responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 183


30 - * ( عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّه ) * : يقرأ بالتنوين على أن عزيرا مبتدأ ، وابن خبره ، ولم يحذف التنوين إيذانا بأنّ الأول مبتدأ ، وأن ما بعده خبر وليس بصفة .
ويقرأ بحذف التنوين ، وفيه ثلاثة أوجه :
أحدها - أنه مبتدأ وخبر أيضا ، وفي حذف التنوين وجهان : أحدهما : أنه حذف لالتقاء الساكنين . والثاني : أنه لا ينصرف للعجمة والتعريف وهذا ضعيف لأنّ الاسم عربي عند أكثر الناس ، ولأنّ مكبّره ينصرف لسكون أوسطه ، فصرفه في التصغير أولى .
والوجه الثاني - أنّ عزيزا خبر مبتدأ محذوف ، تقديره : نبيّنا ، أو صاحبنا ، أو معبودنا و « ابن » صفة . أو يكون « عزير » مبتدأ ، و « ابن » صفة ، والخبر محذوف أي عزير ابن الله صاحبنا .
والثالث - أنّ ابنا بدل من عزير ، أو عطف بيان ، وعزيز على ما ذكرنا من الوجهين وحذف التنوين في الصفة لأنها مع الموصوف كشيء واحد .
* ( ذلِكَ ) * : مبتدأ ، و « قَوْلُهُمْ » : خبره ، و « بِأَفْواهِهِمْ » : حال ، والعامل فيه القول ، ويجوز أن يعمل فيه معنى الإشارة ويجوز أن تتعلَّق الباء بيضاهئون .
فأما * ( يُضاهِؤُنَ ) * فالجمهور على ضمّ الهاء من غير همز ، والأصل ضاهى ، والألف منقلبة عن ياء ، وحذفت من أجل الواو .
وقرئ بكسر الهاء وهمزة مضمومة بعدها وهو ضعيف والأشبه أن يكون لغة في ضاهى ، وليس مشتقّا ، من قولهم : امرأة ضهياء ، لأن الياء أصل والهمزة زائدة ولا يجوز أن تكون الياء زائدة إذ ليس في الكلام فعيل بفتح الفاء .
31 - * ( والْمَسِيحَ ) * : أي واتخذوا المسيح ربّا ، فحذف الفعل وأحد المفعولين . ويجوز أن يكون التقدير : وعبدوا المسيح .
* ( إِلَّا لِيَعْبُدُوا ) * : قد تقدم نظائره .
32 - * ( ويَأْبَى اللَّه إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَه ) * : يأبى بمعنى يكره ، ويكره بمعنى يمنع فلذلك استثنى لما فيه من معنى النّفي والتقدير : يأبى كلّ شيء إلا إتمام نوره .
34 - * ( والَّذِينَ يَكْنِزُونَ ) * : مبتدأ ، والخبر « فَبَشِّرْهُمْ » .
ويجوز أن يكون منصوبا ، تقدير : بشّر الذين يكنزون .
* ( يُنْفِقُونَها ) * : الضمير المؤنّث يعود على الأموال ، أو على الكنوز المدلول عليها بالفعل أو على الذّهب والفضة لأنهما جنسان ، ولهما أنواع ، فعاد الضمير على المعنى أو على الفضّة لأنها أقرب . ويدلّ ذلك على إرادة الذهب .
وقيل : يعود على الذهب ، وهو يذكّر ويؤنث .
35 - * ( يَوْمَ يُحْمى ) * : يوم ظرف على المعنى أي يعذبهم في ذلك اليوم .
وقيل تقديره : عذاب يوم ، و « عذاب » بدل من الأموال فلما حذف المضاف أقام اليوم مقام .
وقيل : التقدير : اذكر .
و * ( عَلَيْها ) * : في موضع رفع لقيامه مقام الفاعل .
وقيل : القائم مقام الفاعل مضمر أي يحمى الوقود ، أو الجمر .
* ( بِها ) * أي الكنوز .
وقيل : هي بمعنى فيها أي في جهنم .
وقيل : يوم ظرف لمحذوف تقديره : يوم يحمى عليها يقال لهم : هذا ما كنزتم .
36 - * ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ ) * : عدّة مصدر مثل العدد . و « عِنْدَ » معمول له ، و « فِي كِتابِ اللَّه » : صفة لاثنى عشر ، وليس بمعمول لعدة لأنّ المصدر إذا أخبر عنه لا يعمل فيما بعد الخبر .

183

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست