responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 176


7 - * ( وإِذْ يَعِدُكُمُ ) * : إذ في موضع نصب أي واذكروا والجمهور على ضم الدال ومنهم من يسكّنها تخفيفا لتوالى الحركات .
و * ( إِحْدَى ) * : مفعول ثان .
و * ( أَنَّها لَكُمْ ) * : في موضع نصب بدلا من إحدى بدل الاشتمال ، والتقدير : وإذ يعدكم الله ملكة إحدى الطائفتين .
9 - * ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ ) * : يجوز أن يكون بدلا من « إذ » الأولى ، وأن يكون التقدير : اذكروا ويجوز أن يكون ظرفا لتودّون .
* ( بِأَلْفٍ ) * : الجمهور على إفراد لفظة الألف .
ويقرأ بألف على أفعل مثل أفلس ، وهو معنى قوله : « بِخَمْسَةِ آلافٍ » .
* ( مُرْدِفِينَ ) * : يقرأ بضمّ الميم وكسر الدال وإسكان الراء ، وفعله أردف ، والمفعول محذوف أي مردفين أمثالهم .
ويقرأ بفتح الدال على ما لم يسمّ فاعله أي أردفوا بأمثالهم .
ويجوز أن يكون المردفون من جاء بعد الأوائل ، أي جعلوا ردفا للأوائل . ويقرأ بضمّ الميم وكسر الدال وتشديدها ، وعلى هذا في الراء ثلاثة أوجه :
الفتح وأصلها مرتدفين ، فنقلت حركة التاء إلى الراء ، وأبدلت دالا ليصحّ إدغامها في الدال ، وكان تغيير التاء أولى لأنها مهموسة والدال مجهورة وتغيير الضعيف إلى القويّ أولى .
والثاني - كسر الراء على إتباعها لكسرة الدال ، أو على الأصل في التقاء الساكنين .
والثالث - الضمّ اتباعا لضمّة الميم .
ويقرأ بكسر الميم والراء على إتباع الميم راء .
وقيل من قرأ بفتح الراء وتشديد الدال فهو من ردّف بتضعيف العين للتكثير ، أو أن التشديد بدل من الهمزة كأفرجته . وفرّجته .
10 - * ( وما جَعَلَه اللَّه ) * : الهاء هنا مثل الهاء التي في آل عمران .
11 - * ( إِذْ يُغَشِّيكُمُ ) * : « إذ » مثل « إِذْ تَسْتَغِيثُونَ » ويجوز أن يكون ظرفا لما دلّ عليه « عَزِيزٌ حَكِيمٌ » .
ويقرأ : « يغشاكم » - بالتخفيف والألف .
و « النُّعاسَ » فاعله .
ويقرأ بضمّ الياء وكسر الشين وياء بعدها ، والنعاس بالنصب أي يغشيكم الله النعاس .
ويقرأ كذلك إلا أنه بتشديد الشين .
و * ( أَمَنَةً ) * : مذكور في آل عمران .
* ( ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ ) * : الجمهور على المدّ ، والجار والمجرور صفة له .
ويقرأ شاذّا بالقصر ، وهي بمعنى الذي .
* ( رِجْزَ الشَّيْطانِ ) * : الجمهور على الزاي ، ويراد به هنا الوسواس . وجاز أن يسمى رجزا لأنه سبب للرجز ، وهو العذاب . وقرئ بالسين ، وأصل الرجس الشيء القذر فجعل ما يقضي إلى العذاب رجسا استقذارا له .
12 - * ( فَوْقَ الأَعْناقِ ) * : هو ظرف لا ضربوا ، وفوق العنق الرّأس .
وقيل : هو مفعول به . وقيل : فوق : زائدة .
* ( مِنْهُمْ ) * : حال من « كُلَّ بَنانٍ » أي كلّ بنان كائنا منهم .
ويضعف أن يكون حالا من بنان إذ فيه تقديم حال المضاف إليه على المضاف .
13 - لِكَ : أي الأمر . وقيل : ذلك مبتدأ .
وأَنَّهُمْ : الخبر أي ذلك مستحق بشقاقهم .
مَنْ يُشاقِقِ اللَّه : إنما لم يدغم لأنّ القاف الثانية ساكنة في الأصل وحركتها هنا لالتقاء الساكنين فهي غير معتدّ بها .
14 - * ( ذلِكُمْ فَذُوقُوه ) * أي الأمر ذلكم ، أو ذلكم واقع ، أو مستحقّ .
ويجوز أن يكون في موضع نصب أي ذوقوا ذلكم ، وجعل الفعل الذي بعده مفسّرا له .
والأحسن أن يكون التقدير : باشروا ذلكم فذوقوه لتكون الفاء عاطفة .
* ( وأَنَّ لِلْكافِرِينَ ) * أي والأمر أنّ للكافرين .
15 - * ( زَحْفاً ) * : مصدر في موضع الحال .
وقيل : هو مصدر للحال المحذوفة أي تزحفون زحفا .
و * ( الأَدْبارَ ) * : مفعول ثان لتولَّوهم .
16 - * ( مُتَحَرِّفاً ) * ، * ( أَوْ مُتَحَيِّزاً ) * : حالان من ضمير الفعل في يولَّهم .
18 - * ( ذلِكُمْ ) * أي الأمر ذلكم * ( و ) * الأمر * ( أَنَّ اللَّه مُوهِنُ ) * - بتشديد الهاء وتخفيفها ، وبالإضافة والتنوين وهو ظاهر .
19 - * ( وأَنَّ اللَّه مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ) * : يقرأ بالكسر على الاستئناف ، وبالفتح على تقدير : والأمر أنّ الله مع المؤمنين .
22 - * ( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّه الصُّمُّ ) * : إنما جمع الصمّ وهو خبر « شرّ » لأنّ شرّا هنا يراد به الكثرة ، فجمع الخبر على المعنى ، ولو قال الأصم لكان الإفراد على اللَّفظ والمعنى على الجمع .

176

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست