نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 177
25 - * ( لا تُصِيبَنَّ ) * : فيها ثلاثة أوجه : أحدها - أنه مستأنف ، وهو جواب قسم محذوف أي والله لا تصيبنّ الَّذين ظلموا خاصة ، بل تعمّ . والثاني - أنه نهي ، والكلام محمول على المعنى كما تقول : لا أرينّك هاهنا أي لا تكن هاهنا ، فإن من يكون هاهنا أراه . وكذلك المعنى هنا إذ المعنى : لا تدخلوا في الفتنة ، فإن من يدخل فيها تنزل به عقوبة عامة . والثالث - أنه جواب الأمر ، وأكّد بالنون مبالغة ، وهو ضعيف ، لأنّ جواب الشرط متردّد ، فلا يليق به التوكيد . وقرئ في الشاذ : « لتصيبنّ » - بغير ألف قال ابن جني : الأشبه أن تكون الألف محذوفة كما حذفت في أم والله . وقيل في قراءة الجماعة : إنّ الجملة صفة لفتنة ، ودخلت النون على المنفي في القسم على الشذوذ . 26 - * ( تَخافُونَ ) * : يجوز أن يكون في موضع رفع صفة كالذي قبله أي خائفون . ويجوز أن يكون حالا من الضمير في « مُسْتَضْعَفُونَ » . 27 - * ( وتَخُونُوا أَماناتِكُمْ ) * : يجوز أن يكون مجزوما عطفا على الفعل الأول ، وأن يكون نصبا على الجواب بالواو . 30 - * ( وإِذْ يَمْكُرُ ) * : هو معطوف على : « واذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ . . . » . 32 - * ( هُوَ الْحَقَّ ) * : القراءة المشهورة بالنصب ، « وهو » هاهنا فصل . ويقرأ بالرفع على أنّ « هو » مبتدأ ، و « الحقّ » خبره ، والجملة خبر كان . و * ( مِنْ عِنْدِكَ ) * : حال من معنى الحق أي الثابت من عندك . * ( مِنَ السَّماءِ ) * : يجوز أن يتعلَّق بأمطر ، وأن يكون صفة لحجارة . 34 - * ( أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ ) * أي في أن لا يعذبهم فهو في موضع نصب ، أو جرّ على الاختلاف . وقيل هو حال وهو بعيد لأن « أن » تخلَّص الفعل للاستقبال .
177
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 177