responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 184


و * ( يَوْمَ خَلَقَ ) * : معمول لكتاب ، على أنّ « كتابا » هنا مصدر لا جثّة ويجوز أن يكون جثّة ، ويكون العامل في « يوم » معنى الاستقرار .
وقيل في « كِتابِ اللَّه » بدل من عند ، وهو ضعيف لأنك قد فصلت بين البدل والمبدل منه بخبر العامل في المبدل .
* ( مِنْها أَرْبَعَةٌ ) * : يجوز أن تكون الجملة صفة لاثنى عشر ، وأن تكون حالا من استقرار ، وأن تكون مستأنفة .
* ( فِيهِنَّ ) * : ضمير الأربعة . وقيل : ضمير اثنى عشر .
و * ( كَافَّةً ) * : مصدر في موضع الحال من المشركين ، أو من ضمير الفاعل في « قاتِلُوا » .
37 - * ( إِنَّمَا النَّسِيءُ ) * : يقرأ بهمزة بعد الياء ، وهو فعيل مصدر ، مثل النّذير والنّكير ويجوز أن يكون بمعنى مفعول أي إنما المنسوء . وفي الكلام على هذا حذف تقديره : إنّ نسء النّسيء ، أو إنّ النسيء ذو زيادة .
ويقرأ بتشديد الياء من غير همز على قلب الهمزة ياء .
ويقرأ بسكون السين وهمزة بعدها ، وهو مصدر نسأت .
ويقرأ بسكون السين وياء مخففة بعدها على الإبدال أيضا .
* ( يُضَلُّ ) * : يقرأ بفتح الياء وكسر الضاد ، والفاعل « الَّذِينَ » . ويقرأ بفتحهما وهي لغة . والماضي ضللت بفتح اللام الأولى وكسرها ، فمن فتحها في الماضي كسر الضاد في المستقبل ومن كسرها في الماضي فتح الضاد في المستقبل .
ويقرأ بضم الياء وفتح الضاد على ما لم يسم فاعله .
ويقرأ بضم الياء وكسر الضاد أي يضلّ به الذين كفروا أتباعهم ويجوز أن يكون الفاعل مضمرا أي يضلّ الله أو الشيطان .
* ( يُحِلُّونَه ) * : يجوز أن يكون مفسرا للضلال فلا يكون له موضع ويجوز أن يكون حالا .
38 - * ( اثَّاقَلْتُمْ ) * : الكلام فيها مثل الكلام في « فَادَّارَأْتُمْ » والماضي هنا بمعنى المضارع أي مالكم تتثاقلون .
وموضعه نصب أي أيّ شيء لكم في التثاقل ، أو في موضع جرّ على رأى الخليل . وقيل : هو حال أي مالكم متثاقلين .
* ( مِنَ الآخِرَةِ ) * : في موضع الحال أي بدلا من الآخرة .
40 - * ( ثانِيَ اثْنَيْنِ ) * : هو حال من الهاء أي أحد اثنين .
ويقرأ بسكون الياء وحقّها التحريك ، وهو من أحسن الضرورة في الشعر .
وقال قوم : ليس بضرورة ، ولذلك أجازوه في القرآن . * ( إِذْ هُما ) * : ظرف لنصره لأنه بدل من « إذ » الأولى ، ومن قال : العامل في البدل غير العامل في المبدل قدّر هنا فعلا آخر أي نصره إذ هما .
* ( إِذْ يَقُولُ ) * : بدل أيضا . وقيل : « إذ هما » ظرف لثاني .
* ( فَأَنْزَلَ اللَّه سَكِينَتَه ) * : هي فعيلة بمعنى مفعلة أي أنزل عليه ما يسكنه .
والهاء في « عَلَيْه » تعود على أبي بكر رضي الله عنه ، لأنه كان منزعجا .
والهاء في « أَيَّدَه » للنبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم .
* ( وكَلِمَةُ اللَّه ) * - بالرفع : على الابتداء .
و * ( هِيَ الْعُلْيا ) * : مبتدأ وخبر ، أو تكون هي فصلا .
وقرئ بالنصب أي وجعل كلمة الله ، وهو ضعيف لثلاثة أوجه :
أحدها - أنّ فيه وضع الظاهر موضع المضمر إذ الوجه أن تقول كلمته .
والثاني - أن فيه دلالة على أنّ كلمة الله كانت سفلى ، فصارت عليا وليس كذلك .
والثالث - أن توكيد مثل ذلك بهي بعيد إذ القياس أن يكون إياها .
42 - * ( لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً ) * : اسم « كان » مضمر ، تقديره : لو كان ما دعوتم إليه .

184

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست