . ويجوز أن يكون منصوبا بإضمار أعني ، أو صفة لأولياء بعد الخبر . وقيل : يجوز أن يكون في موضع جرّ بدلا من الهاء والميم في « عَلَيْهِمْ » . الْحَياةِ الدُّنْيا : يجوز أن تتعلق « في » بالبشرى ، وأن تكون حالا منها ، والعامل الاستقرار .
195
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 195