نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 193
* ( عُمُراً ) * : ينتصب نصب الظروف أي مقدار عمر ، أو مدة عمر . 18 - * ( ما لا يَضُرُّهُمْ ) * : « ما » بمعنى الذي ، ويراد بها الأصنام ولهذا قال تعالى : « هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا » : فجمع حملا على معنى « ما » . 21 - * ( وإِذا أَذَقْنَا ) * : جواب « إذا » الأولى « إذا » الثانية . والثانية للمفاجأة ، والعامل في الثانية الاستقرار الذي في « لَهُمْ » . وقيل : « إذا » الثانية زمانية أيضا والثانية وما بعدها جواب الأولى . 22 - * ( يُسَيِّرُكُمْ ) * : يقرأ بالسين من السير ، وينشركم من النشر أي يصرفكم ويبثّكم . * ( وجَرَيْنَ بِهِمْ ) * : ضمير الغائب ، وهو رجوع من الخطاب إلى الغيبة ولو قال « بكم » لكان موافقا لكنتم ، وكذلك « فَرِحُوا » وما بعده . * ( جاءَتْها ) * : الضمير للفلك . وقيل للريح . 23 - * ( إِذا هُمْ ) * : هو جواب « لمّا » ، وهي للمفاجأة كالتي يجاب بها الشّرط . * ( بَغْيُكُمْ ) * : مبتدأ . وفي الخبر وجهان : أحدهما - « عَلى أَنْفُسِكُمْ » ، و « على » متعلَّقة بمحذوف أي كائن لا بالمصدر لأنّ الخبر لا يتعلَّق بالمبتدأ . ف « مَتاعَ » على هذا خبر مبتدأ محذوف أي هو متاع ، أو خبر بعد خبر . والثاني - أنّ الخبر متاع ، وعلى أنفسكم متعلَّق بالمصدر . ويقرأ « متاع » بالنصب فعلى هذا « على أنفسكم » خبر المبتدأ ، و « متاع » منصوب على المصدر أي يمتّعكم بذلك متاع . وقيل : هو مفعول به ، والعامل فيه بغيكم ، ويكون البغي هنا بمعنى الطلب أي طلبكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا فعلى هذا « على أنفسكم » ليس بخبر لأنّ المصدر لا يعمل فيما بعد خبره بل « على أنفسكم » متعلق بالمصدر ، والخبر محذوف تقديره : طلبكم متاع الحياة الدنيا ضلال ، ونحو ذلك . ويقرأ : متاع - بالجر ، على أنه نعت للأنفس ، والتقدير : ذوات متاع . ويجوز أن يكون المصدر بمعنى اسم الفاعل ، أي ممتعات الدنيا ، ويضعف أن يكون بدلا إذ قد أمكن أن يجعل صفة . 24 - * ( فَاخْتَلَطَ بِه نَباتُ الأَرْضِ ) * : الباء للسبب أي اختلط النبات بسبب اتصال الماء به . وقيل : المعنى خالطه نبات الأرض أي اتصل به فربّاه ، و « مِمَّا يَأْكُلُ » : حال من النبات . * ( وازَّيَّنَتْ ) * : أصله تزينت ، ثم عمل فيه ما ذكرنا في « فَادَّارَأْتُمْ فِيها » . ويقرأ بفتح الهمزة وسكون الزاي وياء مفتوحة بعدها خفيفة النون والياء أي صارت ذات زينة كقولك : أجرب الرجل إذا صار ذا إبل جربى . وصحح الياء ، والقياس أن تقلب ألفا ولكن جاء مصحّحا كما جاء استحوذ . ويقرأ : « وازيأنت » بزاي ساكنة خفيفة بعدها ياء مفتوحة بعدها همزة بعدها نون مشددة والأصل وازيانّت مثل احمارّت ، ولكن حرّك الألف فانقلبت همزة كما ذكرنا في الضالين . * ( تَغْنَ بِالأَمْسِ ) * : قرئ في الشاذ « تتغنّ » - بتاءين ، وهو في القراءة المشهورة . و « الأمس » هنا يراد به الزمان الماضي لا حقيقة أمس الذي قبل يومك ، وإذا أريد به ذلك كان معربا وكان بلا ألف ولام ولا إضافة ، نكرة . 26 - * ( ولا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ ) * : الجملة مستأنفة . ويجوز أن يكون حالا ، والعامل فيها الاستقرار في للذين أي استقرّت لهم الحسنى مضمونا لهم السلامة ، ونحو ذلك .
193
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 193