responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 172


ويقرأ أصارهم ، على الجمع لاختلاف أنواع الثقل الذي كان عليهم ، ولذلك جمع الأغلال .
* ( وعَزَّرُوه ) * - بالتشديد والتخفيف ، وقد ذكر في المائدة .
158 - * ( الَّذِي لَه مُلْكُ السَّماواتِ ) * : في موضع نصب بإضمار أعني ، أو في موضع رفع على إضمار هو ، ويبعد أن يكون صفة لله ، أو بدلا منه لما فيه من الفصل بينهما بإليكم وحاله ، وهو متعلَّق برسول .
160 - * ( وقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ) * : فيه وجهان :
أحدهما - أن قطَّعنا بمعنى صيّرنا ، فيكون « اثنتي عشرة » مفعولا ثانيا .
والثاني - أن يكون حالا أي فرّقناهم فرقا .
و * ( عَشْرَةَ ) * - بسكون الشين وكسرها وفتحها لغات قد قرئ بها .
و * ( أَسْباطاً ) * : بدل من اثنتي عشرة ، لا تمييز لأنه جمع .
و * ( أُمَماً ) * : نعت لأسباط ، أو بدل بعد بدل ، وأنّث اثنتي عشرة لأنّ التقدير : اثنتي عشرة أمّة .
* ( أَنِ اضْرِبْ ) * : يجوز أن تكون مصدرية وأن تكون بمعنى أي .
161 - * ( حِطَّةٌ ) * : هو مثل الذي في البقرة . و * ( نَغْفِرْ لَكُمْ ) * : قد ذكر في البقرة ما يدلّ على ما هاهنا .
163 - * ( عَنِ الْقَرْيَةِ ) * : أي عن خبر القرية .
وهذا المحذوف هو الناصب للظَّرف الذي هو قوله :
« إِذْ يَعْدُونَ » .
وقيل : هو ظرف لحاضرة وجوّز ذلك أنها كانت موجودة في ذلك الوقت ثم خربت .
ويعدون خفيف ويقرأ بالتشديد والفتح ، والأصل يعتدون ، وقد ذكر نظيره في « يخصف .
* ( إِذْ تَأْتِيهِمْ ) * : ظرف ل « يعدون » .
* ( حِيتانُهُمْ ) * : جمع حوت ، أبدلت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها .
* ( شُرَّعاً ) * : حال من الحيتان .
* ( ويَوْمَ لا يَسْبِتُونَ ) * : ظرف لقوله : « لا تَأْتِيهِمْ » .
164 - * ( مَعْذِرَةً ) * : يقرأ بالرفع ، أي موعظتنا معذرة . وبالنصب على المفعول له أي وعظنا للمعذرة .
وقيل : هو مصدر أي نعتذر معذرة .
165 - * ( بِعَذابٍ بَئِيسٍ ) * : يقرأ بفتح الباء وكسر الهمزة وياء ساكنة بعدها . وفيه وجهان : أحدهما - هو نعت للعذاب ، مثل شديد .
والثاني - هو مصدر ، مثل النذير ، والتقدير :
بعذاب ذي بأس أي ذي شدّة .
ويقرأ كذلك إلا أنه بتخفيف الهمزة وتقريبها من الياء .
ويقرأ بفتح الباء وهمزة مكسورة لا ياء بعدها .
وفيه وجهان :
أحدهما - هو صفة ، مثل قلق وحنق .
والثاني - هو منقول من بئس الموضوعة للذم إلى الوصف .
ويقرأ كذلك إلا أنه بكسر الباء اتباعا .
ويقرأ بكسر الباء وسكون الهمزة ، وأصلها فتح الباء وكسر الهمزة ، فكسر الباء اتباعا وسكن الهمزة تخفيفا .
ويقرأ كذلك إلا أنّ مكان الهمزة ياء ساكنة ، وذلك تخفيف ، كما تقول في ذئب ذيب .
ويقرأ بفتح الباء وكسر الياء ، وأصلها همزة مكسورة أبدلت ياء .
ويقرأ بياءين على فيعال .
ويقرأ « بيس » - بفتح الباء والياء من غير همز وأصله ياء ساكنة وهمزة مفتوحة إلا أنّ حركة الهمزة ألقيت على الياء ، ولم تقلب الياء ألفا لأنّ حركتها عارضة .
ويقرأ « بيأس » مثل ضيغم .

172

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست