نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 187
والثاني - أنّ الواو جئ بها تنبيها على إرادة فعل محذوف تقديره : واعلم أنّ مأواهم جهنم . والثالث - أن الكلام محمول على المعنى . والمعنى : أنه قد اجتمع لهم عذاب الدنيا بالجهاد والغلظة ، وعذاب الآخرة بجعل جهنم مأوى لهم . 74 - * ( ما قالُوا ) * : هو جواب قسم ، ويحلفون قائم مقام القسم . * ( وما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّه ) * : أن وما عملت فيه مفعول « نقموا » أي وما كرهوا إلا إغناء الله إيّاهم . وقيل : هو مفعول من آجله ، والمفعول به محذوف أي ما كرهوا الأيمان إلا ليغنوا . 75 - * ( لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِه ) * : فيه وجهان : أحدهما - تقديره : عاهد ، فقال : لئن آتانا . والثاني - أن يكون عاهد بمعنى قال ، إذ العهد قول . 79 - * ( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ ) * : مبتدأ و * ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) * : حال من الضمير في « الْمُطَّوِّعِينَ » . و * ( فِي الصَّدَقاتِ ) * : متعلَّق بيلمزون ولا يتعلَّق بالمطَّوعين ، لئلَّا يفصل بينهما بأجنبي . * ( والَّذِينَ لا يَجِدُونَ ) * : معطوف على « الَّذِينَ يَلْمِزُونَ » . وقيل : على المطوّعين أي ويلمزون الذين لا يجدون . وقيل : هو معطوف على المؤمنين ، وخبر الأول على هذه الوجوه فيه وجهان : أحدهما - * ( فَيَسْخَرُونَ ) * ، ودخلت الفاء لما في « الذين » من الشّبه بالشّرط . والثاني - أن الخبر * ( سَخِرَ اللَّه مِنْهُمْ ) * وعلى هذا المعنى يجوز أن يكون « الذين يلمزون » في موضع نصب بفعل محذوف يفسّره سخر تقديره عاب الذين يلمزون . وقيل : الخبر محذوف تقديره : منهم الذين يلمزون . 80 - * ( سَبْعِينَ مَرَّةً ) * : هو منصوب على المصدر ، والعدد يقوم مقام المصدر ، كقولهم : ضربته عشرين ضربة . 81 - * ( بِمَقْعَدِهِمْ ) * : أي بقعودهم . و * ( خِلافَ ) * : ظرف بمعنى خلف . * ( رَسُولِ اللَّه ) * : أي بعده والعامل فيه مقعد . ويجوز أن يكون العامل « فَرِحَ » . وقيل : هو مفعول من أجله فعلى هذا مصدر أي لمخالفته ، والعامل المقعد أو فرح . وقيل : هو منصوب على المصدر بفعل دلّ عليه الكلام لأنّ مقعدهم عنه تخلَّف . 82 - * ( قَلِيلًا ) * : أي ضحكا قليلا ، أو زمنا قليلا . و * ( جَزاءً ) * : مفعول له ، أو مصدر على المعنى . 83 - * ( فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّه ) * : هو متعدية بنفسها ، ومصدرها رجع ، وتأتي لازمة ومصدرها الرّجوع . 84 - * ( مِنْهُمْ ) * : صفة لأحد . و * ( ماتَ ) * صفة أخرى . ويجوز أن يكون « منهم » حالا من الضمير مات . * ( أَبَداً ) * : ظرف لتصلّ 86 - * ( أَنْ آمِنُوا ) * أي آمنوا والتقدير : يقال فيها آمنوا . وقيل : أن هنا مصدرية تقديره : أنزلت بأن آمنوا أي بالأيمان . 87 - * ( مَعَ الْخَوالِفِ ) * : هو جمع خالفة ، وهي المرأة ، وقد يقال للرجل خالف وخالفة ، ولا يجمع المذكر على خوالف .
187
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 187