responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 192


* ( بِما كانُوا ) * : الباء متعلقة بفعل محذوف دلّ عليه الكلام أي جوزوا بما كانوا يكسبون .
9 - * ( تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون حالا من ضمير المفعول في « يَهْدِيهِمْ » . والمعنى : يهديهم في الجنة إلى مراداتهم في هذه الحال .
* ( فِي جَنَّاتِ ) * : يجوز أن يتعلَّق بتجري ، وأن يكون حالا من الأنهار ، وأن يكون متعلقا بيهدي ، وأن يكون حالا من ضمير المفعول في يهدي ، وأن يكون خبرا ثانيا لإن .
10 - * ( دَعْواهُمْ ) * : مبتدأ .
* ( سُبْحانَكَ ) * : منصوب على المصدر ، وهو تفسير الدعوى لأنّ المعنى : قولهم سبحانك اللَّهم .
و * ( فِيها ) * : متعلق بتحية .
* ( أَنِ الْحَمْدُ ) * : أن مخفّفة من الثقيلة .
ويقرأ أنّ بتشديد النون ، وهي مصدرية .
والتقدير : آخر دعواهم حمد الله .
11 - * ( الشَّرَّ ) * : هو مفعول يعجّل .
و * ( اسْتِعْجالَهُمْ ) * : تقديره تعجيلا مثل استعجالهم فحذف المصدر وصفته المضافة ، وأقام المضاف إليه مقامهما . وقال بعضهم : هو منصوب على تقدير حذف حرف الجر أي كاستعجالهم وهو بعيد إذ لو جاز ذلك لجاز زيد غلام عمرو أي كغلام عمرو ، وبهذا ضعّفه جماعة . وليس بتضعيف صحيح إذ ليس في المثال الذي ذكر فعل يتعدّى بنفسه عند حذف الجار وفي الآية فعل يصحّ فيه ذلك وهو قوله : « يُعَجِّلُ » .
* ( فَنَذَرُ ) * : هو معطوف على فعل محذوف ، تقديره : ولكن نمهلهم فنذر ولا يجوز أن يكون معطوفا على يعجّل إذ لو كان كذلك لدخل في الامتناع الذي تقتضيه « لَوْ » ، وليس كذلك لأنّ التعجيل لم يقع . وتركهم في طغيانهم وقع .
12 - * ( لِجَنْبِه ) * : في موضع الحال أي دعانا مضطجعا . ومثله « قاعِداً ، أَوْ قائِماً » .
وقيل : العامل في هذه الأحوال « مَسَّ » وهو ضعيف لأمرين :
أحدهما - أنّ الحال على هذا واقعة بعد جواب « إِذا » ، وليس بالوجه .
والثاني - أنّ المعنى كثرة دعائه في كل أحواله ، لا على أنّ الضرّ يصيبه في كل أحواله وعليه جاءت آيات كثيرة في القرآن .
* ( كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا ) * : في موضع الحال من الفاعل في « مَرَّ » . * ( إِلى ضُرٍّ ) * أي إلى كشف ضرّ .
واللام في « لِجَنْبِه » على أصلها عند البصريين ، والتقدير : دعانا ملقيا لجنبه .
13 - * ( مِنْ قَبْلِكُمْ ) * : متعلق بأهلكنا ، وليس بحال من القرون لأنه زمان .
* ( وجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ ) * : يجوز أن يكون حالا أي وقد جاءتهم ويجوز أن يكون معطوفا على ظلموا .
14 - * ( لِنَنْظُرَ ) * : يقرأ في الشاذ بنون واحدة وتشديد الظاء ، ووجهها أنّ النون الثابتة قلبت ظاء وأدغمت .
16 - * ( ولا أَدْراكُمْ بِه ) * : هو فعل ماض ، من دريت والتقدير : لو شاء الله لما أعلمكم بالقرآن .
ويقرأ : « ولأدراكم به » على الإثبات والمعنى :
ولو شاء الله لأعلمكم به بلا واسطة .
ويقرأ في الشاذ : « ولا أدرأكم به » - بالهمزة مكان الألف قيل : هي لغة لبعض العرب يقلبون الألف المبدلة من ياء همزة .
وقيل : هو غلط لأن قارئها ظنّ أنه من الدّرء ، وهو الدّفع .
وقيل : ليس بغلط ، والمعنى : ولو شاء الله لدفعكم عن الأيمان به .

192

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست