نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 173
ويقرأ بفتح الباء وكسر الياء وتشديدها ، مثل سيد وميت وهو ضعيف إذ ليس في الكلام مثله من الهمزة . ويقرأ « بأيس » - بفتح الباء وسكون الهمزة وفتح الياء ، وهو بعيد إذ ليس في الكلام فعيل . ويقرأ كذلك إلا أنه بكسر الباء ، مثل عثير وحذيم . 167 - * ( تَأَذَّنَ ) * : هو بمعنى أذّن أي أعلم . * ( إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ) * : يتعلق بتأذّن ، أو يبعث وهو الأوجه ولا يتعلق ب « يَسُومُهُمْ » لأن الصلة أو الصفة لا تعمل فيما قبلها . 168 - * ( وقَطَّعْناهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَماً ) * : مفعول ثان . أو حال . * ( مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ ) * : صفة لأمم ، أو بدل منه . و * ( دُونَ ذلِكَ ) * : ظرف ، أو خبر على ما ذكرنا في قوله : « لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ » . 169 - * ( وَرِثُوا الْكِتابَ ) * : نعت لخلف . * ( يَأْخُذُونَ ) * : حال من الضمير في ورثوا . * ( ودَرَسُوا ) * : معطوف على « وَرِثُوا » . وقوله : « أَلَمْ يُؤْخَذْ » معترض بينهما . ويقرأ : ادّارسوا ، وهو مثل : ادّاركوا فيها . وقد ذكر . 170 - * ( والَّذِينَ يُمَسِّكُونَ ) * : مبتدأ ، والخبر « إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ » ، والتقدير : منهم . وإن شئت قلت : إنه وضع الظاهر موضع المضمر أي لا نضيع أجرهم . وإن شئت قلت لما كان الصالحون جنسا والمبتدأ واحدا منه استغنيت عن ضمير . ويمسّكون - بالتشديد ، والماضي منه مسّك . ويقرأ بالتخفيف من أمسك ومعنى القراءتين تمسك بالكتاب أي عمل به والكتاب جنس . 171 - * ( وإِذْ نَتَقْنَا ) * : أي أذكر إذ . . . و * ( فَوْقَهُمْ ) * : ظرف لنتقنا ، أو حال من الجبل غير مؤكدة لأن رفع الجبل فوقهم تخصيص له ببعض جهات العلوّ . * ( كَأَنَّه ) * : الجملة حال من الجبل أيضا . * ( وظَنُّوا ) * : مستأنف . ويجوز أن يكون معطوفا على نتقنا فيكون موضعه جرّا ويجوز أن يكون حالا ، « وقد » معه مرادة . * ( خُذُوا ما آتَيْناكُمْ ) * : قد ذكر في البقرة . 172 - * ( وإِذْ أَخَذَ ) * : أي واذكر . * ( مِنْ ظُهُورِهِمْ ) * : بدل من بني آدم أي من ظهور بني آدم ، وأعاد حرف الجرّ مع البدل ، وهو بدل الاشتمال . * ( أَنْ تَقُولُوا ) * : بالياء والتاء ، وهو مفعول له أي مخافة أن تقولوا ، وكذلك : « أَوْ تَقُولُوا . . . » . 176 - * ( إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْه يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْه يَلْهَثْ ) * : الكلام كلَّه حال من الكلب ، تقديره : يشبه الكلب لاهثا في كل حال . 177 - * ( ساءَ ) * : هو بمعنى بئس ، وفاعله مضمر أي ساء المثل . و * ( مَثَلًا ) * : مفسّر « الْقَوْمُ » أي مثل القوم لا بد من هذا التقدير لأنّ المخصوص بالذم من جنس فاعل بئس ، والفاعل المثل ، والقوم ليس من جنس المثل فلزم أن يكون التقدير مثل القوم ، فحذفه ، وأقام القوم مقامه . 179 - * ( لِجَهَنَّمَ ) * : يجوز أن يتعلَّق بذرأنا وأن يتعلَّق بمحذوف على أن يكون حالا من « كَثِيراً » أي كثيرا لجهنّم . و * ( مِنَ الْجِنِّ ) * : نعت لكثير . * ( لَهُمْ قُلُوبٌ ) * : نعت لكثير أيضا . 180 - * ( الأَسْماءُ الْحُسْنى ) * : الحسنى صفة مفردة لموصوف مجموع وأنّث لتأنيث الجمع . * ( يُلْحِدُونَ ) * : يقرأ بضم الياء وكسر الحاء ، وماضيه ألحد وبفتح الياء والحاء وماضيه لحد وهما لغتان . 181 - * ( ومِمَّنْ خَلَقْنا ) * : نكرة موصوفة ، أو بمعنى الذي .
173
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 173