نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 189
* ( تَجْرِي تَحْتَهَا ) * : ومن تحتها والمعنى فيهما واضح . 101 - * ( ومِمَّنْ ) * : من بمعنى الذي ، و * ( مُنافِقُونَ ) * : مبتدأ ، وما قبله الخبر . و * ( مَرَدُوا ) * : صفة لمبتدأ محذوف ، تقديره : ومن أهل المدينة قوم مردوا . وقيل : مردوا صفة لمنافقون ، وقد فصل بينهما . ومن أهل المدينة خبر مبتدأ محذوف ، تقديره : من أهل المدينة قوم كذلك . * ( لا تَعْلَمُهُمْ ) * : صفة أخرى مثل مردوا . و * ( نَعْلَمُهُمْ ) * : بمعنى نعرفهم ، فهي تتعدّى إلى مفعول واحد . 102 - * ( وآخَرُونَ اعْتَرَفُوا ) * : هو معطوف على « منافقون » ويجوز أن يكون مبتدأ ، و * ( اعْتَرَفُوا ) * صفته و * ( خَلَطُوا ) * : خبره . * ( وآخَرَ سَيِّئاً : ) * معطوف على « عَمَلًا » ، ولو كان بالباء جاز أن تقول خلطت الحنطة والشعير ، وخلطت الحنطة بالشعير . * ( عَسَى اللَّه ) * : الجملة مستأنفة . وقيل : خلطوا حال ، و « قد » معه مرادة ، أي اعترفوا بذنوبهم قد خلطوا وعسى الله خبر المبتدأ . 103 - * ( خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ ) * : يجوز أن تكون « من » متعلقة بخذ ، وأن تكون حالا من « صَدَقَةً » . * ( تُطَهِّرُهُمْ ) * : في موضع نصب صفة لصدقة . ويجوز أن يكون مستأنفا والتاء للخطاب أي تطهّرهم أنت . * ( وتُزَكِّيهِمْ ) * : كالتاء للخطاب لا غير ، لقوله : « بِها » ويجوز أن يكون « تُطَهِّرُهُمْ وتُزَكِّيهِمْ بِها » في موضع نصب صفة لصدقة مع قولنا إنّ التاء فيهما للخطاب ، لأنّ قوله « تطهرهم » تقديره بها ، ودلّ عليه « بها » الثانية ، وإذا كان فيهما ضمير الصدقة جاز أن يكون صفة لها . ويجوز أن تكون الجملة حالا من ضمير الفاعل في « خذ » . * ( إِنَّ صَلاتَكَ ) * : يقرأ بالإفراد والجمع وهما ظاهران . و * ( سَكَنٌ ) * : بمعنى مسكون إليها فلذلك لم يؤنّثه ، وهو مثل القبض بمعنى المقبوض . 104 - * ( هُوَ يَقْبَلُ ) * : هو مبتدأ ، و « يقبل » الخبر ، ولا يجوز أن يكون « هو » فصلا لأنّ يقبل ليس بمعرفة ولا قريب منها . 106 - * ( وآخَرُونَ مُرْجَوْنَ ) * : هو معطوف على : « وآخَرُونَ اعْتَرَفُوا » ، و « مُرْجَوْنَ » - بالهمز على الأصل ، وبغير همز ، وقد ذكر أصله في الأعراف . * ( إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ) * : إما هاهنا : للشك والشك راجع إلى المخلوق وإذا كانت إمّا للشك جاز أن يليها الاسم ، وجاز أن يليها الفعل فإن كانت للتخيير ووقع الفعل بعدها كانت معه « أن » كقوله : « إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ » . وقد ذكر . 107 - * ( والَّذِينَ اتَّخَذُوا ) * : يقرأ بالواو . وفيه وجهان : أحدهما - هو معطوف على « وآخَرُونَ مُرْجَوْنَ » أي : ومنهم الذين اتخذوا . والثاني - هو مبتدأ ، والخبر : « أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَه » أي منهم فحذف العائد للعلم به . ويقرأ بغير واو وهو مبتدأ ، والخبر : « أَفَمَنْ أَسَّسَ » - على ما تقدّم . * ( ضِراراً ) * : يجوز أن يكون مفعولا ثانيا لاتّخذوا ، وكذلك ما بعده وهذه المصادر كلَّها واقعة موضع اسم الفاعل أي مضرّا ومفترقا . ويجوز أن تكون كلَّها مفعولا له . 108 - * ( لَمَسْجِدٌ ) * : اللام لام الابتداء . وقيل جواب قسم محذوف و « أُسِّسَ » : نعت له .
189
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 189