نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 185
* ( لَوِ اسْتَطَعْنا ) * : الجمهور على كسر الواو على الأصل . وقرئ بضمها تشبيها للواو الأصلية بواو الضمير ، نحو « اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ » . * ( يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون حالا من الضمير في « يحلفون » . 43 - * ( حَتَّى يَتَبَيَّنَ ) * : حتى متعلقة بمحذوف دلّ عليه الكلام تقديره : هلَّا أخّرتهم إلى أن يتبيّن ، أو ليتبين ، وقوله : « لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ » يدلّ على المحذوف . ولا يجوز أن يتعلَّق « حتى » بأذنت ، لأنّ ذلك يوجب أن يكون أذن لهم إلى هذه الغاية ، أو لأجل التبيين ، وهذا لا يعاتب عليه . 47 - * ( خِلالَكُمْ ) * : ظرف لأوضعوا أي أسرعوا فيما بينكم . * ( يَبْغُونَكُمُ ) * : حال من الضمير في « أوضعوا » . 49 - * ( يَقُولُ ائْذَنْ لِي ) * : هو مثل قوله : « فَأْتِنا بِما تَعِدُنا » ، وقد ذكر . 53 - * ( هَلْ تَرَبَّصُونَ ) * : الجمهور على تسكين اللام ، وتخفيف التاء . ويقرأ : بكسر اللام وتشديد التاء ووصلها والأصل تتربصون ، فسكن التاء الأولى ، وأدغمها ووصلها بما قبلها ، وكسرت اللام لالتقاء الساكنين ، ومثله : « ناراً تَلَظَّى » . وله نظائر . * ( ونَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ ) * : مفعول نتربّص وبكم متعلقة بنترّبص . 54 - * ( أَنْ تُقْبَلَ ) * : في موضع نصب بدلا من المفعول في منعهم . ويجوز أن يكون التقدير : من أن تقبل . و « أَنَّهُمْ كَفَرُوا » في موضع الفاعل . ويجوز أن يكون فاعل منع « الله » ، وأنهم كفروا مفعول له أي إلا لأنهم كفروا . 57 - * ( أَوْ مُدَّخَلًا ) * : يقرأ بالتشديد ، وضمّ الميم ، وهو مفتعل من الدخول ، وهو الموضع الذي يدخل فيه . ويقرأ بضمّ الميم وفتح الخاء من غير تشديد . ويقرأ بفتحهما ، وهما مكانان أيضا . وكذلك المغارة ، وهي واحد مغارات ، وقيل : الملجأ وما بعده مصادر ، أي لو قدروا على ذلك لمالوا إليه . 58 - * ( يَلْمِزُكَ ) * : يجوز كسر الميم وضمّها ، وهما لغتان قد قرئ بهما . * ( إِذا هُمْ ) * : إذا هنا للمفاجأة ، وهي ظرف مكان ، وجعلت في جواب الشرط كالفاء لما فيها من المفاجأة ، وما بعدها ابتداء وخبر . والعامل في إذا « يَسْخَطُونَ » . 60 - * ( فَرِيضَةً ) * : حال من الضمير في الفقراء أي مفروضة . وقيل : هو مصدر ، والمعنى فرض الله ذلك فرضا . 61 - * ( قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ ) * : أذن : خبر مبتدأ محذوف أي هو . ويقرأ بالإضافة أي مستمع خير . ويقرأ بالتنوين ورفع « خير » على أنه صفة لأذن ، والتقدير : أذن ذو خير . ويجوز أن يكون « خير » بمعنى أفعل أي أذن أكثر خير لكم . * ( يُؤْمِنُ بِاللَّه ) * : في موضع رفع صفة أيضا . واللام في « لِلْمُؤْمِنِينَ » زائدة دخلت لتفرق بين « يؤمن » بمعنى يصدق ، و « يؤمن » بمعني يثبت الأمان . * ( ورَحْمَةٌ ) * : بالرفع عطف على أذن أي هو أذن ورحمة . ويقرأ بالجر عطفا على « خير » فيمن جرّ خيرا .
185
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 185